فالفيردي يُتوج بجائزة أفضل مدرب في سبتمبر بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإسباني عن فوز إرنستو فالفيردي، المدير الفني لفريق أتلتيك بيلباو، بجائزة أفضل مدرب لشهر سبتمبر في الليجا لموسم 2024-25.
جاء هذا التتويج بعد أن قاد فالفيردي فريقه لتحقيق نتائج إيجابية جعلته يتواجد ضمن المربع الذهبي في جدول الترتيب.
وفقًا للموقع الرسمي للدوري الإسباني، حقق أتلتيك بيلباو 3 انتصارات متتالية وتعادل خلال شهر سبتمبر، مما حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في الموسم الحالي.
وقد حصل الفريق على 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة، ليحتل المركز الرابع في الترتيب برصيد 14 نقطة، بفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث، وأربع نقاط خلف ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني.
كما تُعد هذه هي الجائزة الفردية الأولى لفالفيردي هذا الموسم، حيث تفوق في التصويت النهائي على هانز فليك (برشلونة) وكارلو أنشيلوتي (ريال مدريد).
وفي سياق متصل، يتصدر فريق برشلونة جدول الدوري الإسباني برصيد 18 نقطة، جمعها من 6 انتصارات وسجل 22 هدفًا وتلقى 5 فقط. بينما يحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين، حيث سجل 13 هدفًا وتلقى 3.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فالفيردي الدوري الإسباني الليجا سبتمبر الترتيب مدرب ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
زيدان يعود إلى ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يفكر ريال مدريد مرة أخرى في تعيين زين الدين زيدان مدرباً جديداً للفريق، بعد قرار تشابي ألونسو غير المتوقع بالبقاء في باير ليفركوزن، وكان النادي الإسباني يراقب ألونسو عن كثب، ويعتبره الخليفة المثالي لمنصب المدير الفني في الموسم المقبل.
ومع ذلك، مع التزامه بمواصلة قيادة الفريق الألماني، يتعين على ريال مدريد الآن استكشاف خيارات أخرى، بينما يعد زيدان، صاحب التاريخ الحافل مع النادي كلاعب ومدرب، عاد الآن للمنافسة على المنصب، بحسب تقرير لموقع «Fichajes».
وارتفعت شهرة ألونسو بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بفضل أدائه الرائع مع ليفركوزن، وذكائه التكتيكي، وقدرته على بناء فريق تنافسي جعلته مرشحاً رئيساً لريال مدريد، ومع ذلك، فإن قراره بالبقاء في ألمانيا أجبر ريال مدريد على تغيير تركيزه.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو زيدان هو البديل الأنسب، ويفهم زيدان هيكل النادي، ولديه علاقة قوية مع مجلس الإدارة، وحقق بالفعل نجاحاً هائلاً في سانتياجو برنابيو، وتجعله تجاربه السابقة خياراً منطقياً لتولي المسؤوليات الإدارية مرة أخرى.
وكانت فترة زيدان السابقة مع ريال مدريد استثنائية بكل المقاييس، وتحت قيادته، حقق النادي 3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى العديد من الألقاب المحلية والدولية.
وكانت قدرته على التعامل مع فريق مليء بالمواهب من الطراز العالمي والحفاظ على عقلية الفوز عاملاً رئيساً في هيمنة مدريد خلال فترة توليه المسؤولية، وعلى الرغم من ابتعاده عن الإدارة في السنوات الأخيرة، إلا أن عودته كانت دائماً احتمالاً قوياً.
ومع تقدم الموسم، يحتاج ريال مدريد إلى اتخاذ قرار نهائي خلال الأشهر المقبلة، قد تصبح عودة زيدان سيناريو واقعياً بشكل متزايد، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إلا أن المفاوضات قد تتسارع قريباً.