مواطنون: الإمارات وقطر نموذج للأخوة والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ترتبط الإمارات وقطر، بعلاقات تاريخية متميزة وراسخة بفضل الثقافة والقربى والمصير المشترك، وشهدت تطوراً إيجابياً ملحوظاً، تأكيداً للإرادة المشتركة لتعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، حتى باتت تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة المبنية على أواصر الأخوة وحسن الجوار.
وفي هذا السياق، أوضح المواطن الإماراتي يوسف جمعان، أن "الروابط التي تجمع بين الإمارات وقطر تتجاوز الأبعاد السياسية والاقتصادية، لتشمل علاقات تاريخية وأخوية عميقة، وأن العلاقات المتينة البلدين تؤسس لمستقبل مزدهر للبلدين والشعبين، في مختلف المجالات".تكامل وتعاون وأشاد المواطن عبدالرحمن آل علي، بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين الإمارات وقطر، معبراً عن تفاؤله بمستقبل مشترك قائم على التعاون والاحترام المتبادل، مؤكداً أن "العلاقات خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من التكامل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن التعاون المشترك والعلاقات الوثيقة ستسهم في دفع العلاقات نحو آفاق جديدة الازدهار والتقدم ورفعة الشعبين". علاقة استراتيجية وقال المواطن حمدان الأميري، إن "العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وقطر بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، من أعمق العلاقات الاستراتيجية على مستوى المنطقة والعالم، وتمثل نموذجاً متميزاً بين دولتين ترتبطان بأواصر تاريخية وعادات أصيلة". عوامل مشتركة
وأشار المواطن عمر عبدالعزيز السبهان، إلى أن "العلاقات بين الإمارات وقطر، قديمة إذ يتشارك البلدين بالعديد من العوامل التي تعزز العلاقات الثنائية، لا سيما العادات والتقاليد وصلة القرابة، إضافة إلى التقارب الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والروابط التاريخية المشتركة، مدعومة بالرؤى والمصير المشتركة".
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يصل #الدوحة في زيارة رسمية #الإمارات_قطرhttps://t.co/FKng7ZHxEk pic.twitter.com/udnuZp1mNw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات وقطر
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
أكد برلمانيون إماراتيون أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به الإمارات في 4 فبراير (شباط) من كل عام، يعكس دور الدولة الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش عالمياً، مشيرين إلى أن اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في 2020، بمبادرة من الإمارات وشركائها، يجسد التزامها بنشر ثقافة الحوار والسلام، وتقبل الآخر، خاصة بعد توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي قبل 6 سنوات في 2019، والتي مثلت نقطة تحول في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
ولفتت عائشة المري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أن "الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات التي تمكنت من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب، وأن تُقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في تعزيز الأخوة الإنسانية، من خلال سياساتها الداعمة للتنوع الثقافي والديني، ورفضها لكل أشكال العنصرية والكراهية".وأشارت المري إلى أن "الإمارات أثبتت أن التعددية ليست مجرد واقع اجتماعي، بل قوة دافعة نحو التقدم والازدهار، ويتجلّى ذلك في بيئة تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بتناغم وسلام، إضافة إلى مبادراتها العالمية التي تعزز ثقافة الحوار والانفتاح، مثل توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصبحت رمزاً عالمياً للتسامح والتعاون المشترك لبناء جسور المحبة والاحترام بين العالم أجمع". رسالة سلام ومحبة وقالت آمنة العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "نجحت الإمارات في تحقيق نموذج عالمي متميز في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، إذ أصبحت مثالًا حياً في نبذ العنصرية والكراهية؛ من خلال مبادراتها الإنسانية الفعّالة والتسامح الديني والثقافي، وقدمت الإمارات رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع. هذا النموذج يعكس التزامها الراسخ ببناء مجتمع متسامح ومتنوع يحترم حقوق الإنسان ويسعى إلى تعزيز السلام بين جميع الشعوب والأديان".
وأضافت "من خلال سياساتها الراسخة والمبادرات العالمية، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعتها مع البابا فرانسيس، أثبتت الإمارات التزامها بتعزيز السلام والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. هذا النموذج يمثل دعوة للعالم لتحقيق التفاهم والتعاون بين الشعوب، ويؤكد على دور الإمارات الريادي في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي". مبدأ أساسي من جانبها، لفتت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أنه "في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية كانت الإمارات من أوائل الدول التي أرست مفهوم التسامح كمبدأ أساسي في سياساتها الداخلية والخارجية، إذ أسست وزارة للتسامح والتعايش، تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في تناغم وسلام، وأطلقت القانون الاتحادي لمكافحة التمييز والكراهية، الذي يعاقب على أي شكل من أشكال التمييز العنصري أو الديني، ما يعكس التزامها بتعزيز العدالة والمساواة".
وقالت: "في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تؤكد الإمارات للعالم أن التسامح والتعايش ليسا مجرد شعارات، بل نهج راسخ يؤمن به المجتمع الإماراتي ويعمل على تعزيزه عالمياً، واليوم، تعد الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق الأخوة الإنسانية تواصل دورها في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات، انطلاقاً من إيمانها بأن العالم أكثر أمناً وازدهاراً عندما يسوده التفاهم والتسامح بين الجميع". يوم عالمي وأضاف يوسف البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق: "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل فرصة ذهبية لتعزيز قيم التسامح والتعايش والوحدة بين الشعوب، وهو ما تسعى إليه الإمارات من خلال مبادراتها الرائدة على المستوى الدولي، كما أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي عام 2019 كان حدثاً تاريخياً أعطى زخماً قوياً للحوار بين الأديان والثقافات، وجعل من يوم الرابع من فبراير (شباط) يوماً عالمياً لتكريس هذه القيم الإنسانية السامية، نحن فخورون بالدور الذي تلعبه الإمارات في نشر السلام وتعزيز التعاون الإنساني، وهو ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم".