لجريدة عمان:
2025-03-29@13:54:08 GMT

سلطنة عُمان تشارك في معرض باكو الدولي للكتاب

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

سلطنة عُمان تشارك في معرض باكو الدولي للكتاب

"العُمانية": تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض باكو الدولي للكتاب، الذي يبدأ غدا ويستمر إلى 8 أكتوبر الجاري، في باكو بجمهورية أذربيجان.

تأتي هذه المشاركة ضمن الأهداف الاستراتيجية الرامية للتعريف بالثقافة العُمانية وتعزيز حضور الإنتاج الفكري العُماني في المحافل الدولية، وفقا لرؤية الوزارة للتوسع في المشاركة في معارض الكتاب الدولية.

ووضعت الوزارة تفعيل الجناح العُماني كملتقى أدبي ومعرفي يمكن من خلاله للزائر أن يتعرف على سلطنة عُمان ماضيا وحاضرا، لذا فقد حرصت الوزارة على رفد جناحها بقائمة موسّعة من الإصدارات والعناوين المختلفة في شتى التخصصات الأدبية والفنية والفكرية والعلمية، لاسيما الإصدارات المترجمة.

وتهدف المشاركة الثقافية في المعرض إلى تفعيل مجال التعاون الثقافي بين البلدين والتواصل الفكري والأدبي، وتعزيز التبادل الثقافي في مجالات التأليف وتنشيط حركة النشر وما يتصل بطباعة وصناعة الكتاب، إلى جانب التعريف بالكُتّاب العُمانيين في مختلف دول العالم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.

يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.

ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.

على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.

يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.

في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.

مقالات مشابهة

  • تفعيل العقيدة الإسلامية.. من الإيمان الساكن إلى الإرادة الفاعلة
  • اتفاق سلام أم تفعيل هدنة 19491؟
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • مصرف ليبيا المركزي يعلن عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 دنانير
  • أيمن عاشور: التعليم العالي تلتزم بأعلى المعايير الدولية في التميز المؤسسي
  • الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • خاص | ماجدة خير الله تشيد بإبداع المخرجة كوثر يونس في «80 باكو»
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع أممي
  • رسامني تناول مع وفد الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين خطط الوزارة