في أعقاب الإعصار هيلين.. تحوّلت السيارات الكهربائية إلى قنابل موقوتة بسبب بطارياتها التي غمرتها المياه المالحة، وأصبحت تتعامل معها السلطات باعتبارها "خطراً محتملاً لنشوب حرائق".

وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، شرحت السلطات الأمريكية أن المياه المالحة تؤدي إلى إتلاف مكوّنات البطاريات في السيارات الكهربائية، مما يتسبب بتفاعلات كيميائية خطيرة تحوّل هذه السيارات إلى قنابل موقوتة تؤدي إلى نشوب حريق بشكل فجائي.

 

ودعت السكان الذين تم إجلاؤهم من مناطق الإعصار هيلين، إلى الإبلاغ عن سياراتهم الكهربائية المركونة في أسفل المباني،  لا سيما تلك الموجودة في المرآب.

وناشدتهم بضرورة طلب المساعدة من خدمات الطوارئ عند إخراجها من المرآب لأنها قد تنفجر أو أقله تندلع فيها النيران.


وبالتزامن مع البحث عن السيارات القابلة للانفجار، تقوم المنظمات الفيدرالية التابعة لإدارة الطوارئ الحكومية بتنسيق عملية إنقاذ وتنظيف يشارك فيها 3200 فرد في الولايات المنكوبة.



توثيق المخاطر

كان عدد من الفيديوهات قد انتشر عبر المواقع الإخبارية، ظهرت فيه بعض السيارات الكهربائية وقد اندلعت فيها النيران، وهي واقفة دون أي تحرك.         
وتتواصل عمليات البحث عن "السيارات القابلة للتفجير" من أجل التخفيف من أي مخاطر محتملة ناجمة عن بطاريات السيارات الكهربائية التالفة.


أضرار الإعصار

يأتي ذلك بعد إعلان عدد كبير من الولايات الأمريكية حالات الطوارئ عقب الإعصار المدمر الذي اجتاح جنوب الولايات المتحدة، وأسفر في حصيلة أولية عن مصرع 100 شخص وقطع التيار الكهربائي عن مساحة واسعة من المناطق.
كشف مسؤولو الولايات المنكوبة عن تقطت السبل بعدد كبير من الأشخاص أو أصبحوا دون مأوى. ومن المتوقع أن يؤدي الإعصار إلى خسائر تصل إلى 34 مليار دولار من الأضرار التي لحقت بالممتلكات.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإعصار هيلين السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض

وكالات

أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.

وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.

وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.

ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.

وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.

ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.

وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.

ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.

ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.

اقرأ أيضا:

تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو

مقالات مشابهة

  • الحنشي: محطات الغاز في عدن.. قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان
  • ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
  • بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
  • الكشف عن سبب تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا الجنوبية
  • الدفاع الروسية: تدمير جسرًا في دونيتسك باستخدام قنابل"فاب -500"
  • إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
  • خبير: نحتاج خطوات استراتيجية عاجلة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية
  • علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون تهديد الأعاصير النارية
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية"