افتتح الفريق أحمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الأزرق يوم الاثنين بالدمازين جناح الشهيد محمد شكينيبة الطبي الخاص الذي شيد على نفقة رجل الاعمال عثمان محمد أحمد شكينيبة .واكد الحاكم لدى مخاطبته حفل افتتاح الجناح الطبي الخاص دعم حكومته لرجال الاعمال لتنفيذ مشروعاتهم فى مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد فى مقدمتهم رجل الاعمال عثمان محمد أحمد شكينيبة مضيفا ان ما قدمه شكينيبة يجئ فى اطار دعم اتفاق جوبا فى تنفيذ دعم القطاعات كافة متناولا انجازات اتفاقية سلام جوبا وانعكاساتها على الاقليم .
واضاف ان الدواء بالاقليم يكفي حاجته لمدة عامين مطالبا شكينيبة ورجال الاعمال فى الاسهام فى توفير جهاز رنين مقنطيسي باعجل ما يكون كاشفا ان القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة تبرع بمبلغ خمسين مليار لتوفير هذا الجهاز كما اعلن دعم حكومته لشراء الجهاز بمبلغ خمسين مليار.وجدد دعم حكومته للقوات المسلحة لتحقيق النصر فى معركة الكرامة موضحا ان دعم الاجهزة النظامية من اولويات حكومته .وقال ان خطاب القائد البرهان فى الامم المتحدة كان تاريخيا منددا بجرائم مليشيا الدعم السريع مؤكدا ان النيل الأزرق ستظل عصية على المتمردين. مبينا ان مشروع دول البغي والعدوان بتغيير هوية السودان وسلب ثرواته قد فشل .من جانبه اكد جمال ناصر وزير الصحة بالاقليم ان ما نفذ فى مجال الصحة تم عبر الشراكات الذكية داعيا المستثمرين الى المشاركة فى دعم وتطوير قطاع الصحة عبر مكتب الاستثمار الصحي بما يسهم فى تطوير هذا القطاع المهم.وابان ان وزارته دعمت 250 مركزا صحيا باحدث الاجهزة الطيبة والطاقة الشمسية.لافتا الى حرص وزارته لتشغيل كافة الكوادر الصحية فى القطاعين العام والخاص. موضحا ان دواء الطوارئ متوفر فى الإقليم.وفي ذات المنحى أوضح الاستاذ عبد الغني دقيس محافظ شؤون الرئاسة بالاقليم ان الصرح يجئ تنفيذا لنداء الحاكممؤكدا ان الحكومة تولي اهتمامها بصحة النازحين .مضيفا ان رجل الاعمال شكينيبة ظل يدعم قطاعات الصحة ويسهم فى التنمية بالاقليم ويسند القوات المسلحة من اجل النصر في معركة الكرامة.د. مصطفى جبر الله مدير عام وزارة الصحة قال ان الصرح هدية لشعب النيل الأزرق ساعين لدرب توطين العلاج من الداخلمثمنا دور البنوك فى دعم الجناح مشيدا بالدعم المتواصل لرجل الاعمال شكينيبة فى دعم خدمات الصحة مبينا ان الوزارة اتفقت مع عدد من المنظمات لتطوير مستشفيات الاقليم وتحسين البيئة الصحية بمدينتي الرصيرص. والدمازين .فيما أكد السيد عثمان الصيني رجل الاعمال اكد ان انشاء الجناح خدمة من اسرة شكينيبة لانسان الاقليم بإسم الشهيد الوالد محمد أحمد شكينيبة واضاف ان الجناح يعد خدمة طبية متطورة تنفيذا لقرار جعل الاقليم منطقة علاجية امنة.ويعد صرحا طبيا. متكاملا يهدف لتوطين العلاج فى الاقليم ولرفع المعاناة عن كاهل الاقليم مشيدا بدور وزارة الصحة فى تسهيل اجراءات قيام الجناح.وفى ذات السياق تحدث القيادى بالاقليم حامد الشيخ الذي قدم العديد من النصح بما يدعم مسيرة الإقليم. وقد كرم شكينيبة العديد من الشخصيات التى اسهمت فى دعم وتطوير الاقليم فى المجالات كافة.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
النیل الأزرق
رجل الاعمال
فى دعم
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان: الإمارات نموذج عالمي في التعايش
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة

افتتاح مركز فحص المركبات الجديد في «الشرق مول»

محمد الشرقي يؤكد أهمية تمكين الناشئة بأدوات التقنية الحديثة
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أمس في مجلسه بالديوان الأميري، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الأمير الدكتور حسين برهان الدين، نجل سلطان طائفة البهرة، والوفد المرافق له، الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالأمير حسين برهان الدين والوفد المرافق له، مؤكداً أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على تعزيز قيم الاحترام والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات والجنسيات، باعتبارها ركائز أساسية لاستدامة الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي.
وأثنى سموه على إسهامات طائفة البهرة ودورها الإيجابي في تعزيز مفاهيم الخير والتسامح والتعددية الثقافية والدينية؛ مشيداً بروح الانفتاح والتآخي التي تُجسّدها في تعاملها مع المجتمعات المختلفة. وقال سموه «تمثل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في نشر قيم التعايش، حيث تستقبل على أرضها مقيمين من مختلف دول العالم، يعيشون معاً في أمن وأمان واستقرار».
من جانبه، عبّر الأمير الدكتور حسين برهان الدين عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بما تنعم به دولة الإمارات من انسجام ووئام بين أفراد المجتمع وبما تمثّله من نموذج عالمي في التسامح والتعايش والانفتاح.