مصدر عسكري لـ «التغيير»: لا صحة بشأن إعتقال عناصر بحركة مناوي في شندي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال مصدر عسكري لـ «التغيير» إن الحديث عن اعتقالات طالت عناصر من القوات المشتركة من حركات دارفور المسلحة في شندي على خلفية تسببهم في هزيمة الجيش في معركة مصفاة الخرطوم لا أساس له من الصحة.
الخرطوم _ التغيير
وراجت أنباء الأيام الماضية عن اعتقالات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، طالت عناصر من القوات المشتركة لتسببهم في الهزيمة التي تعرض لها القوات التي هاجمت مصفاة الجيلي شمال الخرطوم.
و قال المصدر إن المليشيا والموالين لها يروجون لما وصفها بالأكاذيب حتى يحدثوا شرخ وسط القوات التي تقاتل بجانب الجيش منذ تمرد المليشيا في 15 أبريل من العام الماضي على حسب قوله.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في جميع الجبهات لدحر مليشيا آل دقلو الإرهابية. “على حد قوله”.
وقال :”إن القوات المشتركة استطاعت كسر شوكة الدعم السريع في الفاشر لذلك يعمل هؤلاء لنشر تلك الشائعات لكن لن تنجح مساعيهم”.
و كشفت تقارير وفيديوهات متداولة تعرض القوات التي هاجمت مصفاة الجيلي إلى هزيمة كبيرة من قوات السريع وأحدثت في القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وبحسب مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق فإن خسائر الجيش في المعارك الأخيرة في الخرطوم تجاوزت 800 قتيل.
وقال طبيق في تصريح سابق لـ «التغيير» إن قوات الجيش لم تتمكن من استعادة أي من المواقع التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، رغم محاولات التقدم نحو مصفاة الجيلي”.
ومنذ الخميس الماضي اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالخرطوم حيث استطاع ربط قواته الموجودة بمنطقة الكدرو بمحلية الخرطوم بحري بقوات كرري بأم درمان كأول انفتاح له في تلك المنطقة بعد أن ظلت محاصرة لأكثر من عام ونصف.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش الدعم السريع القوات المشتركة مصفاة الجيليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع القوات المشتركة مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، استدعاء سفير الخرطوم لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية".
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن "وزارة الخارجية استدعت سفير السودان لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان" .
وفي وقت سابق الخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها "تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة" لقوات الدعم السريع.
وطالبت الخارجية السودانية، في بيان، كينيا بالتراجع عمّا سمته "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية،
والأربعاء، قالت الخارجية الكينية إن "استضافة كينيا لاجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
والثلاثاء، استنكرت الحكومة السودانية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".
ومنذ الثلاثاء، تشهد نيروبي اجتماعات قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية، بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، بمشاركة قوات الدعم السريع.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.