كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أوصى البروفيسور الألماني ماركوس كروغر، الوالدين بحماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي من خلال تلقي التطعيم المحتوي على المادة الفعالة "نيرسيفيماب" "Nirsevimab".
وأوضح رئيس الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال، في مستشفى ميونخ شفابينغ وهارلاخينغ، أن هذه الأجسام المضادة يمكن حقنها في فخذ الطفل منذ ولادته، مشيراً إلى أن تأثير الحماية يمتاز بأنه فوري ويدوم حتى خمسة شهور.
وأضاف البروفيسور الألماني أن هناك إمكانية أخرى لحماية الطفل تتمثل في تلقي الأم لتطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل، حيث تنتج الأم أجساماً مضادة تنتقل إلى الجنين، وهذا يعني أن الطفل يتمتع بحماية مباشرة في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
جدير بالذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر خلال فصل الشتاء وينتقل عبر الرذاذ، على سبيل المثال عند تقبيل الرضيع، ويتسبب في الإصابة بما يسمى بالتهاب القصبات الهوائية، حيث تنتفخ القصبات الهوائية الصغيرة، وتصبح ملتهبة وضيقة، وهذا يمكن أن يسبب إصابة الأطفال بضيق في التنفس.
وتشمل الأعراض الأخرى تسارع التنفس، والسعال، والزكام، واحتقان الحلق، والحمى، وأصوات خشخشة في الصدر مسموعة، وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والقيء والتعب والإعياء العام.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة، لا سيما لدى الأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات تشرد الأطفال بمحطة انزكان (+فيديو)
إسوة بباقي الأحياء بمدينة أكادير، مثل حي السلام وحي تالبرجت، تستقطب محطة انزكان حالات جديدة للأطفال المتشردين، بعدما شوهد بحر الأسبوع المنصرم أطفال في عمر الزهور برفقة طفلة لايتجاوز عمرها تسع سنوات وهم يبيتون في العراء ويعيشون متشردين على نفقات المارة والمسافرين.
شهود عيان قالو ل » اليوم24 « ، ان المحطة أصبحت مكانا لايواء هاته الفئة مند مدة، بعدما قدموا من مدن بعيدة، بعضهم تمت احالته سابقا على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتمكن من الفرار منها والعودة الى حياة الشارع.
من جانبها، قالت فاطمة عريف رئيسة صوت الطفل، إن الوضع المؤلم الذي يعيشه الأطفال بدون مأوى في المحطات الطرقية والشوارع هو نتاج تخادل الجميع في معالجة هذه الظاهرة.
وقالت، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مثل هاته الفضاءات وتطبيب هاته الفئة ومدها بالألبسة والاغطية في هذا البرد القارس، إلا أن هذا ليس كافيا لمحاربة هاته الظاهرة التي يجب القطع معها عن طريق تحمل الأباء البيولوجيين مسؤولية أبنائهم وإيواء الأطفال وعدم تركهم تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر.
كلمات دلالية اطفال الشوارع انزكان حماية الاطفال صوت الطفل ضحايا الغنف محطة انزكان