قضت محكمة تونسية في ساعة متأخرة الاثنين، بالسجن 12 سنة ضد المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال مع المنع من الاقتراع.

وقال المحامي عبد الستار المسعودي إن المحكمة الابتدائية بتونس قد أصدرت في أربع ملفات جديدة  12 سنة سجنا ضد المرشح العياشي زمال المديرة المالية لحملته سوار البرقاوي .

وأوضح المسعودي في تصريح لـ"عربي21" بأن "المحكمة قررت إصدار حكم بثلاث سنوات سجنا على كل ملف وهم في المجموع أربعة ملفات".



وعبر المسعودي عن صدمة هيئة الدفاع من الأحكام التي وصفها بالقاسية جدا خاصة وأن المحكمة وفي نفس الملفات سابقا قررت الإبقاء على الزمال والبرقاوي بحالة سراح.

وعن الحكم بمنع المرشح من الاقتراع، أكد المحامي أنه لا معنى لذلك على اعتبار أن موكله بطبيعته مسجون ولا يمكنه التصويت.

ووصف عبد الستار المسعودي الأحكام الصادرة ضد المرشح للرئاسية العياشي زمال بـ"الفضيحة الكبرى"، مشيرا إلى أنه "ورغم كل الأحكام السابقة والجديدة فإن صفة المرشح للرئاسية لا يمكن نزعها عن موكله".

يشار إلى أنه الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بمحافظة جندوبة ( الشمال الغربي لتونس ) قضت قبل أيام بسجن العياشي زمال ابتدائيا 6 أشهر بتهمة "استعمال شهادة مزورة".

كما صدر حكم آخر إبتدائي في الثامن عشر من آيلول/ سبتمبر الماضي بسجنه 20 شهرا.

وقرر المرشح الرئاسي العياشي زمال، مقاطعة جميع جلسات التحقيق المبرمجة في حقه "ليضع حدا لأسلوب الهرسلة الذي يمارس ضده وسلسلة المحاكمات السياسية، متمسكا بحقه في القيام بحملته الانتخابية حرا طليقا بين أبناء شعبه ومناصريه" وفق بيان سابق صادر عنه.


والعياشي زمال مرشح للانتخابات الرئاسية بصفة نهائية، وقد وافقت هيئة  الانتخابات على ملفه وصدر قرار بالجريدة الرسمية يقضي  بقبوله مع المرشحين قيس سعيد وزهير المغزاوي .

من جهته وفي تصريح سابق لـ"عربي21"، أكد المحامي فوزي جاب الله أن ست بطاقات إيداع بالسجن صادرة ضد العياشي الزمال، مشيرا إلى أنه ورغم الأحكام فإنه مازال مرشحا للرئاسية باعتبار أن الأحكام الصادرة ضده ابتدائية.

ووفق فريق الدفاع فإن الزمال يواجه 25 قضية تحقيقية في محافظات مختلفة من الجمهورية بشبهة تزوير تزكيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونسية العياشي الزمال تونس النهضة قيس سعي د العياشي زمال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العیاشی زمال ضد المرشح

إقرأ أيضاً:

"أكلوا قائدهم".. اكتشاف صادم حول رحلة فرانكلين المنكوبة

كشفت أبحاث جديدة أجراها باحثون من جامعة واترلو بكندا، تفاصيل صادمة بشأن رحلة فرانكلين المنكوبة، التي قادها السير جون فرانكلين، وغادرت إنجلترا عام 1845 لاستكشاف القطب الشمالي.

وتبيّن أن بعض البحارة الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهروب من القطب الشمالي بعد أن تجمّدت سفينتيهم تيرور وإريبس وحاصرهم الجليد، لجأوا لأكل قائدهم جيمس فيتزجيمس، الذي مات قبلهم بفترة، في محاولة منهم لإنقاذ أنفسهم.

وبحسب موقع "ساينس أليرت"، فإنه في عام 1848، وبينما تخلّى البحارة الـ 105 المتبقون عن سفينتيهم لأنياب الجليد القاسية، فإنهم لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، وربما لم يغادروا الجزيرة قط. ومنذ ذلك الحين، تم العثور على عظام العديد من البحارة في تلك البقعة النائية من الأرض.
وتم التعرف على هوية جيمس فيتزجيمس قائد السفينة، من خلال تعقب الأحفاد والأقارب المعروفين لأعضاء الطاقم، ومقارنة الحمض النووي الخاص بهم بالحمض النووي، الذي تم الحصول عليه من العظام الموجودة في جزيرة الملك ويليام.

وكانت عينة من أحد أحفاد فيتزجيمس مطابقة للحمض النووي من سِن من بين أكثر من 400 عظمة تم استردادها حتى الآن.

وهذا هو ثاني تحديد على الإطلاق لبقايا رحلة فرانكلين في جزيرة الملك ويليام.
إن عظم الفك المطابق لتلك السن هو ما كشف على الأقل عن مصير فيتزجيمس، فالنقوش الموجودة على العظم تتوافق مع عملية ذبح، وهو ما يشير إلى أن أفراد طاقم القبطان، الذين ربما كانوا يعانون من الجوع والمرض، استخدموا جثته قدر استطاعتهم، وأكلوه بالفعل.

وقال عالم الآثار دوغلاس ستينتون من جامعة واترلو في كندا: "يُظهر هذا أنه توفي قبل بعض البحارة الآخرين الذين لقوا حتفهم على الأقل، وأن الرتبة أو الوضع لم يكن المبدأ الحاكم في الأيام الأخيرة اليائسة للرحلة بينما كانوا يكافحون لإنقاذ أنفسهم".
وهذا يتفق مع التقارير الصادرة في ذلك الوقت، فقد تلقت البعثات البريطانية التي أُرسلت للبحث عن المستكشفين المفقودين في خمسينيات القرن التاسع عشر، تقارير من سكان الإنويت في جزيرة الملك ويليام تفيد بأن بقايا الناجين أظهرت علامات على أكل لحوم البشر.
وكشفت الأبحاث اللاحقة التي أجريت في تسعينيات القرن العشرين عن صحة التقارير، إذ أظهرت عظام أربعة على الأقل من الأفراد المستخرجين من الموقع الأثري أدلة على تعرضهم للذبح، ما يعني أن هؤلاء الرجال بلغوا أقصى حدود قدرتهم على التحمل.
وقال عالم الأنثروبولوجيا روبرت بارك من جامعة واترلو: "إن هذا يوضح مدى اليأس الذي شعر به بحارة فرانكلين ودفعهم إلى القيام بشيء قد يعتبرونه بغيضاً".
يذكر أنه منذ اختفت البعثة في القطب الشمالي قبل 179 عاماً، كان هناك اهتمام واسع النطاق بمصيرها النهائي، مما أدى إلى ظهور العديد من الكتب والمقالات التي تخمّن مصيرها. ومؤخراً، مسلسل تلفزيوني قصير حوّلها إلى قصة رعب تتناول أكل لحوم البشر كأحد موضوعاتها.
وبفضل هذا البحث، أصبح فيتزجيمس أول ضحية معروفة لأكل لحوم البشر من بين ضحايا رحلة فرانكلين. وقد تم وضع عظامه التي تم استردادها في كومة من الحجارة، جنباً إلى جنب مع عظام أخرى، وتم وضع لوحة تذكارية في موقع وفاتهم.

مقالات مشابهة

  • قبل أيام على الانتخابات.. سجن مرشح رئاسي تونسي 12 عاماً
  • قبل أيام على الانتخابات.. السجن 12 عاماً لمرشح رئاسي تونسي
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • عقيل: الكوني يقود حملة إعلامية كبيرة لتزيين الأحكام العرفية
  • "أكلوا قائدهم".. اكتشاف صادم حول رحلة فرانكلين المنكوبة
  • الدبلوماسية الفرنسية تعطي الأولوية للرئاسة ووقف اطلاق النار
  • فيديو صادم..موظف يقتل مديره في الأردن
  • إيطاليا تشيد بجهود السلطات التونسية بتوقيف 19 من مهربي المهاجرين
  • أول تعليق من سعد الحريري على تصفية حسن نصر الله: موقف صادم ومفاجئ