دبي -  الرؤية

افتتحت منتجعات حتّا ووادي هب التابع لها عن  الموسم السابع اليوم بإطلاق مجموعة من عروض الإقامة والتجارب الجديدة والأنشطة الترفيهية، والتي تتيح للضيوف الاستمتاع بالهواء الطلق ودرجات الحرارة المعتدلة، بالإضافة إلى الخيارات الفاخرة وسط الإطلالات الخلابة على جبال الحجر الشهيرة.

وتقدم منتجعات حتّا هذا الموسم مجموعة جديدة من خيارات الإقامة، بما فيها مخيمات فينتج المتاحة بحلةٍ جديدة خلال شهر نوفمبر، والتي تنضم إلى منتزه حتّا للكرفانات ومنتجع دماني لودجز وتتميز بتصاميم تعكس التجارب الفريدة التي توفرها حتّا.

كما جددت الوجهة الخيام العصرية على شكل قبب، حيث تم تجهيز كل منها بحوض سباحة خاص.

ويَعِد الموسم السابع بتقديم مستويات غير مسبوقة من التسلية والحماس من خلال إطلاق ثلاثة عروض جديدة، تشمل رمي الرمح ومنطقة الأطفال وتجربة إطلاق النار على الأهداف، حيث يمكن للضيوف من جميع الأعمار والقدرات المشاركة في الأنشطة للاستمتاع بتجارب لا تُنسى في الهواء الطلق.

ويقدم وادي هب مجموعة من الأنشطة الحماسية للمغامرين، بما يشمل استكشاف مسارات التنزه الجبلية ومسارات ركوب الدراجات الجبلية، فضلاً عن ركوب قوارب الكاياك في سد حتّا، بالإضافة إلى التعرف على تاريخ وثقافة المنطقة. ويحظى عشاق تجارب العافية بفرصة الاستمتاع بمساحة مخصصة لليوجا في الهواء الطلق، مما يتيح لهم الاسترخاء بالقرب من الخيم القبابية.

وفي هذا الإطار يقول رودي سوبرا، نائب الرئيس للضيافة وإدارة الأصول في دبي القابضة: "نحرص في منتجعات حتّا ووادي هب على الارتقاء بتجارب المغامرات والسياحة في دبي إلى مستويات جديدة، ونحافظ على التزامنا بتوفير تجارب استثنائية من خلال خيارات الإقامة والعروض الجديدة التي نقدمها. توفر منتجعات حتّا وجهة مثالية لمحبي المغامرات وعشاق الطبيعة، حيث تجمع بين الأنشطة الحماسية والملاذات الهادئة وسط الإطلالات على الجبال المميزة. ونؤكد جهودنا المستمرة في الحفاظ على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للمنطقة مع تعزيز التفاعل المجتمعي من أجل الحفاظ على منتجعات حتّا كوجهة مفضلة للجميع".

وتقدم منتجعات حتّا لمحبي التخييم مجموعة كبيرة من أكشاك الطعام المنتشرة في أنحاء المنطقة، بما يشمل الوجبات الخفيفة في وايلد كافيه والوجبات الشهية من شاحنات الطعام المحلية، مثل "سيدر بايتس" و"تيست أوف حتّا" و"داماني بايتس". وتضمن هذه الخيارات المتنوعة تلبية جميع الأذواق ودعم مجتمع حتّا الحيوي من رواد الأعمال المحليين.

وبلغ الموسم السادس ذروته في الربع الأخير من عام 2023، بفضل النجاح الذي تحقق في العطل المدرسية وتحدي دبي للياقة وسباق سبارتن وتحدي قمم الإمارات والمهرجانات الاحتفالية ومهرجان حتّا الشتوي الذي تضمن العديد من عروض الألعاب النارية والأنشطة الجماعية.

وتدعو منتجعات حتّا ووادي هب الزوار من جميع الأعمار للاستمتاع بتجارب لا تُنسى وسط جبال الحجر بعيداً عن صخب المدينة، حيث يضمن الموسم للضيوف تلبية جميع متطلباتهم سواءً كانوا يبحثون عن ملاذ عائلي أو وجهة مجتمعية أو مغامرات فردية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن شكاوى من سرعة نفاذ باقات الإنترنت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن شكاوى المواطنين في مصر من سرعة نفاذ باقات الإنترنت قبل موعدها.

وقالت- في طلب إحاطتها- :"هناك شكاوى جماعية في مصر من سرعة نفاذ باقات الإنترنت سواء الهواتف أو الأرضي أو الهوائي قبل موعدها المحدد، في الوقت الذي تقوم فيه شركات الاتصالات الأربعة برفع قيمة أسعار الباقات بصفة متوالية لا تتناسب مع حجم الخدمة المقدمة منها".

وتضمن الطلب:"أن شركات الاتصالات تتعامل مع الإنترنت على إنه سلعة استهلاكية لا غنى عنها لدى المواطنين فتقوم باستغلال حاجتهم الضرورية لخدمات الإنترنت بعدما أصبح جزء رئيسي في حياة المواطنين لاسيما طلاب المدارس والجامعات، وترفع أسعار الباقات بشكل يفوق قدرات المواطنين في ظل هذه الظروف المعيشية".

وشددت "رشدي"، على أن شركات الإتصالات لم تراع أي جوانب اجتماعية أو أي أبعاد اقتصادية في قرارها برفع قيمة الباقات ومع ذلك يتم استنزافها بسرعة قبل حلول موعدها بأسابيع، منوهة إلى أن هناك مواطنين تفاجئوا بنفاذ الباقات دون حتى قيامهم بالاستخدام الفعلي لها، وهي تستهدف من وراء ذلك تحقيق أكبر قدر من الأرباح على حساب المواطنين في مصر.

وأكدت، في مختلف دول العالم ومن بينها دول عربية نرى لشركات الاتصالات مسؤولية مجتمعية، إذ تقوم بتوفير خدمات الإنترنت والإتصالات لفئات وشرائح معينة من المواطنين مثل الطلاب مجانًا وفي بعض الدول بأسعار مخفضة، إسهامًا منها في العملية التعليمية، وزيادة شريحة المتعاملين.

وأردفت "عضو مجلس النواب"، أما في مصر، نرى عكس ذالك، شركات الاتصالات تقوم برفع أسعار الباقات ويقابل ذلك تدني كبير في مستوى الخدمات المُقدمة من ضعف خدمات الإتصالات وعدم تغطيتها لكل أنحاء الجمهورية ثم نفاذ الباقات قبل مواعيدها، وهو ما يتطلب تدخل من جانب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وكشفت "رشدي"، أن شركات الاتصالات في مصر تحقق أرباح خيالية سنويًا، في الوقت الذي تنفق فيه ملايين الجنيهات على الإعلانات وتستقطب مشاهير الفن والرياضة، كان من المفترض توفير هذه الملايين وتوجيهها نحو تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر المشاركة والمساهمة في مشروعات تنموية مثل بناء مستشفيات وتزويدها بالأجهزة والإمكانيات الطبية أو التكفل بالقرى الفقيرة أو على الأقل تقديم خدمات الإنترنت للعملاء من الطلاب بأسعار مناسبة لهم وليس استغلالهم.

مقالات مشابهة

  • جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ
  • طلب إحاطة بشأن شكاوى من سرعة نفاذ باقات الإنترنت
  • عروض ولوحات مبهرة في افتتاح مهرجان شتاء بهلا
  • مبعوث ترامب: أوكرانيا بحاجة إلى انتخابات جديدة حال وقف إطلاق النار
  • البلديات: منع إقامة سكن للعاملين داخل المرافق الترفيهية بالحيز العمراني
  • برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • أدنوك: مفاوضات لإنشاء مجموعة عالمية جديدة لإنتاج البولي أوليفينات
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية