ألمانيا تمنح كلوب أعلى وسام استحقاق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تم منح المدرب الألماني يورغن كلوب اليوم الثلاثاء وسام الاستحقاق الألماني، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد بمناسبة يوم الوحدة الذي سيحتفل به يوم الخميس.
ألمانيا تمنح كلوب أعلى وسام استحقاقوتسلم كلوب، الذي سبق له تدريب بروسيا دورتموند وليفربول وغيرهما، من الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير الصليب الفيدرالي للاستحقاق، وهي وسام يمنح، وفقًا لنظامه الأساسي، للأشخاص "الملتزمين بشكل ملحوظ بقيم الديمقراطية".
ووفقًا لما ذكرته الرئاسة الاتحادية الألمانية، التي منحت التكريم، فإن من بين إنجازات المدرب قيادته "لفرقه نحو تحقيق العديد من الانتصارات والألقاب".
ولكنها أضافت أن "النجاح والشهرة لم يمنعاه أبدًا من الاهتمام بكل لاعب بمفرده".
وتابعت الرئاسة قائلة: "بالإضافة إلى ذلك، كان يخصص دائمًا وقتًا كبيرًا لجماهيره ويهتم بكل المنطقة التي يعيش فيها. ومن ليفربول، ساهم الألماني الأكثر شعبية في المملكة المتحدة بشكل كبير في بناء صورة إيجابية لبلدنا. لطالما كان يورغن كلوب ملتزمًا اجتماعيًا".
كما أشاد البيان بأن المدرب الذي ولد في ماينز (غرب ألمانيا) "يساعد بهذه الطريقة الشباب المحرومين، ويدافع عن التسامح، ويظهر كيف يمكن تحقيق التماسك والتضامن"، وهي أعمال جعلته "قدوة عظيمة للكثيرين وسفيرًا بارزًا لكرة القدم يتجاوز عالم الرياضة".
وتم تسليم وسام الاستحقاق الألماني في قصر بلفو ببرلين حيث تم تكريم 27 شخصًا آخرين إلى جانب كلوب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
7 رجال وإمرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الغابون صباح اليوم لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب العسكري عام 2023، حيث يتنافس على الرئاسة امرأة وسبعة رجال بينهم قائد الانقلاب، الرئيس المؤقت الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما.
وتتوقع وكالات الأنباء أن تأتي المنافسة الرئيسية لنغيما من آلان كلود بيلي باي نزي الذي كان رئيسا للحكومة في عهد الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة أسوشيتد برس، صرح بيلي باي نزي بأنه لا يتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة أو شفافة.
ويتوقع أن يشارك حوالي 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألف ناخب يقيمون خارج البلاد، في الانتخابات في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع، علما بأن عدد سكان الغابون يبلغ نحو 2.3 مليون نسمة يعيش ثلثهم في حالة من الفقر، رغم الثروة النفطية الهائلة للبلاد.
وكان الرئيس المؤقت نغيما، قد أطاح بالرئيس بونغو قبل عامين. ويأمل في ترسيخ قبضته على السلطة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات.
وفي أعقاب الانقلاب، وعد نغيما "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية"، وأعلن نفسه مرشحا الشهر الماضي.
ووضع قادة الانقلاب الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، لكن تم إطلاق سراحه بعد أسبوع لأسباب صحية، وتم اعتقال زوجته وابنه ووجهت إليهما
تهم بالفساد واختلاس المال العام. ولم توجه أي تهم إلى بونغو الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من نصف قرن.
وحسب وكالة أسوشيتدبرس شهدت أفريقيا منذ عام 2020، تسع عمليات انقلاب عسكري غير دستورية، معظمها في المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا.
وفي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا، تولت المجالس العسكرية والحكومات الانتقالية السلطة منذ ذلك الحين، ولم يتم تحديد موعد لإجراء
أي انتخابات حتى الآن بهذه الدول.