تصعيد عسكري في الجنوب اللبناني.. توغل إسرائيلي واشتباكات مع حزب الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تشهد المنطقة الجنوبية من لبنان تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث بدأت القوات الإسرائيلية توغلًا بريًا في أراضي الجنوب بمشاركة أربعة ألوية، مما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة مع حزب الله.
هذا التوتر المتزايد يعكس الظروف المعقدة والمتأزمة في المنطقة، حيث تتداخل العوامل السياسية والعسكرية بشكل متسارع.
التوغل الإسرائيلي والمعارك العنيفةففي سياق العمليات العسكرية، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلًا بريًا في الجنوب اللبناني، حيث أعلن عن مشاركة أربع ألوية، بما في ذلك قوات الفرقة 98 المكونة من لوائي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع.
وقد اندلعت معارك عنيفة مع عناصر حزب الله، حيث أقدم الحزب على استهداف مواقع القوات الإسرائيلية عند بوابة مستعمرتي شتوات والمطلة، بالإضافة إلى منطقة أفيفيم.
تحذيرات من الجيش الإسرائيلي
في إطار هذه العمليات، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السكان في الجنوب اللبناني من الحركة بالسيارات نحو منطقة جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن هناك خطرًا متزايدًا.
ووجه اتهامات لحزب الله باستخدام المدنيين كدروع بشرية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
الدعم الأمريكي لإسرائيل
من جهتها، أكدت الإدارة الأمريكية دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددة على أهمية تفكيك البنية التحتية لحزب الله لضمان عدم قدرته على شن هجمات جديدة، مشيرة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي والذي أدى إلى تصعيد كبير في العمليات العسكرية.
خسائر حزب الله وتداعياتها
تشير التقارير إلى أن حزب الله تكبد خسائر بشرية فادحة في الأيام الأخيرة، تضمنت اغتيالات لكبار القادة في صفوفه، ومن بينهم إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان.
كما تعرض الحزب لضربة قاصمة مع اغتيال أمين عام الحزب في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعلى الرغم من هذا، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، استمرار المواجهات وأن الحزب لن يتراجع "إسنادًا لغزة".
ردود فعل إيران
فيما يخص الدعم الإيراني، فقد اكتفت طهران بإصدار بيانات التنديد، حيث أكدت أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان لدعم حزب الله، ولكنها أشارت إلى قدرة حزب الله وحماس على الرد.
هذا الموقف أثار انتقادات داخلية في كل من إيران ولبنان، حيث يعتبر حزب الله من الفصائل البارزة المدعومة إيرانيًا في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام المدنيين اشتباكات الإسرائيلي البنية التحتية الجنوب اللبناني التوغل الإسرائيلي الجيش الإسرائيلى الدفاع عن نفسه العام الماضي العمليات العسكرية القوات الإسرائيلية هجمات جديدة تصعيد عسكري جيش الاسرائيلي عمليات العسكرية عناصر حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان "مسؤولية" نزع سلاح حزب الله، معلنة دعمها لإسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين "في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية، فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية".
وفي وقت سابق من الجمعة، قصفت أسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه أراضيها.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وأضافت تامي بروس "إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقا من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية"، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل "أن ترد، كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل".