ناشدت نقابة الممرضات والممرضين المجتمع الدولي "الضغط لوضع حد للعنف وحماية الطواقم التمريضية"، وذلك في رسالة رفعتها الى مجلس التمريض الدولي الذي عرضها في المؤتمر الذي انعقد في تركيا عن "التمريض في أماكن الكوارث"، وبدوره عممها على كل هيئات التمريض في العالم.

وجاء في نص الرسالة: "في ضوء الضغوط المتزايدة، نشكركم على نشر رسالتنا في مؤتمر التمريض الذي انعقد في تركيا "حول التمريض في أماكن الكوارث".

ما زلنا نشهد الآثار المدمرة للحرب في بلدنا الحبيب لبنان، ونحن كممرضات وممرضين في الخطوط الأمامية نكافح ليس فقط من أجل توفير الرعاية ولكن من أجل البقاء على قيد الحياة. لقد أدّى الدمار والخسائر الى تضاؤل الموارد المطلوبة لعملنا وأصبحت بيئة العمل غير آمنة وتركت أعباء نفسية لا يمكن تصورها. ومع ذلك، وفي خضم هذه الفوضى، فإننا نقف أقوياء، مندفعين بالتزامنا الثابت برعاية المصابين والجرحى وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن معنا.

نطلب منكم الدعوة إلى وضع حد لهذا العنف، ونحن نؤمن بأن الصحة والسلام مترابطان. ونحن نحثكم على الوقوف معنا والدعوة الى الوقف الفوري للأعمال العدائية. ندعوكم لنشرهذه الرسالة ومفادها أنه لا ينبغي أبداً تعريض الرعاية الصحية للخطر بسبب الحرب، وأن السلام هو الطريق الحقيقي الوحيد لصحّة للجميع".

وبحسب النقابة "وعد مجلس التمريض الدولي بإجراء الإتصالات اللازمة لحماية الممرضات والممرضين في لبنان أثناء ممارستهم المهنة ومهام الإنقاذ الى جانب مطالبته المجتمع الدولي فرض وقف لإطلاق النار فوراً، كما أبدى إستعداده لتقديم كل الدعم اللازم لصمود الممرضات والممرضين ولإستمرار النقابة في عملها".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %4.6 توقعات البنك الدولي لنمو اقتصاد الإمارات "صندوق النقد" يحذّر من خطر التوترات التجارية على اقتصاد العالم

رحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».

مقالات مشابهة

  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالعدوان الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
  • لهفي علي وطني أراه ممزقا وأري شعوب الأرض يفرقها الهناء
  • جابر: لبنان أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
  • منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف
  • «فتح»: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري بغزة
  • صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي