الخطوط الجوية البولندية تعتذر بعد أن أضطر مراسل بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” على متن طائرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- اضطر صحفي من بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” لاستخدام المرحاض على متن طائرة لأن شركة الطيران لم تسمح للكراسي المتحركة بالصعود على متن الرحلات الجوية.
نشر مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية فرانك جاردنر على منصة X صورة لساقيه على أرضية طائرة، قال إنها كانت على متن رحلة عائدة من وارسو، تديرها شركة الخطوط الجوية البولندية LOT، يوم الاثنين.
في الرسالة المصاحبة، قال إنه “اضطر للتو إلى الزحف على الأرض للوصول إلى المرحاض لأن “ليس لدينا كراسي متحركة على متن الطائرة. إنها سياسة شركة الطيران”.
ووصف الموقف بأنه “تمييزي” ضد أي شخص غير قادر على المشي.
وفي منشور آخر، أضاف أن الخطأ كان من جانب شركة الطيران، وليس من جانب طاقم الطائرة، الذين “كانوا متعاونين ومعتذرين قدر استطاعتهم.
وقال: “لن أسافر مع الخطوط الجوية البولندية مرة أخرى حتى تنضم إلى القرن الحادي والعشرين”.
وقد أصيب المراسل المخضرم بست رصاصات أطلقها عليه مؤيدو تنظيم القاعدة أثناء تغطيته للأحداث من الرياض في المملكة العربية السعودية في يونيو/حزيران 2004، فأصيب بالشلل في ساقيه. وقُتل زميله المصور سيمون كومبرز بالرصاص في الهجوم.
ومن بين الاستجابات المؤيدة لمنشور يوم الاثنين، وصفه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأنه “مروع” و”مثير للغضب” و”مروع” و”لا يصدق”.
وتساءل العديد من المستخدمين عن سبب عدم إلزام شركات الطيران بتوفير كرسي متحرك على متن الطائرة ولماذا لم يحمل طاقم الطائرة الراكب إلى المرحاض.
وقالت شركة الطيران إنها “تأسف بشدة” لما أسمته “التجربة المؤلمة” للسيد جاردنر و”الإزعاج وعدم الراحة الناجمين عن عدم وجود كرسي متحرك على متن الطائرة”.
وفي بيان لها، قالت شركة LOT إن الكراسي المتحركة على متن طائراتها من طراز دريملاينر متاحة، ولكن ليس على أسطولها من الرحلات القصيرة بسبب “المساحة المحدودة”.
وتختبر الشركة حلولاً لتجهيز الطائرات القصيرة المدى بالكراسي المتحركة على متنها “في المستقبل القريب”.
وقالت الشركة إنها متاحة على رحلاتها الطويلة، وأضافت أن موظفي الأرض “مستعدون دائمًا لمساعدة الركاب من تسجيل الوصول إلى الصعود ومن الطائرة إلى منطقة استلام الأمتعة”.
وقالت شركة الطيران إنها “ملتزمة بتحسين خدماتنا لضمان حصول جميع الركاب على تجربة سفر مريحة وكريمة”.
هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها المراسل إحباطه من شركات الطيران.
في عام 2022، نشر على تويتر (الآن X) أنه تُرك على متن طائرة بعد فشل مطار هيثرو في تسليم كرسيه المتحرك له عند هبوطه.
وفي وقت لاحق من العام، قال السيد جاردنر إن المطارات الرئيسية في المملكة المتحدة يجب أن “تخجل” من الطريقة التي تعامل بها ركابها المعوقين واصفًا إياها بأنها “ليست أقل من تمييز” بعد أن تُرك عالقًا على متن طائرة في جاتويك بعد عودته من تغطية قمة الناتو في مدريد لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقال إن هذه كانت المرة الخامسة التي يجد نفسه فيها عالقًا على متن طائرة في أربع سنوات، “منتظرًا في طائرة فارغة لفترة طويلة بعد إنزال جميع الركاب الآخرين”.
إلى جانب منشور على X، قام بتحميل صورة من داخل الطائرة تظهره بمفرده، دون وجود أي ركاب آخرين في الأفق.
قبل أربع سنوات، غرد أيضًا عن تركه على متن طائرة وتغيير مطار هيثرو لسياساته، “بحيث يتم الآن تسليم الكراسي المتحركة إلى أبواب الطائرة بدلاً من المحطة، حتى لو لم يكن ذلك يعمل دائمًا”، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها على الإنترنت.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على متن طائرة شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
موقع “Responsible Statecraft”: “واشنطن أنفقت 3مليارات دولار ووجهت 800 ضربة جوية دون جدوى”
يمانيون../
نشر موقع “Responsible Statecraft” التابع لمعهد كوينسي المتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريرًا يفيد بفقدان البحرية الأمريكية لطائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 67 مليون دولار. وذكر التقرير أن الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أثناء قيامها بمناورة صعبة لتجنب نيران الحوثيين في البحر الأحمر”.
وأوضح التقرير نقلًا عن بيان صادر عن البحرية الأمريكية أن طائرة F/A-18E كانت تُسحب بنشاط داخل حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر. وأشار البيان إلى أن البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها، وأن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد ملابسات الحادث.
وأكد الموقع أن البحرية الأمريكية كانت قد صرحت يوم الاثنين بأن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات هاري ترومان، والتي استهدفها الحوثيون مرارًا وتكرارًا، “لا تزال قادرة على أداء المهمة بشكل كامل”.
كما أشار التقرير إلى “التكلفة الباهظة للحملة الأمريكية ضد الحوثيين، حيث أنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي ثلاثة مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي، ونفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين. وتضاف خسارة هذه الطائرة المقاتلة إلى هذا المبلغ”.
وانتقد تقرير Responsible Statecraft فعالية الحملة الأمريكية، مستشهدًا بتقارير إخبارية تشير إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة، وأن مسؤولين في البنتاغون أقروا بصعوبة تدمير ترسانتهم الكبيرة والمتمركزة تحت الأرض”.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الهدف المعلن للحملة الأمريكية هو ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، الذين يهدفون في الأساس إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجومها على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من احتمالات تجدد الحرب الأهلية في اليمن.