650 ألف مبنى معرضين للخطر في إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن للزلازل، من أن ما يقرب من 650 ألف مبنى في إسطنبول يواجه خطر التدنسر حال وقوع زلازل.
ولفت سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن لمواجهة الزلازل، الانتباه إلى حالة المخاطر التي تتعرض لها المساكن والمباني.
وقال تركان: “ما يقرب من 80 في المائة من المنازل في بلدنا معرضة لخطر الزلازل، لذلك، وبغض النظر عن المكان الذي نبني فيه مبانينا، علينا أن نفكر بشكل عامّ ونصممها لتكون مقاومة للزلازل بدلاً من فصلها من مدينة إلى أخرى، ولكن وضع تركيا على هذه الحالة، وللأسف نحن نواجه صورًا مؤلمة في الزلازل”.
وأشار تركان إلى أن الزلازل تؤثر بشكل مباشر على البشرية والمستقبل والاقتصاد.
وشدد تركان على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الزلازل الخاصة بإسطنبول، قائلا: “إسطنبول ومنطقة مرمرة هي أكثر الأماكن التي يتم الحديث عنها بالنسبة للزلازل، يوجد الكثير من المباني القديمة هنا. ووفقًا للتحديدات التي تم إجراؤها، تم تحديد وجود خطر في حوالي 650 مبنى، في هذه الحالة، نحن بحاجة ماسة إلى إيجاد حل شامل، يجب على الحكومة والدولة والبلدية والمواطنين أن يكونوا على دراية بذلك وأن يتخذوا خطوات سريعة، ومع التحول العمراني، نحن بحاجة إلى تقوية المباني التي يمكن تقويتها وإزالتها بسرعة من الوضع الخطر”.
وقال تركان إن سكان إسطنبول يمكنهم التنبؤ بالعواقب التي قد تنشأ أثناء وقوع زلزال من خلال إجراء تحليلات أداء المباني التي يعيشون فيها.
Tags: أنقرةاسطنبولالزلازلالعدالة والتنميةتركيازلزال اسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الزلازل العدالة والتنمية تركيا زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
سرقة غريبة تهز إسطنبول.. ادعت التقاط صورة وسرقت التاج
شهدت منطقة بيوغلو في مدينة إسطنبول التركية حادثة سرقة غريبة، حيث قامت فتاة بسرقة تاج ذهبي ثمين من أحد محال المجوهرات، بعدما استخدمت حيلة ماكرة لاستدراجه إلى يديها.
وبدأت القصة عندما زارت شابة أحد محلات المجوهرات برفقة صديقها يوم 6 مارس (أذار)، حيث لفت نظرها تاج ذهبي تبلغ قيمته 250 ألف ليرة تركية، إلا أن صديقها لم يتمكن من شرائه لها بسبب ارتفاع ثمنه، ما دفعهما إلى مغادرة المتجر خاليي الوفاض.
وفي اليوم التالي، عادت الشابة إلى المحل بمفردها، وطلبت رؤية التاج مرة أخرى، ولإبعاد الشبهات، ادّعت رغبتها في تصويره بهاتفها المحمول، والتقطت له عدة صور قبل أن تستغل الفرصة وتهرب به مسرعة إلى خارج المتجر، متجاوزة الأزقة والشوارع لتفقد أثرها.
سرعان ما أدرك صاحب المتجر ما حدث، فحاول اللحاق بها، إلا أنها نجحت في الإفلات والاختفاء بسرعة، وتم توثيق لحظات السرقة كاملة عبر كاميرات المراقبة، التي أظهرت الفتاة وهي تهرب بالتاج الثمين بين الشوارع المزدحمة.
وعلى إثر بلاغ تقدم به صاحب المتجر، باشرت فرق البحث الجنائي في شرطة بيوغلو تحقيقاتها، حيث قامت بمراجعة تسجيلات الكاميرات الأمنية، ليتم التعرف على هوية السارقة ومكان سكنها.
وبعد عمليات تحرٍ دقيقة، تمكنت الشرطة من مداهمة منزلها، حيث تم القبض عليها وعُثر على التاج الذهبي بحوزتها.
وخلال التحقيقات، أدلت المتهمة باعتراف غريب، حيث قالت: "رأينا التاج أنا وحبيبي، لكنه لم يستطع شراؤه بسبب سعره المرتفع.. لم أرد أن يشعر بالحزن، لذا قررت سرقته".
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم إحالة الفتاة إلى النيابة العامة بتهمة السرقة من محل تجاري.
وفي جلسة المحكمة، قرر القاضي الإفراج عنها بشروط الرقابة القضائية، فيما تمت إعادة التاج المسروق إلى صاحب متجر المجوهرات.
تمت مشاركة منشور بواسطة Posta.com.tr (@posta.com.tr)