«مكتبات الشارقة» تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للأدب المكتبي»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد) كرّم أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات افتتاح ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024، أمس الاثنين، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي نظمتها إدارة مكتبات الشارقة العامة، التابعة للهيئة، تحت شعار «المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية»، واستقبلت أكثر من 41 بحثاً من 14 دولة.
وقالت بوشليبي «حققت الدورة الـ 24 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي قفزة نوعية في كافة مؤشراتها، حيث زاد عدد الأبحاث بنسبة 37% عن العام الفائت، أما عدد الدول فارتفع بنسبة 75%، ومن جهة عدد الباحثين، بلغت الزيادة ما نسبته 49% عن الدورة السابقة، في حين زاد عدد الأبحاث المشتركة بين عدة باحثين بنسبة 120% عن الدورة السابقة، ما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة على المستوى الإقليمي والدولي». فائزون وكرّم أحمد بن ركاض العامري الفائزين بفئة «أفضل بحث» من الجائزة، حيث جاء في المركز الأول كل من د. إبراهيم عبد الهادي، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الإسكندرية، ود. مها لؤي حاتم، مدرس المكتبات بجامعة الإسكندرية، عن بحثهما الذي حمل عنوان: «نهج استراتيجي مقترح لتفعيل دور المكتبات العامة في تمكين مفهوم الاستدامة الخضراء، وتعزيز السلوك المستدام لدى المستفيدين: مكتبة الإسكندرية نموذجاً». ونال المركز الثاني د. إبراهيم محمد كرثيو، من الجزائر، عن بحث بعنوان «تعزيز الوعي والتربية البيئية في مكتبات الشارقة العامة: دراسة تحليلية رقمية للأنشطة والفعاليات (2018 - 2024)، بينما حاز المركز الثالث د. إهداء صلاح ناجي، أستاذ المكتبات المساعد بجامعة القاهرة، عن بحثها: «نحو بناء معيار عربي لقياس التحول نحو البيئة الخضراء في مؤسسات المعلومات: دراسة تطبيقية على المكتبات بمصر والإمارات العربية المتحدة». أما فئة «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية» ففازت بها «مكتبة محمد بن راشد» في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين نال جائزة فئة «أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص «المستودع البحثي العماني» بجامعة السلطان قابوس (شعاع)، من سلطنة عمان. ملتقى الثقافات وشهد اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024 تنظيم ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان «المكتبات العامة ملتقى الثقافات والتنوع»، بمشاركة معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ود. محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والدراسات، وجمعة الظاهري، من مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الإعلامية مريم علاي.
أخبار ذات صلةوأكد المتحدثون في الجلسة أن العلم والمعرفة هما البوصلة التي توجه الناس نحو فهم أعمق للآخر، وبناء جسور الصداقة والمعرفة حول الحضارات والشعوب، إضافة إلى معرفة العادات والتقاليد في تقريب المسافات بيننا، كما أشاروا إلى أن الشارقة تجسد مثالاً حياً على هذه الرؤية، حيث أصبحت مدرسة عالمية للتبادل الثقافي، من خلال حضورها في المعارض العالمية، التي تعد منصة مثالية لعرض إنجازات الإمارات الحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم، كما شددوا على أهمية ترجمة الأعمال الأدبية العالمية إلى اللغة العربية في نشر المعرفة، وتقريب الثقافات. تعزيز الهوية أما الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من الملتقى، فجاءت تحت عنوان «مؤسسات المعلومات من الدور التقليدي إلى تشكيل الوعي وتعزيز الهوية»، وتحدث خلالها كل من علي المطروشي، مستشار التراث المحلي بحكومة عجمان، وجمال الشحي، الكاتب والباحث، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
وأوضح المتحدثون أن المكتبات الوطنية تمثل ذاكرة الدولة، كما أن المكتبات العامة هي ذاكرة المدينة، منوهين بالشارقة كمثال حي على الاهتمام بالمكتبات العامة منذ بدايات القرن العشرين، حيث شهدت الإمارة تأسيس مكتبات متعددة، كان لها دور محوري في نشر الثقافة والمعرفة، إلى أن تأسست مكتبة الشارقة العامة في عام 1925. كما أوضح المتحدثون أن مكتبة محمد بن راشد تتميز ببناء مجموعات قيمة تضم نوادر المخطوطات والكتب النادرة والخرائط، مما يجعلها كنزاً معرفياً، وتضم المكتبة أكثر من مليون كتاب بأكثر من 90 لغة، وتوفر بيئة بحثية متكاملة مزودة بأحدث التقنيات لتسهيل وصول الباحثين إلى هذا الكم الهائل من المعلومات. تحديات وفي جلسة بعنوان «المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي»، تحدث كل من د. نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ود. معتصم الغرياني، أستاذ القانون المدني بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدارها غيث الحوسني.وأكد المتحدثون في الجلسة أن المكتبات الحديثة، ومنها مكتبات الشارقة العامة، تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيات جزءاً لا يتجزأ من نشر المعرفة وحفظها، مشيرين إلى أن انتشار الإنترنت غيّر دور المكتبات التقليدية، مما دفعها إلى تقديم خدمات متنوعة تتجاوز إعارة الكتب لتلبية احتياجات الجيل الجديد الذي يعيش في عصر رقمي، مع احتفاظها بروح المبنى التقليدي للمكتبة، كما شددوا على أهمية التشريعات، مثل قانون حماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، لدعم هذا التطور، حيث تساهم هذه التشريعات في حماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين وتشجيع الإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبات الشارقة الشارقة جائزة الشارقة للأدب المکتبی مکتبات الشارقة العامة المکتبات العامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشارقة يتصدر كأس «نجوم الإمارات» للكاراتيه
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت كأس نجوم الإمارات الأولى للكاراتيه للمواطنين، فرق جماعي «كاتا وكوميتيه»، لفئات الأشبال والفتيات والناشئين والناشئات والشباب على صالة نادي الشارقة فرع الحزانة، بمشاركة 188 لاعباً ولاعبة يمثلون شباب الأهلي، الشارقة، اتحاد كلباء، الذيد، الشارقة الرياضي للمرأة، شرطة دبي، والفجيرة للفنون القتالية، وأحرز الشارقة كؤوس 3 فئات: الأشبال والناشئين والشباب، فيما تُوج شباب الأهلي بكأس فئة الناشئات، وفاز الشارقة الرياضي للمرأة بكأس فئة الفتيات.
وتوَّج الفائزين، إبراهيم النعيمي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه، رئيس لجنة المسابقات، والمهندس سليمان الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الفردية، إلى جانب محمد عباس، المدير التنفيذي للاتحاد، وهشام سري، المدير الفني، وأحمد ناصر الحرازي، رئيس لجنة التنظيم.
في فئة الفتيات، تُوج الشارقة الرياضي للمرأة بكأس البطولة، وتبعه الفجيرة للفنون القتالية وشباب الأهلي، وفي فئة الناشئات، أحرز شباب الأهلي المركز الأول، وتبعه الشارقة الرياضي للمرأة، والفجيرة للفنون القتالية، وفي فئة الأشبال، ذهب اللقب إلى الشارقة، وتبعه الفجيرة للفنون القتالية، والذيد ثالثاً، وفي فئة الناشئين، تُوج الشارقة بكأس البطولة، وتبعه شباب الأهلي، والذيد، وفي فئة الشباب، نال الشارقة المركز الأول، وتبعه شباب الأهلي، والذيد.