ميتا تقيّد الروابط المتعلقة بتسريبات حملة ترامب عبر منصاتها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشفت تقارير حديثة أن شركة ميتا قامت بتقييد الروابط التي تؤدي إلى نشرة إخبارية تحتوي على ملف مرتبط بـ JD Vance، والذي يُزعم أنه تم الاستيلاء عليه في عملية اختراق إيرانية لحملة ترامب. وبحسب ما ذكره موقع "The Verge" الأمريكي، أزالت ميتا المنشورات التي تحتوي على روابط لهذا الملف عبر منصاتها، بما في ذلك Threads وInstagram وFacebook.
وأوضحت ميتا في بيان رسمي، أن سياساتها تمنع نشر محتوى من مصادر مخترقة أو مواد تم تسريبها كجزء من عمليات التأثير الحكومية الأجنبية، وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية. وأكدت الشركة أنها تعمل على منع مشاركة هذه المواد على تطبيقاتها بموجب معايير مجتمعها المتعلقة بالخصوصية والأمان.
وأبلغ مستخدمو منصة Threads عن إزالة منشوراتهم التي تحتوي على الروابط المرتبطة بهذا الملف، كما يبدو أن ميتا قامت بتعطيل الروابط الموجهة إلى مستندات PDF المستضافة على منصات أخرى مثل Google Drive. في المقابل، لجأ بعض المستخدمين إلى مشاركة روابط بطرق بديلة مثل البحث عن المقال أو إضافة مسافات ورموز لتجاوز التقييد.
ولم تقتصر القيود على ميتا فقط، إذ قامت منصة X (تويتر سابقاً) بحظر الروابط المؤدية إلى القصة أيضًا. كما أبلغ مستخدمون على منصات أخرى عن صعوبة مشاركة المستند عبر حساباتهم على Google Drive، ما أثار نقاشات حول القيود المفروضة على المحتوى المسرب وتأثيرها على حرية المعلومات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.