حقيقة وصول جثمان نصر الله إلى النجف
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مراسل "بغداد اليوم، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بعدم وجود أي أنباء مؤكدة عن وصول جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إلى مدينة النجف.
وقال مراسلنا بشأن ما يشاع من أنباء عن وصول الجثمان إلى النجف، إنه" لا توجد حتى الآن أي أنباء مؤكدة عن وصول جثمان نصر الله إلى النجف وتشييعه، لافتا إلى أن" كل المعلومات تؤكد بأنه سيدفن في لبنان".
وأضاف، إن" موعد تشييع جثمان الشهيد نصر الله، أو المكان المحدد لدفنه لم يُحدد حتى هذه الساعة، وكل القراءات تدل على أنه سيدفن في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية، يوم أمس الإثنين (30 أيلول 2024)، ان البيان بشأن الخبر الذي يتم تداوله باسمها عن تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ويقول أن قيادة التنظيم الشيعي تجري مشاورات بدرجات عالية جدا مع ايران والعراق، وستجري جنازة "تاريخية" في بيروت، وقالت إنه غير صحيح.
ووفقا لمعلومات مسربة، فأنه" ستجري صلوات على روحه، وسيتم نقل جثمان نصر الله في طائرة إلى كربلاء في العراق، وهناك سيدفن إلى جانب الإمام الحسين.
ورغم النفي ، إلا أنه من جانب آخر أعلن عبد الأمير تعيبان، مستشار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، أنّ جثمان حسن نصر الله سيدفن داخل ضريح الإمام الحسين في كربلاء، وكتب تعيبان عبر حسابه في منصة إكس، "سوف يدفن جثمان الحبيب بجوار جده الامام الحسين عليه السلام في كربلاء.
ونعى حزب الله اللبناني، يوم السبت الماضي، أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.
ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته
الفاتيكان – يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته.
1. إجراءات ما بعد الوفاة
يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت). يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة. يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.2. مراسم الجنازة
يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام. تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales).3. مكان الدفن
وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس. قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته.4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante)
يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية.تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي.
5. المجمع المغلق (الكونكلاف)
يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس). حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد. بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: “Habemus Papam!” (لدينا بابا!).6. التغييرات التي أجراها فرنسيس
عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي. تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل: المراسم الخاصة في القصر الرسولي. المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين. استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك.هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.
المصدر: RT