القصة كاملة لـ «فيلم التاروت» وأزمة التصاريح بسبب علي غزلان وموقف نقيب الممثلين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فيلم التاروت.. أثار فيلم التاروت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، عن منع عرض الفيلم لوجود أحد «البلوجر» أو صناع المحتوى على السوشيال ميديا بالعمل.
أزمة فيلم التاروت لـ رانيا يوسفوبدأت أزمة فيلم التاروت لـ رانيا يوسف مع الإعلان عن وجود صانع المحتوى علي غزلان ضمن المشاركين في الفيلم، الأمر الذي تسبب في إحالة أبطال العمل إلى التحقيق، وقام الدكتور أشرف زكي بوقف التصريح الخاص بعرض الفيلم سينمائيا، وعدم إعطائهم التصاريح الخاصة بالعرض، بالإضافة إلى، إصدار قرار بإحالة الفنانين المشاركين في الفيلم للتحقيق، لمشاركة علي غزلان.
وكانت سمية الخشاب، حسمت الجدل القائم حول منع عرض فيلم «التاروت»، وذلك بعد إصدار نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي قرار بوقف تصاريح فيلم «التاروت»، بسبب مشهد البلوجر «علي غزلان» ضمن أحداث الفيلم.
وأكدت «الخشاب» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع » أنه سوف يطرح الفيلم في دور العرض السينمائي ليلة رأس السنة دون أي تأجيل، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور.
فيلم التاروت، يلعب بطولته كل من سمية الخشاب، رانيا يوسف، إلى جانب كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: مي سليم، محمد عز، منذر رياحنة، عبد العزيز مخيون، ومحمد سليمان، نورهان حفظي، وعلاء مرسي، وخالد محروس، بجانب عدد من الفنانين ضيوف الشرف، منهم: أحمد التهامي، ومحمد خميس، ويوسف منصور -طفل الغزالة رايقة- وكنزي رماح وسعيد يحيى، والعمل من تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت، وإنتاج بلال صبري.
أحداث فيلم التاروتتدور أحداثه في إطار تشويقي مثير حول 3 بنات حصلت لهن حادثة ومدى تأثير تلك الحادثة على حياتهن، حيث تجسد رانيا يوسف، شخصية تدعى «ماري»، والتي تتعرض لحادث ما سيتم الكشف عنه حينما يتم عرض العمل، يسبب لها أزمة نفسية جراء هذا الحادث، ويؤثر عليها بشكل كبير في حياتها.
اقرأ أيضاًرانيا يوسف عن أزمة فيلم «أوراق التاروت»: سابوا قطة سمية الخشاب ومسكوا في الكلب بتاعي
سمية الخشاب تستعيد ذكرياتها مع نور الشريف في «عائلة الحاج متولي»
«حرابيق وعايزين يشمتوا».. سمية الخشاب لطلاب الثانوية العامة: «احترسوا من العمام والعمات»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة فيلم التاروت أوراق التاروت التاروت رانيا يوسف في فيلم التاروت رانيا يوسف فيلم التاروت سمية الخشاب فيلم التاروت فيلم فيلم أوراق التاروت فيلم التاروت فيلم التاروت رانيا يوسف فيلم التاروت سمية الخشاب فيلم اوراق التاروت مشاهد فيلم التاروت فیلم التاروت سمیة الخشاب رانیا یوسف علی غزلان
إقرأ أيضاً:
أزمة في البنتاجون وغضب بين الطيارين الأمريكيين بسبب تسريبات سيجنال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الكشف عن محادثات عبر تطبيق "سيجنال" بين كبار المسؤولين الأمريكيين حول الضربات الجوية في اليمن جدلًا واسعًا، خاصة داخل صفوف الجيش الأمريكي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد شملت التسريبات تفاصيل حساسة عن توقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.
وكشفت الرسائل المسربة عن نقاشات بين مسؤولين كبار في الأمن القومي، حيث قام وزير الدفاع بيت هيجسيث بمشاركة معلومات حساسة حول توقيت الضربات في 15 مارس، قبل ساعات فقط من تنفيذ الهجوم. واعتبر طيارون حاليون وسابقون في الجيش الأمريكي أن هذه التسريبات صادمة، إلا أن ما فاقم الأزمة هو رفض هيجسيث الاعتراف بخطئه أو تحمل المسؤولية عن الكشف غير المصرح به لهذه المعلومات.
الصدمة لم تقتصر على مضمون التسريبات، بل زادت حدتها بسبب إضافة رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك إلى المحادثة الجماعية عن طريق الخطأ، ما أثار تساؤلات حول مستوى السرية في دوائر صنع القرار. وأعرب الطيارون عن استيائهم، مشيرين إلى أن هذه الحادثة تقوّض عقودًا من العقيدة العسكرية الأمريكية القائمة على حماية المعلومات العملياتية.
وأوضحت الصحيفة أن تداعيات الحادثة امتدت إلى القواعد الجوية الأمريكية وغرف الاستعداد على حاملات الطائرات، حيث ساد شعور بعدم الأمان بين الطيارين، الذين أصبحوا يشكون في مدى اهتمام وزارة الدفاع بحماية أرواحهم أثناء العمليات العسكرية.
وأكد الطيار السابق في البحرية الأمريكية، باركر كولداو، أن "التسريبات ورد فعل وزير الدفاع عليها مستفز للغاية"، معبرًا عن استغرابه من أن مسؤولًا بهذا المستوى قد يرتكب مثل هذا الخطأ. فيما حذر الطيار السابق في سلاح الجو، أنتوني بورك، من أن كشف مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح، مشددًا على أن الأمن العملياتي ليس أمرًا يمكن الاستخفاف به.
ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، فإن التفاصيل المتعلقة بالعمليات العسكرية تُحفظ بسرية تامة، حتى عن الأفراد المشاركين فيها، حيث يتم تدمير التعليمات فور استخدامها. ونقل التقرير عن مسؤول عسكري سابق في البنتاجون أن المعلومات التي كشفها هيجسيث تضمنت تفاصيل عن أوقات الإطلاق ونوع الطائرات المستخدمة، مما شكل خطرًا مباشرًا على الطيارين الأمريكيين.
وتتزايد المخاوف من قدرة الحوثيين على استهداف الطائرات الأمريكية، حيث ذكر مسؤول عسكري أن الحوثيين أطلقوا صواريخ أرض-جو على طائرة F-16 في 19 فبراير الماضي، لكنها لم تصب هدفها، في حين تمكنوا من إسقاط عدة طائرات مسيّرة أمريكية.
في مواجهة هذا الجدل، أصدر الناطق باسم البنتاجون، شون بارنيل، بيانًا قال فيه إن المحادثة عبر "سيجنال" لم تكن منتدى رسميًا للتخطيط العسكري، بل كانت مجرد مناقشات سياسية، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية لم تكن جزءًا من هذه المحادثات.