الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
متابعات – تاق برس – قال مصدران حكوميان، إن قيادة الجيش السوداني، اتخذت خطوات تنفيذية لنقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان بولاية البحر الأحمر إلى عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان.
وانتقلت معظم المؤسسات الحكومية، بما في ذلك قيادة الجيش ومجلس السيادة، للعمل من داخل بورتسودان الواقعة على ساحل البحر حيث موانئ البلاد الرئيسية؛ بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وقال موظف بوزارة الحكم الاتحادي، لـ “دارفور24″، إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق على مقترح نقل العاصمة المؤقتة تدريجيًا من الساحل الشرقي إلى عطبرة.
وكشف عن قرار بنقل وزارات: التربية والتعليم، التعليم العالي، النقل والمعادن إلى عطبرة في المرحلة الأولى على أن تُنقل كافة المقار الحكومية إلى المدينة الواقعة شمال السودان تباعًا.
وتعتبر ولاية نهر النيل بمثابة معقل رئيسي لمعظم قادة وضباط الجيش.
وأفاد موظف في حكومة ولاية نهر النيل، لـ “دارفور24″، بأن عمليات صيانة وترميم تُجري لمقار تتبع لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل في عطبرة، تمهيدًا لنقل الوزارات الاتحادية.
واكد على استمرار عمليات صيانة وتوسيع مدرج مطار عطبرة وبناء صالات المسافرين، بغرض تهيئته لاستقبال رحلات الطيران المحلية والدولية.
وأبدى قادة أهليون من ولاية البحر الأحمر، خاصة شيبة ضرار الذي يتزعم جماعة مسلحة، رفضهم لاستمرار عمل مؤسسات الدولة من بورتسودان.
العاصمة المؤقتةبورتسودانعطبرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان العاصمة المؤقتة بورتسودان عطبرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وقال الجيش في بيان إن قواته سيطرت على وسط بحري وجسر المك نمر، وإنها تتقدم في عدة محاور.
وأضاف أن ذلك جاء "بعد دحر مليشيا الدعم السريع، وتكبيدها خسائر كبيرة، فيما تستمر مطاردة الفلول الهاربة".
وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لقواته وهي تتواجد داخل رئاسة شرطة المدينة، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو لقوات من الجيش وهي على جسر المك نمر من ناحية مدينة بحري.
وفي أحد المقاطع المتداولة، قال قائد ميداني في الجيش (لم يظهر اسمه أو رتبته): "الآن وسط بحري تحت سيطرة الجيش السوداني، وخالية من التمرد (قوات الدعم السريع)" .
وأضاف: "تمت السيطرة على أحياء جنوبي بحري، وعلى وسط المدينة".
وبذلك يحكم الجيش قبضته على بحري، ما عدا شرقها الذي يضم أحياء منها كافوري والعزبة ونبتة ودردوق، والتي لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب مراسل الأناضول.
وحتى الساعة 15:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أنها أعلنت عن وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة شرق النيل (شرق بحري).
والثلاثاء، استعاد الجيش السيطرة على مجمع أبراج البشير ومعسكر سلاح المظلات الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع قاعدة طبية، بحسب بيان للجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول