تقرير جديد يكشف عن توجهات قطاع التنقل في السعودية للعام 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
• 89% من المشاركين في الاستبيان يتوقعون أن امتلاك سيارة سيصبح أكثر أهمية خلال العقد المقبل في المملكة العربية السعودية.
• 35% من المشاركين السعوديين يعتزمون التحوّل إلى السيارات الكهربائية الهجينة والمركبات الكهربائية التي تعمل بنظام البطاريات بالكامل عند شراء سياراتهم القادمة.
• أعرب 70% من المشاركين في المملكة العربية السعودية عن تفضيلهم الكبير للمركبات ذاتية القيادة.
الرياض – البلاد
أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، النسخة الرابعة من تقريرها المؤثر حول مستقبل التنقل بالمركبات. ويقدم التقرير المستند في دراسته لهذا العام إلى مرئيات أكثر من 16,000 مشارك من 25 دولة، تحليلاً مفصلاً حول التوجهات الحالية والمستقبلية في قطاع المركبات، مع التركيز بوجه خاص على سوق المملكة العربية السعودية. كما يسلط التقرير الضوء على ملكية السيارات والمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة وخدمات التنقل الجديدة في سوق المملكة العربية السعودية.
قال آلان مارتينوفيتش، شريك ورئيس قسم ممارسات المركبات والتنقل في الشرق الأوسط والهند لدى آرثر دي ليتل: “على مستوى قطاع النقل، تعد المملكة العربية السعودية رائدة في الابتكار. وتكشف النتائج التي توصل إليها التقرير عن تفضيل قوي للعلامات التجارية المحلية، واستعداد كبير للتحول إلى السيارات الكهربائية، وموقف إيجابي تجاه تقنيات القيادة الذاتية. وتعتبر هذه المرئيات ضرورية لمصنعي وموزعي السيارات وصانعي السياسات في المشهد المتطور لسوق السيارات في المملكة العربية السعودية”.
أبرز نتائج التقرير الخاصة بسوق المملكة العربية السعودية:
1. ملكية السيارات وأنماط القيادة: أظهر السعوديون المشاركون في الاستبيان تفضيلاً قوياً لملكية السيارات، حيث يتوقع 89% منهم أن امتلاك سيارة سيصبح أكثر أهمية خلال العقد المقبل. وتكشف الدراسة أنه على الرغم من شيوع العمل عن بعد إلا أن السعوديين يتنقلون لمسافات أطول ويقطعون مسافات سنوية أعلى مقارنة بنظرائهم الأوروبيين. ففي المتوسط، يقطع السعوديون مسافة 32 كيلومتراً يومياً، أي أكثر بنسبة 50% من الأوروبيين، ووفقاً للتقديرات فإنهم يقودون سياراتهم 18,000 ألف كيلومتر سنوياً، أي أكثر بنسبة 38% من نظرائهم الأوروبيين.
2. التحول إلى المركبات الكهربائية والهجينة: يعتزم 37% من المشاركين الذين يمتلكون حالياً سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التحوّل إلى أنظمة النقل الكهربائية في عمليات شراء سياراتهم التالية والتي تتراوح ما بين السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء والسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية بالكامل. ومن الجدير بالذكر أن ثلثي المشاركين السعوديين على استعداد لدفع مبلغ إضافي مقابل هذا النوع من السيارات الكهربائية. ويأتي هذا التحول مدفوعًا بعوامل مثل انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية والفوائد البيئية والمخاوف بشأن تغير المناخ. ومع ذلك، لا تزال التحديات مثل النطاق المحدود، والتكاليف المرتفعة، وبنية الشحن الضعيفة تمثل تحديات كبيرة.
3. توجهات التنقل الناشئة: تعد خدمات نقل الركاب (مثل أوبر، وكريم) خيار التنقل الجديد الأكثر شعبية بين السعوديين، في ظل معدلات استخدام أعلى مقارنة بمشاركة السيارات التقليدية ومشاركة الرحلات، وهي أعلى من المعدلات في أوروبا بنسبة (28%) والولايات المتحدة الأمريكية (50%).
4. المركبات الذاتية القيادة: أظهر المستهلكون السعوديون تقبلاً للمركبات ذاتية القيادة أعلى بثلاث مرات مقارنة بالأوربيين، حيث أعرب 70% عن موقف إيجابي تجاه هذه التقنية، مقارنة بـ 28% فقط في أوروبا. وتظل المخاوف المتعلقة بالسلامة، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بالأخطاء البشرية والآلية، هي العقبات الرئيسية التي تحول دون اعتمادها على نطاق أوسع.
5. سلوكيات شراء السيارات: أصبح الإنترنت الوسيلة المفضلة لدى السعوديين في عملية شراء السيارات، بدءاً من العثور على السيارة المناسبة وحتى ترتيب مواعيد اختبارات القيادة ووصولاً إلى إتمام الصفقات. وتلعب مراجعات المؤثرين دوراً حيوياً في عملية اتخاذ القرار، مما يؤكد على أهمية الوسائط الرقمية والاجتماعية في رسم ملامح تفضيلات المستهلكين. وعلى الرغم من استعدادهم لشراء السيارات عبر الإنترنت، إلا أن السعوديون لا يزالون يزورون صالات العرض بشكل متكرر أكثر من غيرهم من الجنسيات الأخرى، بمتوسط 3.6 زيارة لكل عملية شراء.
وبدوره قال ريتش باركين، شريك في قسم ممارسات التنقل لدى آرثر دي ليتل والمؤلف الرئيسي للتقرير: “لطالما كان السعوديون والمقيمون بالمملكة دائماً من الزوار المتحمسين لمعارض السيارات، وهم من أكثر الأشخاص تقبلاً للتجارب الرقمية على مستوى العالم، بما في ذلك إتمام الصفقات عبر الإنترنت. وعليه يتعين على شركات تصنيع السيارات وموزعيها ابتكار نهج متكامل يجمع بين القنوات المادية والرقمية لتلبية تطلعات العملاء في السعودية مستقبلاً”.
يتناول التقرير الشامل، الذي يحمل عنوان “مستقبل التنقل بالسيارات لعام 2024″، تحليلاً مفصلاً للتوجهات العالمية في قطاع السيارات وتأثيراتها المحددة على مناطق مختلفة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وتُعد هذه الدراسة ركيزة أساسية للشركاء وأصحاب المصلحة في القطاع الذين يسعون إلى استكشاف التغييرات الحيوية التي تقود مستقبل التنقل والاستفادة منها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السیارات الکهربائیة من المشارکین
إقرأ أيضاً:
صلاح يدشن موسم التشجير في إب للعام 1446هـ
الثورة نت/..
دشن محافظ إب عبد الواحد صلاح، اليوم، موسم التشجير للعام الحالي 1446هـ، والذي قطاع الزراعة بالمحافظة.
وخلال التدشين، بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد حمود شتان، أكد المحافظ صلاح، اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، وحكومة البناء والتغيير، بالتوسع في الزراعة، وغرس الأشجار المثمرة والغابات والزينة لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين الوضع البيئي.
ولفت الى أهمية التوسع في غرس شتلات البن والمحاصيل النقدية في استعادة النشاط الزراعي في البلاد وخاصة خلال المرحلة الراهنة، باعتبار التشجير جزءا أساسيا من ثقافة المجتمع اليمني.
واعتبر تدشين موسم التشجير والتوسع في زراعة المحاصيل الأساسية، رسالة للعدوان الأمريكي باستمرار صمود وثبات أبناء الشعب اليمني ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ولفت المحافظ صلاح، الى أهمية التشجير في زيادة المساحات الخضراء، والحفاظ على سلامة البيئة، وتعزيز مكانة محافظة إب كعاصمة سياحية لليمن.. مشيدا بجهود قطاع الزراعة في استصلاح وزراعة الأراضي الصالبة، وتجهيز شتلات البن والأشجار المثمرة والحراجيات لتحقيق الأهداف المرجوة من موسم التشجير.
فيما أوضح مسؤول قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن التدشين يشمل غرس وتوزيع أثنين مليون و400 ألف شتلة متنوعة على مديريات المحافظة وعدد من المحافظات المجاورة.
وأفاد بأنه سيتم توزيع مليون و170 ألف شتلة من أشجار البن العديني ذو الجودة العالية على المديريات وعدة محافظات أخرى خلال موسم التشجير للعام الحالي.. مشيرا إلى المرحلة الأولى من عملية التوزيع، تشمل توزيع مائة وعشرة آلاف شتلة من أشجار البن والسدر على مديريات فرع العدين وحزم العدين والعدين والمخادر والسدة والنادرة وفقا للخطة المعدة.
وثمن الرصاص دعم ومساندة قيادة الوزارة والسلطة المحلية لجهود قطاع الزراعة وتعزيز قدرته على التوسع في زيادة إنتاج الشتلات بأنواعها المختلفة، وتزويد المزارعين بما يحتاجونه.