بغداد اليوم - طهران 

قال مصدر بالقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، إن إرسال متطوعين إيرانيين إلى لبنان يحتاج إلى قرار من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" إلى الآن لم يصدر لنا أي قرار بقبول طلبات التطوع، للذهاب إلى لبنان للقتال ضد جيش الكيان الصهيوني".

وأكدت الخارجية الإيرانية، يوم أمس الإثنين، أن طهران لن ترسل قوات لمؤازرة لبنان أو فلسطين، لأن المقاومة في كلا البلدين لديها القدرة اللازمة لمواجهة إسرائيل، بحسب قولها، في حين صرح مسؤول إيراني رفيع بأن محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أثناء مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية معاونة أو تطوعية".

وأضاف كنعاني "لم نتلق أي طلبات ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا".

وأكد المتحدث أن "النظام الصهيوني الغاصب لن يبقى من دون عقاب على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الإيراني وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين".

واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، ضمن أكبر هجوم تشنه على لبنان منذ حرب عام 2006.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أكد أن دماء نصر الله "لن تذهب سدى"، كما توعد محمد رضا عارف نائب الرئيس بأن يؤدي هذا الاغتيال إلى زوال إسرائيل.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تعلق على تقارير اعتزامها إرسال مقاتلين لمواجهة إسرائيل

علّقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على التقارير التي تحدثت عن اعتزام طهران إرسال مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل"، مضيفا أن "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية".

وتابع كنعاني: "لم نتلقَّ أيضا أي طلبات، ونعلم أنّهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا"، متوعدا الكيان الإسرائيلي بعدم البقاء دون عقاب على الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الإيراني، وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي، خلال غارات ضخمة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية إلى جانب اغتيال نصر الله وقيادات من حزب الله، إلى استشهاد نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان.



وفي وقت سابق، زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مكتب حزب الله في طهران لـ"التعزية" بأمينه العام، حسبما أفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.

وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي أنّ اغتيال نصر الله "لن يذهب سدى"، بينما توعد نائب الرئيس محمد رضا عارف بأنّ هذا الاغتيال سيؤدي إلى "زوال" إسرائيل.

وكشفت هيئة الإذاعة الأمريكية، عن رسالة تهديد إسرائيلية موجهة إلى إيران، بحال ردت على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أو شنت هجمات جديدة ضد أهداف ومواقع إسرائيلية.

ونقلت هيئة "إي بي سي" عن مسؤولين إسرائيليين بقولهم: "رسالتنا لإيران هي ألا ترد، لأنها ستتعرض لضربة أقوى مما تتصور"، مشيرين إلى أن "حزب الله لا يزال يشكل تهديدا"، رغم الضربات التي تعرض لها مؤخرا.

وأوضح المسؤولون أن "حزب الله لا يزال لديه قدرة صاروخية كبيرة جدا للإضرار بالإسرائيليين"، مضيفين أن تل أبيب ستنهي المهمة وهناك الكثير مما يمكنها القيام به.

وتابعوا بقولهم: "ينبغي لإيران أن تنتبه لذلك (..)، رسالتنا لطهران هي ألا ترد حتى تتجنب التعرض لضربة قوية وستكون أكبر مما تتصور".

مقالات مشابهة

  • مسؤول يمني لـبغداد اليوم: قصفنا تل أبيب وإيلات اليوم والقتال سيستمر
  • الإيرانيون وفصائل المقاومة ينتظرون خطابا هاما لخامنئي الجمعة المقبلة
  • البنتاجون يعلن إرسال آلاف الجنود إلى الشرق الأوسط لردع أي رد إيراني على إسرائيل
  • إيران تعلق على تقارير اعتزامها إرسال مقاتلين لمواجهة إسرائيل
  • باحث إيراني لـبغداد اليوم: الأحداث المريرة في المنطقة سببها عدم تطبيق استراتيجية نصر الله
  • نائب إيراني لـبغداد اليوم: هجمات الكيان لم تحدث ضرراً جسيماً لبنية حزب الله
  • صحة اليمن لـبغداد اليوم: أربعة شهداء و 40 جريحا في العدوان الإسرائيلي
  • تقرير: مصدر إيراني زود إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن نصر الله
  • صحيفة فرنسية تفجر مفاجأة عن عملية اغتيال حسن نصر الله: «مصدر إيراني وراء هذا الأمر»