الرياض تعيّن سفيرا ومفوضا فوق العادة لأول مرة لدى فلسطين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قررت السعودية تعين سفير "مفوض وفوق العادة" غير مقيم لدى فلسطين، إذ تسلم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، نسخة من أوراق اعتماده.
واختارت السعودية لهذا المنصب، نايف السديري، سفيرًا مفوضًا للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وقنصلا عاما للمملكة في القدس المحتلة.
والسديري هو كاتب ودبلوماسي سعودي، ويشغل منصب سفير السعودية في الأردن، خلفا لسفيرها السابق خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وقبلها كان سفيرا في كندا منذ 2013.
ومن المقرر تسليم أوراق الاعتماد لرئيس السلطة محمود عباس، قريبا، إذ جرت مراسم تسلم الأرواق بمقر سفارة فلسطين لدى الأردن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
أقام سفير #خادم_الحرمين_الشريفين لدى #الأردن #نايف_بن_بندر_السديري، اليوم، حفل غداء تكريماً لمعالي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية #الدكتور_مجدي_الخالدي.
حضر الغداء الذي أقيم بدار السفارة السفير الفلسطيني لدى الأردن #عطالله_خيري، والوفد المرافق للمستشار الخالدي. ???????????????? pic.twitter.com/8ae5q02hpv — السفارة في الأردن (@KSAembassyJO) August 12, 2023
وقال الخالدي: "نرحب بسفير المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه الخطوة الهامة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين"، معربًا عن "شكر فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف السعودية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، وإسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة".
يذكر أن الموقف السعودي تجاه التطبيع مع الاحتلال يشترط "إقامة دولة فلسطينية مستقلة كسبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل، وأن الأولوية بالنسبة للمملكة تكمن في دفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العودة لطاولة الحوار".
كما قال وزير الخارجية السعودي مؤخرًا في مقابلة على هامش قمة "زعماء مجموعة العشرين"، إن "الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين".
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في آذار/ مارس 2022: إن حكومة المملكة "لا تنظر إلى إسرائيل كـعدو بل كحليف محتمل"، وجاءت تصريحاته في لقاء مطول مع مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السعودية فلسطين سفارة الاردن فلسطين السعودية سفارة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفیر ا
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".