إعادة فتح برج إيفل بعد تحذير بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أُعيد افتتاح برج إيفل للجمهور بعد أن أدت رسالة تحذير بوجود قنبلة إلى إخلائه، السبت، وفقًا لشبكة BFMTV التابعة لشبكة CNN.
ذكرت BFMTV أنه تم إخلاء الطوابق الثلاثة من البرج، بما في ذلك الفناء، في الساعة 12:15 ظهرًا بتوقيت وسط أوروبا - 6:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
تم إقامة طوق أمني كبير سريعًا، وتحويل حركة المرور، وفقًا لـBFMTV، التي أضافت أنه تم أيضًا جلب فريق إزالة مفرقعات في الموقع لتقييم التهديد.
قال متحدث باسم SETE، الشركة المشغلة لبرج إيفل، وفقًا لـBFMTV: "إنه إجراء معتاد في هذا النوع من المواقف، وهو أمر نادر الحدوث على الرغم من ذلك".
تم بعد ذلك رفع تنبيه التهديد في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت وسط أوروبا - 9:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي، مع فتح المعلم السياحي مرة أخرى للجمهور.
آخر تهديد بقنبلة في برج إيفل كان في سبتمبر/ أيلول 2020، وفقًا لـBFMTV.
فرنسانشر السبت، 12 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار، واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل.
وما دام الموقف الاميركي متماهياً مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.