مصادر أمنية: المختطفون على ذمة احتفالات سبتمبر تعرضوا للتعذيب والتهديد والترهيب بالكلاب البوليسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الصورة تعبيرية
أكدت مصادر أمنية أن المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، على خلفية الاحتفالات بعيد ثورة 26 سبتمبر، تعرضوا لأقسى صنوف التعذيب والتنكيل والاستجواب.
وأفادت المصادر لوكالة خبر، بأن عناصر المليشيا نقلت مئات المختطفين إلى مقر الاستخبارات العسكرية في صنعاء، وأخضعوهم لجلسات تحقيق مع التعذيب.
وبحسب المصادر فإن المختطفين تعرضوا للتعذيب والاعتداء الجسدي بالضرب وجلسات كهرباء، إضافة إلى الاعتداء اللفظي بالسب والشتم، ناهيك عن تهديدهم بالإعدام، من أجل ترهيبهم كما أدخلوا الكلاب البوليسية للمختطفين لتخويفهم ودفعهم للاعتراف بجنايات لم يرتكبوها.
وكانت المليشيا اختطفت أكثر من ألف شخص بينهم أطفال ونساء في محافظات صنعاء وعمران وذمار والمحويت وإب وتعز وحجة والضالع.
ووثقت تقارير حقوقية أكثر من 1828 انتهاكاً حوثياً طالت المدنيين في 10 محافظات، حيث تصدرت الاعتقالات والاختطاف والإخفاء القسري قائمة الاعتداءات بعدد 1650 حالة منها 16 حالة إخفاء قسري في المحافظات التي شملها الرصد بينهم 16 طفلاً وامرأة واحدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.
وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.
وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.
وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.
وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.
وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.