تنظر المحكمة الإقليمية في مدينة بون غربي ألمانيا في الـ21 من نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، قضية تهرب ضريبي تتعلق بمبلغ تبلغ قيمته 428 مليون يورو، في قضية أخرى ضمن فضيحة التهرب الضريبي الكبرى المعروفة باسم "كام/إكس".

وحسب المحكمة الواقعة في العاصمة الألمانية القديمة، فإن المتهم في هذه القضية هو رجل كان يعمل سابقاً كمحام في ألمانيا.


ويتهم الادعاء العام في كولونيا الرجل بالتهرب الضريبي الجسيم في ثماني وقائع بين عامي 2007 و2015، كما أعلنت المحكمة الإقليمية.

ويعتقد أن الرجل ارتكب ذلك بالتعاون مع آخرين تجري ملاحقتهم بشكل منفصل أو تم الحكم عليهم بالفعل.

وظلت ثلاث من بين الوقائع الثماني في مرحلة المحاولة، ووفقاً للخطة الحالية للدائرة المسؤولة، من المقرر عقد 24 جلسة محاكمة في القضية الرئيسية حتى 14 فبراير (شباط) 2025.
وذكرت المحكمة أن" المتهم كان أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق "كام/ إكس" للأسهم الألمانية، وقام بشكل رئيسي بتنفيذ معاملات "كام/ إكس" الضارة بالضرائب مع مختلف المشاركين بالتعاون مع شريك تمت إدانته بشكل نهائي".

428 مليون يورو 

ووفقاً للائحة الاتهام، يعتقد أن المتهم عمل كخبير في قانون الاستثمار، وخصوصاً في إنشاء هياكل صناديق معقدة.
من خلال أنشطة المتهم، يعتقد أنه تم استرداد ضريبة أرباح رأس المال لم يتم دفعها أصلاً "وفقاً للائحة الاتهام، يقدر المبلغ بحوالي 428 مليون يورو".

وتعود لائحة الاتهام المقدمة من الادعاء في كولونيا إلى مطلع تموز (يوليو) 2022. 

كانت مصارف وسماسرة بورصة يقومون قبل موعد صرف الأرباح بتداول أسهم عن طريق ما يعرف بـ "استراتيجيات كام إكس أي مع وبدون" وهى سلسلة من الاستراتيجيات التجارية التي تم تصميمها لاستغلال الفروق الضريبية في جميع أنحاء أوروبا، وقد لعبت بعض البنوك دوراً مهماً في ذلك، وخلال حالة الارتباك الناجمة عن عمليات تداول هذه الأسهم ذهاباً وإياباً كان الضالعون في هذه الفضيحة يستردون ضرائب لم يتم دفعها على الإطلاق، الأمر الذي كلف خزينة الدولة الألمانية خسائر بمليارات اليورو بمبلغ يتألف من رقمين.
ووصلت هذه المعاملات إلى مرحلة الذروة في الفترة بين عامي 2006 و2011.

Wirtschaftsjurist hatte wegen Mitarbeit auf Straffreiheit gehofft...https://t.co/mjcdxIjfp9

— Bert Walther (@Bertmwalther) September 30, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

باستخدام الـ«جي ميل».. فضيحة جديدة داخل البيت الأبيض!

استخدم مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، حسابه الخاص على بريد “جيميل” الإلكتروني في مراسلات رسمية”، حسبما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن “والتز شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله”.

والثلاثاء، لفتت “واشنطن بوست” إلى أن “خدمة بريد “جيميل” الإلكتروني التابعة لـ”غوغل” أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها “سيغنال”.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، براين هيوز، أن “والتز تلقى رسائل بريد إلكتروني متعلقة بالعمل على حسابه الشخصي في “جيميل” لكنه “لم” يرسل مواد سرية عبر المنصة غير الآمنة”.

وقال هيوز لشبكة “فوكس نيوز”: “دعوني أؤكد مجددا، تلقى والتز من وكالة الأمن القومي رسائل بريد إلكتروني ودعوات تقويم من جهات اتصال سابقة على بريده الإلكتروني الشخصي، وأرسل نسخا إلى حسابات حكومية لأي شيء منذ 20 يناير لضمان الامتثال لقواعد حفظ السجلات”.

وأضاف هيوز: “لم يرسل أبدا مواد سرية عبر حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو أي منصة غير آمنة”.

وجاءت تعليقات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ردا على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” “يقول أن والتز وأحد كبار مساعديه أجريا أعمالا حكومية عبر “جيميل””.

ويشير التقرير مستشهدا بوثائق ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إلى أن “مساعد والتز انخرط في “محادثات تقنية للغاية مع زملاء في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر” عبر حساب شخصي على “جيميل”.

وقال هيوز “إن صحيفة “واشنطن بوست” “رفضت مشاركة أي جزء من الوثيقة المذكورة وبالتالي لا يمكنها التحقق من صحة ادعاء الصحيفة”، وتابع: “يجب إرسال أي مراسلات تحتوي على مواد سرية فقط عبر قنوات آمنة، ويتم إبلاغ جميع موظفي مجلس الأمن القومي بذلك”.

وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض، وكان بطله أيضا والتز الذي ضم من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها على منصة “سيغنال”، لتنسيق شن غارات على اليمن.

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا “عن دعمه لوالتز وفريقه طوال هذه المحنة، التي وصفها مستشار الأمن القومي بأنها “محرجة”.

ويؤكد الرئيس والبيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة الذين كانوا في مجموعة الدردشة المشفرة أنه “لم تتم مناقشة أي معلومات سرية في سلسلة الرسائل التي تضمنت عن غير قصد الصحفي المناهض لترامب”.

وألقى ترامب البالغ من العمر 78 عاما باللوم على موظف “أدنى مستوى” في فريق والتز لإضافة غولدبرغ إلى محادثة “سيغنال”.

ومع ذلك، صرح والتز لمقدمة برنامج “إنغراهام أنجل” على قناة “فوكس نيوز” لورا إنغراهام أن “أحد الموظفين لم يكن مسؤولا”، ولم يستجب البيت الأبيض لطلب صحيفة “واشنطن بوست” للتعليق.

مقالات مشابهة

  • سيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القومي
  • تسريب 1.5 مليون صورة حساسة من تطبيقات مواعدة شهيرة.. فضيحة أمنية
  • 100 مليون يورو تتبخر من برشلونة!
  • باستخدام الـ«جي ميل».. فضيحة جديدة داخل البيت الأبيض!
  • حيثيات السجن المشدد 3 سنوات للفنان شادي خلف في قضية هتك العرض
  • ألمانيا تخصص 7 مليارات يورو دعما عسكريا لأوكرانيا في 2025
  • ألمانيا: تخصيص 7 مليارات يورو دعما عسكريا لأوكرانيا في عام 2025
  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • بإجماع آراء هيئة المحكمة : الإمارات تحكم على 3 أشخاص بالإعدام وآخر بالسجن المؤبد في قضية مقتل حاخام إسرائيلي
  • فرنسا تغرم آبل 150 مليون يورو