البطريرك يشارك في الرياضة الروحية الاستعدادية لسينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الرياضة الروحية الاستعدادية للدورة الثانية من الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، وذلك في الفاتيكان.
كما ينضم للمشاركة في هذه الرياضة الروحية جميع أعضاء سينودس الأساقفة الروماني، من بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وكرادلة، وأساقفة، وكذا المدعوون إلى المشاركة في السينودس من كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وعلمانيات من مختلف أنحاء العالم.
ويشارك من الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الرياضة الروحية وفي السينودس، هدى فضّول من رهبانية دير مار موسى الحبشي في النبك - سوريا، وسعد أنطي، مدير مركز مار أسيا الحكيم في أبرشية الحسكة ونصيبين.
وتتخلّل الرياضة الروحية أوقات للصلاة والتأمّل والإصغاء إلى كلمات وتأمّلات روحية، فضلًا عن حلقات مشتركة للحوار وتبادُل الخبرات.
وسيتمّ افتتاح السينودس اعتبارًا من صباح يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر بقداس حبري احتفالي يترأّسه قداسة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الریاضة الروحیة
إقرأ أيضاً:
رحلة تاريخية للملك تشارلز الثالث وكاميلا إلى الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن القسم الفاتيكاني الناطق باللغة العربية ان أوائل أبريل المقبل، سيقوم الملك تشارلز الثالث وكاميلا بزيارة تاريخية إلى الفاتيكان، حيث ستكون هذه هي رحلتهما الأولى كملوك إلى أصغر دولة في العالم.
ووفقًا للبيان الصادر عن قصر باكنغهام، سينضم الزوجان الملكيان إلى البابا فرانسيس للاحتفال باليوبيل ومع ذلك، فإن هذه الزيارة ستعتمد على تطور حالة صحة البابا فرانسيس.
يُذكر أن الملك تشارلز الثالث قد زار الفاتيكان خمس مرات سابقة خلال فترة ولايته أميرًا لويلز، حيث كانت آخر زيارة له في عام 2019. في تلك الزيارة، عبر الملك عن سعادته بلقاء البابا قائلاً “كان من دواعي سروري أن أراك مجددًا”.
كما كانت الزيارة تتزامن مع تطويب القديس الإنجليزي، جون هنري نيومان.
جدير بالذكر أن البابا فرانسيس كان حاضرًا أيضًا في تتويج الملك تشارلز الثالث، حيث قدم له قطعة من ركيزة الصليب الحقيقي، التي تم تضمينها في الصليب الويلزي الذي قاد الموكب الملكي.
تعد هذه الزيارة لحظة فارقة في العلاقات بين العائلة المالكة البريطانية والفاتيكان، مما يعكس التعاون المستمر بين الجانبين في الاحتفالات الدينية الكبرى.