سمك السردين.. منجم "الأوميغا 3" وسر رونق البشرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يعد سمك السردين بمثابة مفتاح جمال وشباب البشرة، وذلك بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية "أوميغا 3" والبروتينات والفيتامينات المهمة للبشرة.
أوميغا 3وأوضحت مجلة "Stylebook" في موقعها على شبكة الإنترنت، أن سمك السردين غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، خاصة EPA وDHA، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات، وبالتالي يمكن أن تساعد في تخفيف مشاكل الجلد مثل حب الشباب، والأكزيما، وحتى التورم.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2003، أن تراكم حمض EPA في الجلد، يمكن أن يخلق حاجزاً طبيعياً ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل البشرة أكثر مرونة ويقلل الالتهاب، وكلاهما ضروري لتمتع البشرة بالصحة والشباب.
علاوة على ذلك، تساعد الخصائص المضادة للالتهابات لأوميغا 3، وخاصة للأحماض EPA وDHA على تخفيف متاعب الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
ويمكن لهذه الأحماض الدهنية أيضاً إبطاء شيخوخة الجلد عن طريق تقليل الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى عن فوائد الأوميغا 3 أنها تلعب دوراً مهماً في إصلاح الجلد، وشيخوخة الجلد، من خلال تنظيم الالتهابات والحفاظ على صحة أغشية الخلايا.
البروتين
وبالإضافة إلى محتواه العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية، يحتوي السردين على مكونات مفيدة أخرى، حيث إنه يعد مصدراً ممتازاً للبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص لبنية الجلد.
وبدون كمية كافية من البروتين، يصبح الجلد أقل قدرة على إصلاح الضرر، مما يجعل المعركة اليومية ضد التأثيرات البيئية أكثر صعوبة، ويمكن للسردين توفير اللبنات الأساسية اللازمة هنا.
فيتامين "د"
وإلى جانب أوميغا 3 والبروتينات، يحتوي السردين أيضاً على فيتامين "د" والسيلينيوم.
ويعمل فيتامين "د" على تقوية حاجز الجلد، بينما يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة، لدرء الأضرار التأكسدية، وبالتالي منع شيخوخة الجلد المبكرة.
وللاستفادة من هذه المزايا الجمالية، ينبغي للمرأة إدراج السردين ضمن نظامها الغذائي، حيث ينبغي تناوله بمقدار 100 غرام بضع مرات في الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة لايف ستايل أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية
صورة تعبيرية (مواقع)
في عالمنا الحديث، تتزايد المخاوف من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، اللتين تعدان من أكبر الأسباب التي تهدد صحة الإنسان وحياته، وتؤديان إلى ملايين الوفيات سنويًا.
لكن ماذا لو كان هناك طعام بسيط يمكنه أن يحارب هذه الأمراض الخطيرة ويعزز صحة الجسم بشكل عام؟. ما قد يبدو مفاجئًا هو أن الفراولة، هذه الفاكهة الحلوة والمحبوبة، قد تكون الحل.
اقرأ أيضاً من ساعتين إلى أكثر من 20 ساعة: اكتشفوا أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 17 مارس، 2025 غارات أميركية جديدة على اليمن 17 مارس، 2025
الفراولة: درع طبيعي ضد السرطان:
تعتبر الفراولة من الأطعمة القوية التي تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان. وفقًا للدراسات الحديثة، تحتوي الفراولة على مركبات عضوية وفلافونويدية تُظهر نشاطًا قويًا في محاربة السرطان.
فقد أظهرت الأبحاث أن الفراولة والتوت الأزرق قادران على منع تكوّن الخلايا السرطانية، وهو ما يعرف بـ"التسرطن"، كما يمكنهما تقليل انتشار الأورام السرطانية.
هذه الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين تظهر نتائج واعدة في تثبيط نمو خلايا سرطان الكبد البشري، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوقاية من أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.
إحدى الدراسات أبرزت أن تناول مستخلصات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة قد أثبت فعاليته في تقليل الخلايا السرطانية بشكل كبير. لذا، يمكن اعتبار الفراولة جزءًا من خطة غذائية فعّالة للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
حماية القلب: الفراولة درع ضد الأمراض القلبية:
إلى جانب فوائدها في مكافحة السرطان، تعتبر الفراولة حليفًا قويًا ضد أمراض القلب. تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة التي تكبح عملية الأكسدة التي تعد العامل الرئيسي في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب.
من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL والحد من تراكم الدهون في الشرايين، تساعد الفراولة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
لقد توصلت الدراسات إلى أن الفراولة تعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر تجلط الدم، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي للقلب.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن مكملات الفراولة تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية للكوليسترول الضار، وبالتالي تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.
الفراولة وتحسين صحة البشرة:
إضافة إلى كونها غذاءً يحارب الأمراض الخطيرة، فإن الفراولة تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة.
بفضل محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساعد الفراولة في تحسين مظهر البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة والتجاعيد. كما أنها تعمل على تقليل التهابات البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.
الفراولة في نظامك الغذائي: مفيدة للوزن والصحة العامة:
على الرغم من احتواء الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، فإنها تعتبر أقل في ذلك مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن أو الوقاية من أمراض القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على جعل النظام الغذائي أكثر لذة وأكثر استدامة على المدى الطويل.
خلاصة:
الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هي أيضًا مضاد طبيعي للأمراض. من خلال مكافحة السرطان، الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين صحة البشرة، وتعزيز الصحة العامة، تمثل الفراولة إضافة غذائية قيمة لا غنى عنها.
فهل حان الوقت لتضمين هذه الفاكهة الرائعة في نظامك الغذائي اليومي؟.