صور| في اليوم العالمي لكبار السن.. دعوة للتواصل وإحياء قيم الاحترام
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد عدد من كبار السن في محافظة القطيف على أهمية اليوم العالمي لكبار السن في ترسيخ قيم الاحترام والتقدير لهم، مشددين على ضرورة التواصل المباشر معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الحياتية. مشيرين إلى أن اليوم العالمي لكبار السن مناسبة يُشكل هامة للتذكير بدور هذه الفئة الغالية في مجتمعنا، وضرورة تعزيز التواصل معهم في ظل التغيرات والتحديات التي قد تؤثر على العلاقة بين الأجيال.
وأضاف: ”نجد اهتماماً من المجتمع والأبناء، ونقضي أوقاتاً ممتعة في نادي كبار السن للاستمتاع بالأحاديث وتبادل القصص والذكريات“.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصين الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلادهمجلس الوزراء يوافق على لائحة تأشيرات العمل المؤقت والعمل المؤقت لخدمات الحج والعمرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهمية التواصل ومخالطة الكبارمن جانبه، أشار كاظم البحراني إلى أهمية تحفيز جيل اليوم على التواصل مع كبار السن والاستفادة من حكمتهم وتوجيهاتهم، مُشدداً على ضرورة تبادل الاحترام بين الأجيال.
ودعا مكي علي البحراني الشباب إلى مخالطة كبار السن والاستفادة من تجاربهم، مُشيراً إلى أن نادي كبار السن يُعد ملتقى للتواصل وتبادل الأحاديث.
وطالب حسين البحراني بجعل يوم الجمعة يوماً خاصاً لكبار السن، يجتمع فيه الشباب معهم للاستفادة من خبراتهم وتعزيز الروابط الأسرية.
وحذر إدريس الموسى من تراجع صلة الرحم بسبب الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، مُؤكداً على أهمية اليوم العالمي لكبار السن في إعادة إحياء قيمة التواصل مع كبار السن والاهتمام بهم.كنز من الخبراتوأشاد صالح العمير بدور اليوم العالمي لكبار السن في ترسيخ ثقافة احترام كبار السن، مُطالباً وسائل الإعلام والمشاهير بالتوعية بأهمية هذا اليوم. واقترح تسمية نادي كبار السن ب ”مجلس الحكماء“ نظراً لما يمتلكه كبار السن من خبرات وحِكم يستفيد منها الجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كبار السن محافظة القطيف اليوم العالمي لكبار السن قيم الاحترام الیوم العالمی لکبار السن کبار السن فی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن دعم وحماية الحق في العمل يُعد أمرًا بالغ الأهمية وله خصوصية فريدة، فهو حق أساسي من حقوق الإنسان وله تأثير عميق على العديد من الحقوق, وينعكس بشكل إيجابي على الصحة والتعليم ومستوى المعيشة الكريم، وهذا التأثير لا يقتصر على من يعمل فقط، بل يمتد ليشمل أسرته، والفئات الأخرى كالأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن حماية الحق في العمل تُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الفقر.
وقالت التويجري خلال مشاركتها في مؤتمر سوق العمل العالمي أمس بالرياض : ” إن اجتماع هؤلاء المسؤولين والمسؤولات الذين يمثلون العديد من الجهات الرسمية والمنظمات من عدة دول في هذه المناسبة، يدل على أهمية العمل وأولية الحق فيه، وكذلك حقوق العمال وأصحاب العمل”.
وأضافت ” أن المملكة أولت الحق في العمل اهتمامًا كبيرًا، وعملت من خلال رؤية 2030 على تطوير المنظومة التشريعية والمؤسسية بهدف توفير بيئة عمل تُراعى فيها الحقوق والكرامة الإنسانية، وأن اتباعها لهذا النهج يعزز الإنتاجية، ويُشعر العمال بالأمان والعدالة، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم والتزامهم”.
وأوضحت أنه في ظل التغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي، أصبح التقاطع بين حقوق الإنسان ومؤسسات الأعمال أكثر أهمية من أي وقت مضى، الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل لتوفير بيئات عمل آمنة من خلال الجهود التعاونية بين الحكومات وقطاع الأعمال، فالحكومات تتحمل مسؤولية حماية حقوق العمال وضمان البيئة الآمنة لهم، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية، وإصدار القوانين الوطنية، كما أن الشركات يجب ألا يقتصر دورها في الامتثال إلى القوانين فحسب، بل عليها وضع سياسات قوية لحماية حقوق العمال، وتطوير آليات واضحة فعالة للتظلم لمنع المخالفات والانتهاكات، تمكن العمال من الإبلاغ والمطالبة بحقوقهم.
وفيما يتعلق بقضية الاتجار بالأشخاص وخلو بيئات العمل منها، أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن تحسين هذه البيئات يسهم بشكل كبير في مكافحتها، إذ تُشير البيانات العالمية إلى أن عدد ضحايا الاتجار بالأشخاص المكتشفين في 2022م كان أعلى بنسبة 25% مقارنة بـ 2019م، وهذه الأرقام تؤكد أهمية التعاون بين الدول وقطاع الأعمال لتحسين آليات الحماية القانونية للعمال، وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكدت التويجري أن المملكة في هذا الجانب خطت خطوات كبيرة عبر إصدار قوانين وتشريعات تتماشى مع المعايير الدولية، منها: الإصلاحات النوعية في أنظمة ولوائح العمل، ونظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، ولائحة تنظيم العمالة المنزلية وما في حكمها، والسياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، مما جعلها أول دولة عربية تعتمد سياسة شاملة بهذا المجال، كما أطلقت المملكة آليات متطورة لحماية ضحايا الاتجار مثل آلية الإحالة الوطنية، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وتنفيذ برامج تدريب مكثفة لتعزيز قدرات المسؤولين في التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وحمايتهم، حيث تم تدريب أكثر من 9,000 مسؤول عبر 114 برنامجًا بين عامي 2020 و2024 لتعزيز قدراتهم في هذا المجال، مشيرة إلى أن المملكة تعمل أيضًا على تحسين ظروف العمل من خلال منصات رقمية مبتكرة، وكل هذه الإنجازات تُظهر التزام المملكة القوي بخلق بيئة عمل آمنة ومستدامة تحفظ الحقوق وتعزز النمو والإنتاجية.