6 منتخبات في النسخة الأولى لـ «شراع الأولمبياد الخاص»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
تحتضن مياه جزر دبي، الوجهة السياحية الفريدة في شواطئ لؤلؤة الخليج، بداية مساء الغد الأربعاء وحتى الأحد المقبل، منافسات المسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث للأولمبياد الخاص، التي تقام للمرة الأولى في المنطقة والشرق الأوسط، بمشاركة 6 منتخبات تجمع الإمارات «المستضيف»، السعودية، البحرين الكويت، المغرب، وسوريا.
وينظم الحدث الكبير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بدعم من مجلس دبي الرياضي، ضمن روزنامة فعاليات الموسم الرياضي البحري 2024-2025، بالشراكة مع الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأولمبياد الخاص، وبإشراف اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.
وجرى الكشف عن تفاصيل الحدث المرتقب، وتقديم لاعبي منتخب الإمارات الذي يدخل المسابقة بطموحات كبيرة، من خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بفندق دبليو دبي -الميناء السياحي، بحضور محمد خليفة النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وخالد بن دسمال، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ومحمد العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث
ورفع محمد العبيدلي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة التي وفرت كل الفرص الممكنة من أجل دمج أصحاب الهمم، وتحقيق الشراكة المجتمعية، بما يضمن نسيجاً متجانساً يتمتع بالحيوية والروح الإيجابية.
وقال إن اتحاد الشراع والتجديف الحديث سعيد بالشراكة المثمرة بين نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والأولمبياد الخاص الإماراتي، والتي ظهرت نتائجها في تنفيذ هذه المسابقة الفريدة التي تقام للمرة الأولى، مؤكداً أنها تنسجم تماماً مع تطلعات مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان الذي سعى منذ سنوات لإشراك فئات أصحاب الهمم، وتوج جهودهم بظهور أبطال الأولمبياد الخاصة في السلسلة الوطنية لبطولة «بطل الإمارات»، وكذلك دعم المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية، لا سيما الألعاب العالمية.
من جانبه، رحب خالد بن دسمال، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الحدث الفريد والكبير الذي ينظمه النادي تحت مظلة مجلس دبي الرياضي، وبالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، والأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإشراف اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، ناقلاً للجنة المنظمة والوفود المشاركة تحيات رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، وتمنياتهم بالتوفيق للجميع، والاستمتاع بمنافسات رائعة ومثيرة تحمل معاني الرياضة السامية.
وقال بن دسمال، إن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أكمل كافة التجهيزات، لبدء مراحل المسابقة التي تتزامن مع بداية الموسم الرياضي الجديد 2024-2025، حيث تقام المنافسات في أجمل وجهة حضرية في شواطئ دبي بين جزر دبي الخلابة، موجهاً الدعوة للجمهور للحضور، وتشجيع «أصحاب الهمم» من الأولمبياد الخاص.
بدوره، ثمّن محمد خليفة النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، الجهود الكبيرة من قبل مجلس دبي الرياضي، ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية «مستضيف الحدث»، واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، والتي تكللت بتعاون مثمر تمثل في تنظيم هذه المسابقة الفريدة التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال النعيمي إن الأولمبياد الخاص الإماراتي يتطلع من خلال خططه وبرامجه لتسليط الضوء على إبداعات الأبطال من أصحاب الهمم في الأولمبياد الخاص، مشيراً إلى أن المسابقة المستحدثة من شأنها أن تضيف الكثير باكتشاف مواهب استثنائية في هذا الملتقى، متمنياً التوفيق لعناصر المنتخب الوطني.
فعاليات متنوعة للبرنامج المصاحب
حرص نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة على تنويع البرامج والفعاليات للمشاركين والوفود المشاركة، من خلال الحفل الرسمي لإطلاق البطولة مساء الخميس، في قاعة السردال في فندق ومنتجع ويستن -الميناء السياحي، إضافة إلى عقد زيارات خاصة لأبرز معالم دبي، ومن بينها متحف المستقبل.
ويشهد الأحد المقبل ختام فعاليات المسابقة الإقليمية الأولى لشراع الأولمبياد الخاص، من خلال مراسم تتويج الابطال في الفئات المختلفة، وتسليمهم الميداليات، بحضور كبار الضيوف في موقع الحدث على شواطئ جزر دبي.
فئتان للمنافسة على «قوارب ار اس فنتر»
الأولى: المستوى الثاني «زوجي شريك موحد ولاعب من الأولمبياد الخاص»
الثانية: المستوى الثالث «ثلاثي في قارب شريك موحد ولاعبان من الأولمبياد الخاص»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الرياضات البحرية نادی دبی الدولی للریاضات البحریة الأولمبیاد الخاص الإماراتی والتجدیف الحدیث أصحاب الهمم مجلس إدارة عضو مجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: القطاع الخاص شريك رئيس في نمو الاقتصاد الوطني
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن القطاع الخاص يُمثل شريكاً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث حرصت دولة الإمارات على إشراك القطاع الخاص في العديد من الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، وهو ما أسهم في بناء نموذج مميز للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، لاسيما أن الرخص الاقتصادية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية في العام 2024 وصلت إلى 200 ألف رخصة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان «القوة الصلبة: دعوة الشركات إلى الاستيقاظ في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية»، والتي نُظّمت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، وناقشت تأثير التوترات العالمية على القطاع الخاص، والطريقة التي تفكر بها الشركات لتعزيز أدواتها وتبني الممارسات المستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية إقليمياً ودولياً، وكذلك آليات زيادة معدلات أرباح الشركات بمختلف الأنشطة الاقتصادية، وأهمية تقديم المزيد من التسهيلات والممكنات لتحفيز أصحاب الأعمال على تحقيق معدلات نمو عالية والتوسع بقطاعات اقتصادية حيوية ومستدامة. وقال معالي عبدالله بن طوق، خلال الجلسة، إن الإمارات أرست نهجاً واضحاً لخلق منظومة تشريعية اقتصادية مرنة وتنافسية قائمة على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، حيث عملت الدولة على إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وسياسة وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، والتي كانت أغلبيتها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستقبلية مثل التجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، بما عزز جاذبية الأسواق الإماراتية للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم تنافسية المكانة الاقتصادية للإمارات إقليمياً ودولياً، باعتبارها وجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
وأضاف أن الإمارات وفرت للقطاع الخاص كل الممكنات والمقومات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومن ضمنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، والسرعة في تأسيس الشركات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة بشكل رقمي، وإتاحة أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تقدم حوافز استثنائية، كما تُطبق الإمارات أنظمة تنافسية للإقامة طويلة الأمد لمدد تتراوح بين خمس أو عشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب، إضافة إلى وجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بالسوق الإماراتية، وتقديم رسوم جمركية مخفضة.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن المخاطر الاقتصادية التي يشهدها العالم، مثل السياسات الحمائية وتفاقم التوترات التجارية العالمية والتأثير على سلاسل التوريد، تؤثر على تقليص فرص الاستثمار وضعف قدرة الشركات على ممارسة أنشطتها التجارية بكفاءة عالية، كما تقلل من مستويات الإنتاجية، لذلك فالاعتماد على الاستراتيجيات والرؤى الاقتصادية المرنة والمدعومة بالتوجه نحو قطاعات الاقتصاد الجديد هو أبرز الحلول لمواجهة تلك التحديات، بجانب تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعم النظام الاقتصادي الدولي متعدد الأطراف، لاسيما أنه من المتوقع أن تتفوق الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية على الاقتصادات المتقدمة، مما يؤكد أهمية استراتيجيات النمو الشامل.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات تعتبر التكنولوجيا عنصراً أساسياً للتغلب على التحديات المحتمل، وتعمل بصفة مستمرة على تحفيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والبنية التحتية الرقمية، وإيجاد الحلول والسياسات المبتكرة التي تدعم نمو وتنافسية الاقتصاد الإماراتي، كما أن الدولة عقدت أكثر من 25 لجنة اقتصادية مشتركة مع 25 دولة على الصعيد الإقليمي والعالمي خلال السنوات الأربع الماضية، لتعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».