منتجعات حتّا ووادي هب تفتتح الموسم السابع بإطلاق باقات إقامة جديدة ومجموعة من الأنشطة الترفيهية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي - الرؤية
افتتحت منتجعات حتّا ووادي هب التابع لها عن الموسم السابع اليوم بإطلاق مجموعة من عروض الإقامة والتجارب الجديدة والأنشطة الترفيهية، والتي تتيح للضيوف الاستمتاع بالهواء الطلق ودرجات الحرارة المعتدلة، بالإضافة إلى الخيارات الفاخرة وسط الإطلالات الخلابة على جبال الحجر الشهيرة.
وتقدم منتجعات حتّا هذا الموسم مجموعة جديدة من خيارات الإقامة، بما فيها مخيمات فينتج المتاحة بحلةٍ جديدة خلال شهر نوفمبر، والتي تنضم إلى منتزه حتّا للكرفانات ومنتجع دماني لودجز وتتميز بتصاميم تعكس التجارب الفريدة التي توفرها حتّا.
ويَعِد الموسم السابع بتقديم مستويات غير مسبوقة من التسلية والحماس من خلال إطلاق ثلاثة عروض جديدة، تشمل رمي الرمح ومنطقة الأطفال وتجربة إطلاق النار على الأهداف، حيث يمكن للضيوف من جميع الأعمار والقدرات المشاركة في الأنشطة للاستمتاع بتجارب لا تُنسى في الهواء الطلق.
ويقدم وادي هب مجموعة من الأنشطة الحماسية للمغامرين، بما يشمل استكشاف مسارات التنزه الجبلية ومسارات ركوب الدراجات الجبلية، فضلاً عن ركوب قوارب الكاياك في سد حتّا، بالإضافة إلى التعرف على تاريخ وثقافة المنطقة. ويحظى عشاق تجارب العافية بفرصة الاستمتاع بمساحة مخصصة لليوجا في الهواء الطلق، مما يتيح لهم الاسترخاء بالقرب من الخيم القبابية.
وفي هذا الإطار يقول رودي سوبرا، نائب الرئيس للضيافة وإدارة الأصول في دبي القابضة: "نحرص في منتجعات حتّا ووادي هب على الارتقاء بتجارب المغامرات والسياحة في دبي إلى مستويات جديدة، ونحافظ على التزامنا بتوفير تجارب استثنائية من خلال خيارات الإقامة والعروض الجديدة التي نقدمها. توفر منتجعات حتّا وجهة مثالية لمحبي المغامرات وعشاق الطبيعة، حيث تجمع بين الأنشطة الحماسية والملاذات الهادئة وسط الإطلالات على الجبال المميزة. ونؤكد جهودنا المستمرة في الحفاظ على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للمنطقة مع تعزيز التفاعل المجتمعي من أجل الحفاظ على منتجعات حتّا كوجهة مفضلة للجميع".
وتقدم منتجعات حتّا لمحبي التخييم مجموعة كبيرة من أكشاك الطعام المنتشرة في أنحاء المنطقة، بما يشمل الوجبات الخفيفة في وايلد كافيه والوجبات الشهية من شاحنات الطعام المحلية، مثل "سيدر بايتس" و"تيست أوف حتّا" و"داماني بايتس". وتضمن هذه الخيارات المتنوعة تلبية جميع الأذواق ودعم مجتمع حتّا الحيوي من رواد الأعمال المحليين.
وبلغ الموسم السادس ذروته في الربع الأخير من عام 2023، بفضل النجاح الذي تحقق في العطل المدرسية وتحدي دبي للياقة وسباق سبارتن وتحدي قمم الإمارات والمهرجانات الاحتفالية ومهرجان حتّا الشتوي الذي تضمن العديد من عروض الألعاب النارية والأنشطة الجماعية.
وتدعو منتجعات حتّا ووادي هب الزوار من جميع الأعمار للاستمتاع بتجارب لا تُنسى وسط جبال الحجر بعيداً عن صخب المدينة، حيث يضمن الموسم للضيوف تلبية جميع متطلباتهم سواءً كانوا يبحثون عن ملاذ عائلي أو وجهة مجتمعية أو مغامرات فردية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.