استكشف منطقة القبائل: إحدى أروع الوجهات الجبلية في الجزائر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في هذه الحلقة من برنامج Explore Algeria، نستكشف الطبيعة الساحرة لمنطقة القبائل، ونتعرف على تراثها الثقافي الغني، ونتذوق أحد منتجاتها المحلية الشهية.
نبدأ من مدينة بجاية الساحلية، حيث نستكشف الحديقة الوطنية قورايا، إحدى محميات المحيط الحيوي لليونسكو. تعج الحديقة بالدروب التي تمر بين بعض من أروع المناظر الطبيعية، كما تمتاز بمياهها الفيروزية وقرودها البربرية، فتقدم مزيجًا فريدًا من الطبيعة الآسرة والحياة البرية.
بعد ذلك، نتجه غربًا إلى ولاية تيزي وزو، التي تتميز بالحرف اليدوية البربرية مثل مجوهرات آث يني وسجاد أيت هشام. ونتعرف أيضًا على فن تحويل الحليب إلى أجبان.
نختتم رحلتنا عبر جبال منطقة القبائل بزيارة الحديقة الوطنية جرجرة، وهي وجهة شهيرة لعشاق الطبيعة ومحبي استكشاف مختلف التقاليد، وتعتبر من الوجهات التي ينبغي لأي شخص يستكشف المنطقة ألا تفوت زيارتها إذ تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة والقمم المهيبة والقرى المختبئة وسط المساحات الخضراء الوارفة.
شارك هذا المقال سياحة الجزائر سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الأمم المتحدة فرنسا إعصار إسرائيل لبنان حزب الله الأمم المتحدة فرنسا إعصار سياحة الجزائر سفر إسرائيل لبنان حزب الله الأمم المتحدة فرنسا يمين متطرف مارين لوبن البرلمان الأوروبي إعصار جان ماري لوبان وفاة فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
احذروا المطب يا عرب!
د. أحمد بن علي العمري
كان العرب والمسلمون خير أمة أُخرجت للناس، ولكنهم عندما ابتعدوا عن دينهم ومبادئهم وقيمهم وشيمهم ونخوتهم، ضعفوا ووهنوا ولم تعد لهم قائمة. يقول الله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران: 85).
ولا عزة ولا كرامة إلا بالإسلام؛ فبالإسلام أعز الله العرب والمسلمين، وبدونه أصبحوا كما هم الآن. وعندما نقول الإسلام، فإننا نؤكد على الاعتدال والسلام والتسامح وقبول الآخر مهما اختلف، فلا غلو في الدين، ولا تطرف، ولا همجية، ولا تعصب، ولا نبذ، ولا إقصاء، ولا طغيان، ولا جبروت.
فلماذا نحن هكذا الآن؟ إنَّ أبواب الإسلام مفتوحة، وربنا غفور رحيم.
عندما ننظر لواقعنا المرير الآن، يتضح لنا الآتي:
لقد ماتت اتفاقيات مدريد وأوسلو روحًا وجسدًا، وماتت كامب ديفيد ووادي عربة روحًا، ولم يبقَ منها سوى الهيكل العظمي بدون أي مضمون أو محتوى. وقد هرولت بعض الدول مؤخرًا نحو التطبيع بدون أي مقابل. فهل نفعت خطط السلام؟ وهل قُبلت المبادرة العربية التي هي معروضة على الطاولة منذ عشرات السنين؟ أسمع الآن وأشاهد من يلوم المقاومة... فماذا بقي؟!
لقد استدرجتنا إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية عبر مراحل متعددة حتى أوصلتنا إلى ما نحن عليه. لقد كانوا من قبل يحلمون بحل الدولتين، ومع تحول الزمن وتقدمه، أصبح هذا مطلبًا لنا صعب المنال.
فالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة الموعودة، بدأت تتلاشى، والمستوطنات تقضمها من كل حدب وصوب في استنزاف متواصل دون حول ولا قوة من الدولة أو حتى من أشقائها، بل وحتى أمتها كاملة.
ويظهر لنا مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح بأن سكان غزة يجب أن يرحلوا للدول العربية المجاورة، مؤكدًا أن هذه الدول سوف توافق وتقبل بذلك، ليلتقطها نتنياهو ويعزف على جميع أوتارها وبشتى الألحان.
ترامب ونتنياهو أنفسهم يعلمان كما يعلم الجميع أن هذا الأمر مستحيل وغير قابل للتطبيق ولا يحمل أي معنى أو مضمون أو منطق. وإن فرضنا جدلًا وافقت بعض هذه الدول -لا سمح الله ولا قدر- فهل سيُوافق الغزاويون أنفسهم؟ أمر يستحيل مناله.
ولكنهم، وقد أصبح الهدف واضحًا وجليًا، يريدون أن تنتقل الدولة برمتها إلى قطاع غزة وفي شريطها الضيق، مدعين أنَّه سيكون لهم مطار وميناء وينفصلون تمامًا. وبعد ذلك، تبني إسرائيل جدارًا عازلًا حتى لو بطول 50 أو حتى 100 متر ليصعب على الصواريخ تجاوزه. وبهذا يكون على القدس السلام إلى الأبد، ويمكن بعد ذلك -والعياذ بالله- أن يُهدم المسجد الأقصى ويُبنى بدلًا منه الهيكل اليهودي المزعوم.
وبالمقابل، قد يحصل في قطاع غزة ما لا يُحمد عقباه ولا ما كنَّا نريده أو نتمناه، وهو أن تتناحر الفصائل الفلسطينية على القطاع رغم ضيقه، وتدخل في حرب أهلية أجارهم وأجارنا الله منها.
لهذا نقول ونذكر -لعل الذكرى تنفع- حذارِ حذارِ أن تقعوا في المطب، ويكفي ما مضى من مطبات ونكسات وتعثر وتشرذم وتفتت وخلاف واختلاف.
فهل هناك آذان صاغية وعقول مدبرة؟
ولله في خلقه شؤون.
رابط مختصر