«الإفتاء» تخصص قسما لحل المشاكل الأسرية والحفاظ على الهوية الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تعد دار الإفتاء المصرية هي حجر الأساس بالنسبة للمؤسسات الدينية، في الحفاظ على الهوية الاجتماعية من خلال العمل على حل المشكلات الأسرية والمساعدة في لم شمل الأسرة وتقديم الدعم للأزواج، ولذلك قامت بتخصيص قسم لتلك الأمور للحفاظ على الأسرة المصرية والتماسك المجتمعي.
تحقيق الاستقرار الأسريوأوضحت دار الإفتاء أن القسم عبارة عن خدمة تساعد على تحقيق الاستقرار الأسري، وتعمل على حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة مشكلة الطلاق، كما تعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدته على الاختيارات المناسبة، وخصصت دار الإفتاء خط أرضي وأرقام واتساب للتواصل لعرض المشكلات الزوجية والأسرية وتقديم الاستفسارات.
كما قامت الدار بإنشاء مركز الإرشاد الأسري، الذي يقدم العديد من الخدمات للمواطنين ويجد لهم حلولًا ويرشدهم لما فيه علاج لمشاكلهم بالنسبة للمتزوجين، كما يوضح لهم كيفية الارتباط وأسسه بالنسبة لغير المرتبطين ويضع لهم أسسا لكيفية إقامة أسرة ناجحة، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.
أهداف المركز والخدمات التي يقدمهاأولًا: الجانب الإرشادي:
عقد جلسات إرشادية زواجية فردية مباشرة بالتنسيق
ثانيًا: الأهداف التدريبية:
تدريب المقبلين على الزواج- تدريب منخفضي التوافق الزواجي- إعداد مختصين للتعامل مع المشكلات الزواجية
ثالثًا: الدور الاستشاري لمركز الإرشاد الزواجي:
التخطيط ووضع السياسات العامة الخاصة بالأسرة المصرية على المستوى القومي
- تقديم مقترحات بتعديلات تشريعية
- تقديم استشارات للوزارات المعنية والمؤسسات الخاصة
- تقديم استشارات على المستوى العربي والإسلامي والدولي
رابعًا: الجانب التثقيفي:
إعداد كتيبات ورقية وإلكترونية
- إجراء بحوث ودراسات في مجالات الإرشاد الزواجي ورصد ومتابعة الظواهر الخاصة بالأسرة المصرية
- تنظيم لقاءات مع الأسر وطلاب الجامعات والعاملين في الدولة والقطاع الخاص
- تنظيم لقاءات إعلامية وإلكترونية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
التراث الفلسطيني: ملتزمون بالدفاع عن الهوية الوطنية
قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إننا ملتزمون بالدفاع عن الهوية الوطنية الفلسطينية لأنه لم يعد هناك مجال ولا خير غير ذلك، موضحا أن هناك محاولات طمس وتهويد ونعتبر نهب التراث الفلسطيني ونسب الثقافة والتاريخ الفلسطيني إلى روايات زائفة إسرائيلية.
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»،: «أنه قبل ذلك كان هناك محاولات لنسب التطريز الفلسطيني للإسرائيليين استخدموها في الطيران الإسرائيلي لمحاولات دائمة ومستمرة، وانهم حاولا الأكلات الشعبية الفلسطينية للإسرائيليين، وأي أحد حاول سؤال أي إسرائيلي من أين أتت الثقافة؟ لن يجيب، لافتًا إلى أنهم لا يعرفون العمق أتى منه هذا التراث».
أوضح مدير عام التراث الفلسطيني أن الموقف الأمريكي هو موقف مخذي ومشين على مر التاريخ يعكس الهمجية والغطرسة الأمريكية لما يحدث في غزة، وإننا كقيادة فلسطينية وشعب فلسطيني سنستمر بقول لا لهذا القذم الأمريكي الذي يعمل تحت إمارة إسرائيل .