سلطنة عُمان تشارك في معرض باكو الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
"العُمانية": تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض باكو الدولي للكتاب، الذي يبدأ غدا ويستمر إلى 8 أكتوبر الجاري، في باكو بجمهورية أذربيجان.
تأتي هذه المشاركة ضمن الأهداف الاستراتيجية الرامية للتعريف بالثقافة العُمانية وتعزيز حضور الإنتاج الفكري العُماني في المحافل الدولية، وفقا لرؤية الوزارة للتوسع في المشاركة في معارض الكتاب الدولية.
ووضعت الوزارة تفعيل الجناح العُماني كملتقى أدبي ومعرفي يمكن من خلاله للزائر أن يتعرف على سلطنة عُمان ماضيا وحاضرا، لذا فقد حرصت الوزارة على رفد جناحها بقائمة موسّعة من الإصدارات والعناوين المختلفة في شتى التخصصات الأدبية والفنية والفكرية والعلمية، لاسيما الإصدارات المترجمة.
وتهدف المشاركة الثقافية في المعرض إلى تفعيل مجال التعاون الثقافي بين البلدين والتواصل الفكري والأدبي، وتعزيز التبادل الثقافي في مجالات التأليف وتنشيط حركة النشر وما يتصل بطباعة وصناعة الكتاب، إلى جانب التعريف بالكُتّاب العُمانيين في مختلف دول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
عُمان – افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين تحت شعار “التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية”، بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة.
ويعد المعرض إحدى الفعاليات الثقافية البارزة في المنطقة، وخاصة أنه يجذب زوارا ومهتمين بالثقافة والأدب من مختلف أنحاء العالم.
بدأ الحدث بتوقيع كتاب “البرتغاليون في بحر عمان” بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، ما أضفى طابعا خاصا على افتتاح المعرض.
وكان لمحافظة شمال الشرقية شرف الحضور كضيف شرف لهذا العام، حيث أكد محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن المشاركة جاءت لإبراز كنوز المحافظة الثقافية والأدبية والتراثية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها.
كما شهد المعرض حضورا متميزا للمملكة العربية السعودية، حيث شاركت أكثر من 38 دار نشر من مختلف مدن المملكة، ما يعكس عمق الروابط الثقافية بين الدولتين.
ولم تقتصر أهمية المعرض على عرض الكتب فحسب، بل استقبل أيضا إعلاميين من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين، وذلك لتغطية أحداث المعرض المتنوعة. وقد خُصص جناح خاص للإعلاميين لإعداد تقاريرهم وأعمالهم بأريحية، مع توفير غرف خاصة لتسجيل المقابلات والبودكاست.
تضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
وفي هذا السياق، قالت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي في السلطنة لـ” RT”، “أن الإعلام الخارجي يلعب دورا أساسيا يتجاوز دعوة الإعلاميين للقيام بجولات إعلامية، بل يعد أساسا لبناء علاقات وآفاق تعاون جديدة”.
وأكدت “أن الانفتاح الإعلامي الخارجي هو بوابة للدولة لكي يراها العالم على حقيقتها، ما يعزز من مكانتها الدولية، ويسهم في نشر ثقافتها وتراثها الغني”.
وتضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
ويمثل معرض مسقط الدولي للكتاب فرصة فريدة للتفاعل والتبادل الثقافي بين مختلف الدول والشعوب، ويظل محطة أساسية في الأجندة الثقافية السنوية للمنطقة.
المصدر: RT