أصبح ترند.. مطعم يطرد موظفة نشرت فيديو راقص
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رغم أن الفيديو حصد تفاعلاً واسعاً وتحول إلى ترند، طُردت موظفة أمريكية بعد نشرها المقطع على تيك توك خلال عملها في محل يبيع حلوى "الوافل"، وذلك عقاباً على خرقها قوانين العمل واستخدامها الهاتف ضمن وقت العمل.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" نشرت ياديرا راميريز على تيك توك، مقطع فيديو يوم 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، ظهرت فيه مع زملائها في العمل وهن يرقصن ويحركن شفاههن مع أغنية للرابر الأمريكية لاتو.
بدت راميريز أثناء غسل الأطباق وأخرى تعد النقود وثالثة تتناول الفطائر، وحقق الفيديو ملايين المشاهدات.
تحوّل مقطع الفيديو إلى ترند، وقلّدته مقاطع فيديو كثيرة لأشخاض آخرين استخدموا نفس الأغنية، بعدما أعلنت لاتو عن تقديم مبلغ 10 آلاف دولار لأفضل مقطع فيديو يرقصون فيه على إيقاع الأغنية في مكان عملهم.
لكنها ظهرت راميريز عبر تيك توك في فيديو لاحق لتعلن أنها طُردت من عملها في محل "وافل هاوس" بسبب نشرها المقطع، وتجاهلت الإدارة خبرتها التي امتدت نحو 6 أعوام ضمن هذه الشركة، مشيرة إلى أنها عوقبت أيضاً بوضعها على لائحة عدم إعادة التوظيف نهائياً.
بالمقابل، اعترفت أنها خرقت سياسة الشركة باستخدام الهواتف الشخصية خلال العمل، لكنها بررت بالقول إنها لم تسبّب بإيذاء أحد من سلوكها رافضة العقاب القاسي مقابل خرقها لقوانين العمل.
@yadirajramirez1 #WH #atlantawafflehouse #druskiwafflehouse #webeworking #fyp #hard #fye #working #wesellingsmoreswaffles #baddies #latto @BigLatto ♬ Brokey - Latto مظلومةكشفت إلى أن مديرين كانا حاضرين خلال تصوير الفيديو، وكانا على علم بما يجري، إلا انهما نفيا الأمر، حتى أن أحدهما قام بنفسه بتسليمها جواب الطرد من العمل، مع العلم أنها الوحيدة التي طردت ولم يُطرد أحد ممن كان معها في الفيديو المتداول.
لكن لم ينته الأمر بطريقة دراماتيكية، إذ فازت بتحدي أغنية لاتو، وظهرت في فيديو يوم 25 سبتمبر (أيلول)، وهي ترقص مع لاتو بذاتها، ثم تتسلم منها مبلغ الجائزة.
وأرفقته بتعليق، شرحت فيه أنها كانت مستاءة وحزينة، لكن الأمر انتهى، وستمضي قُدماً وتبحث عن عمل آخر تحقق فيه طموحاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.