الأردن يؤكد قدرته في الدفاع عن مصالحه ويرسّخ معادلة الأمن والاستقرار رغم كل الظروف المحيطة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن الأردن استطاع أن يؤكد قدرته في الدفاع عن مصالحة ويرسّخ معادلة الأمن والاستقرار، رغم كل الظروف المحيطة.
عاجل.. الأردن: سقوط صاروخ من نوع "غراد" المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم هدفا إسرائيليا قرب غور الأردنوأضاف المومني، خلال مؤتمر صحفي في مقر رئاسة الوزراء الأردني اليوم الثلاثاء، أن الأردن يتمنى الخير والسلامة للأهل في لبنان وألا يكون هنالك نزوح أو تداعيات على هذا الصعيد.
وأكد المومني أن "المطلوب منا في المرحلة الحالية أن ندرك التحديات الإقليمية المختلفة وأن نكون مع قيادتنا ونلتف حول علمنا ومصالحنا، وألا نسمح لأحد بالعبث بمشهدنا الداخلي ولا نسمح بأي هتافات وشعارات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية".
وتابع المومني قائلا "المطلوب منا أن ننظر إلى قضايا الأمة العربية ونساندها بكل ما أوتينا من قوة، وأن نفوت الفرصة على أي كان يريد أن يلعب بالنسيج الوطني الأردني، بأن يتبنى شعارات وهتافات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية".
وشدد الناطق باسم الحكومة الأردنية على أن "الاعتداء على رجال الأمن مدان من كل أردني"، فهم يقومون بدور نبيل وشريف في الدفاع عن أمننا وعن جميع المتظاهرين.
وأشار إلى أن التحرك الدبلوماسي الأردني متقدم وأن اللغة الدبلوماسية الأردنية من قوتها وجراءتها والتقدم لا تقارن بأي موقف آخر على المستوى العربي أو الدولي، موضحا أن الأردن يقوم بهذا الدور بشكل فاعل ويخوض معركة دبلوماسية في الدفاع عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا .
ولفت المومني إلى أن مركز إدارة الأزمات في وزارة الخارجية ومن خلال السفارة الأردنية في بيروت يتابع ملف المغتربين الأردنيين في لبنان، مشيرا إلى أن الأردن لديه القدرة على التعامل مع الأزمات والتحديات الإقليمية المختلفة.
وقال المومني "لا نسمح لحد أن يعبث بمشهدنا الداخلي ولا نسمح بأي هتافات خارجة عن منظومة القيم الوطنية". وكشف أن "الاتصالات مع النواب مستمرة من خلال الوزراء، وسيكون هناك مزيد من اللقاءات عندما تتضح الكتل النيابية المختلفة، وعندما نقترب من موعد الاستحقاق الدستوري"، موضحا أن الحكومة تنظر بكل احترام وتقدير لأعضاء مجلس النواب ونتطلع للتعاون معهم فيما يخدم مصلحة الأردن على الصعيد التشريع والرقابي.
وأشار إلى أن توجيهات رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات إلى الصحفيين، مؤكدا أنه "سيكون هناك مؤتمرات صحفية ولقاءات مستمرة مع الجسم الصحفي".
وأوضح المومني أن مجلس الوزراء الأردني استمع لإيجاز من وزير الخارجية حول الأوضاع الإقليمية في فلسطين ولبنان، موضحا أن المجلس يعقد جلستين له أسبوعيا يومي السبت والثلاثاء.
وعن الأوضاع الاقتصادية الداخلية، كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4% في الربع الثاني من العام الحالي، ارتفاعا من 2% في الربع الأول من العام الحالي. وتابع أن مجلس الوزراء ناقش أرقام النموّ الاقتصادي للربع الثاني من العام الحالي2024م، والتي أظهرت تحسناً عن الربع الأول من العام، مشيرا إلى أن دائرة الإحصاءات العامة ستنشر تفاصيل ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي مساء اليوم الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الظروف المحيطة الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يدعو لوقف الحرب في غزة ولبنان.. تقف بصلابة في وجه العدوان
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، أن مستقبل بلاده لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه، لافتا إلى "تحركات عربية ودولية" لوقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
وقال في خطاب له خلال افتتاحه الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه".
وأوضح، أن "السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وأضاف الملك عبد الله، "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وشدد على أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
وتابع، "لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف، وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا".
وبعد افتتاح البرلمان، قيام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي جرى انتخابه في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعقد أول جلساته يؤدي فيها النواب القسم الدستوري، ثم ينتخبون رئيسهم وأعضاء المكتب الدائم للمجلس.
ويضم البرلمان الأردني مجلسين، هما الأعيان، أعضاؤه يعينهم الملك، والنواب المُنتخب من الشعب.
وتُجرى اجتماعات مجلس النواب على 3 دورات هي "الدورة العادية"، وتعقد مرة واحدة سنويا لمدة ستة أشهر.
وفي ذات السياق فاز النائب الأردني أحمد الصفدي، الاثنين، برئاسة مجلس النواب من الجولة الأولى، بعد حصوله على غالبية أصواته.
وحاز الصفدي على 98 صوتا من أصل 138 صوتا من أعضاء المجلس (الغرفة الأولى للبرلمان)، متقدما على صالح العرموطي، الذي حصل على 37 صوتا.
وبلغ عدد الحاضرين من النواب 137، في حين غاب نائب واحد عن عملية الانتخاب، وألغيت ورقتان.