قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن هناك ضرورة لغرس القيم الوطنية والانتماء بين أفراد المجتمع المصري لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، وذلك من أجل خلق مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات
الهوية الوطنية أساس للتماسك الاجتماعيوأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية تتعدى كونها مجرد ارتباط جغرافي، فهي تشكل القيم والمبادئ التي تجمع أفراد المجتمع على هدف واحد، وهو تحقيق التقدم والاستقرار.
وأوضح أن تعزيز الهوية الوطنية يخلق جبهة داخلية قوية قادرة على تجاوز الأزمات والتحديات المختلفة، مشيرا إلى أهمية المؤسسات التعليمية والثقافية في غرس هذه القيم في الأجيال الناشئة.
وتابع: «تعزيز الهوية الوطنية ليس فقط وسيلة لتعزيز الانتماء، بل هو أيضا حماية للمجتمع من الثقافات الدخيلة والتيارات الفكرية المتطرفة، كما أن العمل على تعزيز الهوية الوطنية يساهم في استقرار الدولة ويمنحها القدرة على التعامل مع الأزمات المختلفة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والاجتماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تعزیز الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.