مجلس التمريض الدولي وعد بإجراء الإتصالات لحماية الممرضات والممرضين في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ناشدت نقابة الممرضات والممرضين المجتمع الدولي "الضغط لوضع حد للعنف وحماية الطواقم التمريضية"، وذلك في رسالة رفعتها الى مجلس التمريض الدولي الذي عرضها في المؤتمر الذي انعقد في تركيا عن "التمريض في أماكن الكوارث"، وبدوره عممها على كل هيئات التمريض في العالم.
وجاء في نص الرسالة: "في ضوء الضغوط المتزايدة، نشكركم على نشر رسالتنا في مؤتمر التمريض الذي انعقد في تركيا "حول التمريض في أماكن الكوارث".
نطلب منكم الدعوة إلى وضع حد لهذا العنف، ونحن نؤمن بأن الصحة والسلام مترابطان. ونحن نحثكم على الوقوف معنا والدعوة الى الوقف الفوري للأعمال العدائية. ندعوكم لنشرهذه الرسالة ومفادها أنه لا ينبغي أبداً تعريض الرعاية الصحية للخطر بسبب الحرب، وأن السلام هو الطريق الحقيقي الوحيد لصحّة للجميع".
وبحسب النقابة "وعد مجلس التمريض الدولي بإجراء الإتصالات اللازمة لحماية الممرضات والممرضين في لبنان أثناء ممارستهم المهنة ومهام الإنقاذ الى جانب مطالبته المجتمع الدولي فرض وقف لإطلاق النار فوراً، كما أبدى إستعداده لتقديم كل الدعم اللازم لصمود الممرضات والممرضين ولإستمرار النقابة في عملها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».