وباء متفشي في اليمن يحصد ارواح المئات وتسجيل أكثر من 186 ألف اصابة خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، تسجيل أكثر من 186 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن، من بينها 680 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في عموم البلاد، خلال الستة الأشهر الماضية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الحالة الإنسانية في اليمن الصادر أمس الاثنين واصل الإسهال المائي الحاد /الكوليرا انتشاره في جميع أنحاء اليمن، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن ربع جميع الحالات.
وأضاف أن "بيانات السلطات الصحية تشير إلى إجمالي تراكمي يزيد عن 186 ألف حالة مشتبه بها من الإسهال المائي الحاد/الكوليرا، و680 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، في جميع المحافظات منذ منتصف مارس، وحتى 7 سبتمبر 2024".
وأوضح أن الوباء المتفشي منذ ستة أشهر فريد من نوعه، حيث أنه مدفوع بتلوث المياه والغذاء، مشيراً إلى أنه وفي ذروته، تم الإبلاغ يوميًا عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة شديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة.
ولفت التقرير إلى أنه تم الإبلاغ عن أعلى حالات الإصابة في محافظات المرتفعات الغربية الخاضعة معظمها لسيطرة الحوثيين، مع الإشارة إلى أن أحدث البيانات تفيد بوجود بؤر ساخنة في محافظات (الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة).
وذكر التقرير أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أخرى، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالكوليرا، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة 16% من جميع الحالات المشتبه بها و18% من حالات الوفاة، ويمثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ما يقرب من 10% من الحالات و36% من حالات الوفاة.
وحذر التقرير من تفاقم الوضع بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة التي أثرت على أكثر من 76800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024، وخاصة الفئات السكانية الضعيفة التي تعيش في مناطق لا تتوفر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعداد المدربين لإدارة حالات العنف.. ورشة عمل لـ «القومي للمرأة» و «اليونيسف»
نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل تدريبية تحت عنوان إعداد المدربين لإدارة حالات العنف في نطاق الأسرة، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
تستهدف الورشة، التي تستمر فعالياتها 6 أيام، محاميي وأخصائي مكتب شكاوى المرأة، ويحاضر خلالها الخبراء بالجامعة الأمريكية كل من الدكتورة ياسمين صالح أستاذة ممارسة لعلم النفس، الدكتورة كاري فوردن، أستاذة علم النفس، وجوزيف عوض مسئول التدريب بقسم علم النفس.
وأكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أهمية هذه الورشة حيث أنها خطوة مهمة لتعزيز كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات العنف في إطار الأسرة بفعالية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة مما ينعكس إيجابياً على تلبية احتياجات السيدات المترددات على المكتب.
وأشارت إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن اختصاصات عمل مكتب شكاوى المرأة، الذي يهتم بالدعم النفسي والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، وذلك بهدف تزويد المتدربين بمهارات جديدة في التعامل مع الأسر التي تواجه تحديات العنف.
من جانبها، أشارت سلمى الفوال مديرة برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف، إلى أن هذا التدريب يمثل جزءا أساسيا من الشراكة مع المجلس القومي للمرأة فيما يخص قضايا العنف في إطار الأسرة والتعامل مع هذه الحالات.
وشددت الدكتورة ياسمين صالح أستاذة ممارسة لعلم النفس بالجامعة الأمريكية على ضرورة بناء علاقات مهنية قائمة على الثقة والاحترام مع السيدات المترددات على مكتب الشكاوى، مشيرة إلى دور الذكاء العاطفي في التعامل مع الحالات المختلفة من خلال الاستجابة المؤثرة والتحليل الإدراكي لاتخاذ القرارات السليمة.
وأوضحت الدكتورة كاري فوردن أستاذة علم النفس بالجامعة أهمية إظهار التعاطف والدعم النفسي للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف، حيث أن هذا التعاطف يسهم في تقديم الدعم اللازم قبل إحالة الحالات إلى المتخصصين.
وتناقش ورشة العمل العديد من الموضوعات المهمة من بينها أسس إعداد المدربين، وأهمية التمكّن من محتوى التدريب، وأسس الإنصات والتواصل الداعم لعمليات التغيير الإيجابي، وتشهد العديد من التطبيقات العملية للتعامل مع الحالات الواردة إلى مكتب الشكاوى، مع استعراض أمثلة واقعية لإثراء الخبرات العملية للمتدربين.
اقرأ أيضاًقومي المرأة ينظم دورة تدريبية للمرأة الإفريقية حول إدارة وتأسيس المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
القومي المرأة يتقدم ببلاغ ضد داعية إسلامي نشر صورة تسئ للمرأة العاملة
قومي المرأة بالفيوم: توعية 1300 مواطن خلال فاعليات جلسات الدوار بقرى «حياة كريمة» في الفيوم