انطلاق حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي الشهر الوردي، والذي يبدأ في الأول من تشرين الأول من كل عام ليذكر النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض.
وتبذل وزارة الصحة جهوداً كبيرة لنشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال إقامة الفعاليات والندوات الصحية والتوعوية عن طريقة الفحص الذاتي للثدي وأهميته وإجراء الفحوصات التشخيصية والتأكيد على ضرورة الاستفادة من الخدمات المجانية المقدمة خلال الشهر الوردي، بحسب مديرة برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة آلاء عرقسوسي.
وبينت الدكتورة عرقسوسي في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة أطلقت حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي وتتضمن إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 سنة لإجراء الفحص السريري، وللواتي تجاوزن الـ 40 لإجراء تصوير الثدي الشعاعي وتحويل السيدات عاليات الخطورة بعمر أقل من 40 سنة لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية، إضافة إلى تكثيف الندوات العلمية حول آخر المستجدات العلمية عن أورام الثدي.
ويشارك بالحملة وفق الدكتورة عرقسوسي نحو 960 مركزاً صحياً في مختلف المحافظات، تقدم خدمات فحص الثدي والتثقيف والتوعية بشكل مجاني خلال الحملة وطيلة أيام السنة.
وأوضحت الدكتورة عرقسوسي أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر السرطانات انتشاراً لدى النساء على المستوى العالمي وعلى المستوى المحلي، ويحافظ الكشف المبكر على حياه النساء من جهة ويجعل العلاج أفضل والإنذار أحسنن ما يرفع نسبة الشفاء لتصل إلى أكثر من 95 بالمئة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة : 2.7 مليون مغربي(ة) مصابون بداء السكري.. النساء و الأطفال أكبر المعرضين للمرض
زنقة 20 | علي التومي
يخلد المغرب اليوم العالمي لداء السكري والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري شعار: “التعايش الآمن مع داء السكري” للفترة الممتدة ما بين 2024-2026.
ويهدف هذا اليوم العالمي إلى تعبئة مهنيي الصحة والمجتمع المدني وجميع الشركاء من أجل الوقاية من داء السكري وتجنب مضاعفاته، مع جعل تحسين جودة الحياة محوراً أساسياً في التكفل والرعاية، حتى يتمكن كل شخص مصاب بداء السكري من عيش حياة عادية.
كما يروم تخليد هذا اليوم إلى تعزيز الكشف المبكر عن داء السكري وتشخيصه، لاسيما لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به، وذلك من أجل التكفل المبكر مما يعزز من فرص التحكم في المرض وتجنب المضاعفات التي قد تؤدي للوفاة.
وفي هذا الإطار، تقوم وزارة الصحة والحماية الإجتماعية سنويا، على مستوى جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بالكشف على داء السكري لفائدة مليون شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء.
ويشكل الإحتفاء بهذا اليوم أيضا، مناسبة للتذكير بأهمية التربية العلاجية التي تمكن الأشخاص المصابين بداء السكري من التعامل مع مرضهم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز استقلاليتهم وقدراتهم فيما يخص تحسين جودة حياتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ملايين الأشخاص المتعايشين مع داء السكري يتعين عليهم إظهار المرونة والتنظيم والمسؤولية لتدبير حالتهم الصحية، هذا يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية.
وحسب تقرير الفيدرالية الدولية لداء السكري، فإن 36% من الأشخاص المتعايشين مع داء السكري يشعرون بضغوط نفسية مرتبطة بمرضهم، ويؤكد ذات التقرير 63% منهم أن الخوف من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض يؤثر على صحتهم، فيما يواجه 28% من مرضى السكري صعوبة في أن يكونوا إيجابيين اتجاه مرضهم.
وجدير بالذكر أن الوضع الوبائي لهذا المرض في المغرب يثير قلقًا كبيرًا مع تسجيل زيادة مستمرة في الحالات الجديدة وانتشار داء السكري.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن هذا الداء يصيب أزيد من 25.000 طفل، ويفوق عدد البالغين المصابين به 2.7 مليون، مع العلم أن نصف هؤلاء كانوا يجهلون إصابتهم بداء السكري أثناء الكشف خلال القيام بالمسح الوطني، بينما يوجد أكثر من 2.2 مليون شخص في مرحلة ما قبل الإصابة السكري.
وحري بالذكر إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأكثر من (مليون ونصف) 1.500.000 مريض بداء السكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، حيث يتلقون تكفلا صحيا يتماشى مع مسار علاج موحد ومحدد.