إعصار هيلين يحوّل السيارات الكهربائية إلى قنابل موقوتة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في أعقاب الإعصار هيلين.. تحوّلت السيارات الكهربائية إلى قنابل موقوتة بسبب بطارياتها التي غمرتها المياه المالحة، وأصبحت تتعامل معها السلطات باعتبارها "خطراً محتملاً لنشوب حرائق".
وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، شرحت السلطات الأمريكية أن المياه المالحة تؤدي إلى إتلاف مكوّنات البطاريات في السيارات الكهربائية، مما يتسبب بتفاعلات كيميائية خطيرة تحوّل هذه السيارات إلى قنابل موقوتة تؤدي إلى نشوب حريق بشكل فجائي.
ودعت السكان الذين تم إجلاؤهم من مناطق الإعصار هيلين، إلى الإبلاغ عن سياراتهم الكهربائية المركونة في أسفل المباني، لا سيما تلك الموجودة في المرآب.
وناشدتهم بضرورة طلب المساعدة من خدمات الطوارئ عند إخراجها من المرآب لأنها قد تنفجر أو أقله تندلع فيها النيران.
وبالتزامن مع البحث عن السيارات القابلة للانفجار، تقوم المنظمات الفيدرالية التابعة لإدارة الطوارئ الحكومية بتنسيق عملية إنقاذ وتنظيف يشارك فيها 3200 فرد في الولايات المنكوبة.
توثيق المخاطر
كان عدد من الفيديوهات قد انتشر عبر المواقع الإخبارية، ظهرت فيه بعض السيارات الكهربائية وقد اندلعت فيها النيران، وهي واقفة دون أي تحرك.
وتتواصل عمليات البحث عن "السيارات القابلة للتفجير" من أجل التخفيف من أي مخاطر محتملة ناجمة عن بطاريات السيارات الكهربائية التالفة.
أضرار الإعصار
يأتي ذلك بعد إعلان عدد كبير من الولايات الأمريكية حالات الطوارئ عقب الإعصار المدمر الذي اجتاح جنوب الولايات المتحدة، وأسفر في حصيلة أولية عن مصرع 100 شخص وقطع التيار الكهربائي عن مساحة واسعة من المناطق.
كشف مسؤولو الولايات المنكوبة عن تقطت السبل بعدد كبير من الأشخاص أو أصبحوا دون مأوى. ومن المتوقع أن يؤدي الإعصار إلى خسائر تصل إلى 34 مليار دولار من الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإعصار هيلين السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
شركات الأجهزة الكهربائية تطلق عروضًا لتنشيط السوق المصري
قال المهندس محمد فتحي، عضو غرفة الصناعات الهندسية، وعضو المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن عروض التقسيط والخصومات وتخفيضات الأسعار التي أقرتها الشركات المصرية، تدعم عمليات الشراء وتنشيط سوق الأجهزة في مصر .
وأوضح المهندس محمد فتحي أن عروض التقسيط والتخفيضات والخصومات المختلفة في السوق المصري، تساعد المستهلكين على شراء الأجهزة اللازمة وسدادها على فترات طويلة ومناسبة، وهو ما يبحث عنه معظم المواطنين الآن.
وأشار المهندس محمد فتحي، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن انتشار أفرع شركات الأجهزة الكهربائية في أنحاء الجمهورية، مع عروض التقسيط الحالية، يعزز دورة الشراء ومبيعات الأجهزة الكهربائية.
ولفت إلى أن معظم الأسر التي تبحث عن تجهيز العرائس في الوقت الحالي، تبحث عن عروض التقسيط لشراء الأجهزة اللازمة والدفع على عدة أشهر، خاصة مع دخول موسم الأعياد.
وتوقع المهندس محمد فتحي تحسن مبيعات الأجهزة الكهربائية في السوق المصري، مع استقرار الاقتصاد المصري، وتوجه الحكومة لزيادة المرتبات والمعاشات.
وأطلقت شركات الأجهزة الكهربائية أقوى العروض في مصر خلال العام الحالي 2025، بداية من طرح خصومات على مشتريات الثلاجات والبوتاجازات، وحتى التقسيط بدون فوائد على فترات بين 6-24 شهرًا، من أجل تنشيط السوق المصري، وتوفير أكبر بدائل أمام المستهلكين.
كما أتاحت الشركات عروضًا استثنائية خلال الشهر الحالي، تشمل توفير أجهزة كهربائية بأفضل أسعار في السوق المصري، وأنظمة تقسيط بدون فوائد، بالتعاون مع مجموعة من أكبر البنوك وشركات التمويل في مصر.
وتتيح الشركات شراء الأجهزة الكهربائية للعملاء بدون مقدم أو مصاريف إدارية وبدون فوائد، وكذلك شراء الأجهزة الكهربائية بالتقسيط بنفس عروض الدفع النقدي، وبدون فوائد أيضًا، عبر أفرعها في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى عروض استرداد نقدي على الثلاجات والبوتاجازات.
وتوفر الشركات بوتاجازات تعمل بالذكاء الاصطناعي بأفضل سعر في مصر بداية من 15 ألف جنيه، والثلاجات الكومبي الأولى في مصر (فريزر سفلي) الموفرة للكهرباء بأحدث أنظمة تبريد وحفظ للأطعمة بمعايير عالمية للتصدير بأسعار تبدأ من 19.9 ألف جنيه، بالإضافة إلى تكييفات بأعلى جودة في السوق وأقل سعر يبدأ من 23 ألف جنيه.
وسبق أن أطلقت الشركات عروض استرداد نقدي تصل إلى 4 آلاف جنيه، مع توفير أجهزة مجانية على مشتريات الثلاجات والبوتاجازات، بالإضافة إلى خصومات وصلت إلى 25% على مشتريات الأجهزة الكهربائية، بهدف تنشيط السوق المصري.