من أجل المعلومات.. قوات خاصة إسرائيلية دخلت لبنان قبل شهرين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشف مصدر موثوق للحرة أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت بدأت قبل حوالي شهرين أنشطة داخل الأراضي اللبنانية بهدف جمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك معلومات عن مبان وأنفاق، وفق مراسل الحرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشف عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله، أسفل منازل، وعن وخطط للجماعة اللبنانية لشن هجمات.
وأضاف أنه يكشف عن هذه التفاصيل لأول مرة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل رسميا عن عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الاثنين، نقلا عن مصادر أن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق لحزب الله على الحدود مع لبنان، بهدف جمع معلومات استخباراتية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيدا لعملية برية إسرائيلية وشيكة.
وأوضحت المصادر أن العمليات التي شملت دخول أنفاق، حدثت مؤخرا، وكذلك على مدى الأشهر الماضية، ضمن مساعي إسرائيل تقويض قدرات حزب الله على طول الحدود الفاصلة بين إسرائيل ولبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه سيكمل العملية البرية في لبنان "في أقرب وقت ممكن" بعد أن نفذ "عشرات العمليات البرية ضد حزب الله في لبنان منذ بداية الحرب". وأشار إلى تدمير العديد من أنفاق التنظيم في عمليات برية وجوية في قرى بجنوب لبنان.
وذكرت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيلا واوية، في بيان حصل موقع الحرة على نسخة منه أن الجيش "نفذ عشرات العمليات العسكرية محددة الهدف داخل جنوب لبنان لتدمير وتحييد مجمعات قتالية تابعة لحزب الله".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعا إلى "وقف إطلاق النار"، ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن التوغل البري الإسرائيلي للبنان.
ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري في الأيام الأخيرة من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لحزب الله خصوصا، شملت اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
وطلب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من سكان جنوبي لبنان، إخلاء حوالي 30 قرية "فورا"، بعد ساعات على إعلانه بدء عملية برية في المنطقة، بينما قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" إنه "لم يتم رصد أي توغل حتى الآن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمال إسرائيل، عبر مداهمة شقة في منطقة صيدا- الزهراني وضبط صواريخ ومنصات إطلاق المخصصة لها، وإيقاف عدة متورطين في العملية.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه بمنصة إكس: "توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "على إثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني (جنوب)، وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".
ووفق البيان، "سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
والأربعاء الماضي، كشف الجيش في بيان، عن توقيف مجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين متورطين بتنفيذ عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 آذار/مارس الماضي.
وجرى توقيف المجموعة الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية جنوب البلاد.
وآنذاك، نفى "حزب الله" علاقته باستهداف المستوطنات الإسرائيلية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.… pic.twitter.com/sICfmkBQwy
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 20, 2025