الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من عواقب الاجتياح البري في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من عواقب "اجتياح بري واسع النطاق" تقوم به إسرائيل في لبنان، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية برية في جنوب البلاد ضد حزب الله.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، في تصريح صحافي إن "العنف المسلح بين إسرائيل وحزب الله تصاعد، والعواقب على المدنيين رهيبة أساساً"، وأضافت "نخشى أن يؤدي اجتياح بري إسرائيلي واسع النطاق للبنان إلى تفاقم المعاناة".
وتابعت أن "المفوضية قلقة جداً إزاء توسع الأعمال الحربية في الشرق الأوسط، وواقع أنها تهدد بجر كل المنطقة إلى كارثة إنسانية وعلى صعيد حقوق الإنسان".
We are gravely concerned by widening hostilities in the Middle East & fear that a large-scale invasion by #Israel into #Lebanon would only result in greater suffering.
@volker_turk urges all parties to end the current path of destruction & ensure accountability.
ويأتي ذلك، فيما تدور معارك "عنيفة" في جنوب لبنان، حيث باشر الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على حزب الله، وأمر بإخلاء حوالي 30 قرية، بعد أسبوع من قصف مكثف طاول أهدافاً للحزب المدعوم من إيران، وأوقع مئات القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر الثلاثاء، إن جنوده دخلوا جنوب لبنان في إطار عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف، ضد أهداف ومنشآت إرهابية لحزب الله"، من غير أن يوضح عدد الجنود المشاركين فيها.
ولكن حزب الله نفى دخول قوات إسرائيلية إلى جنوب لبنان. وحذرت ثروسيل من أن "المخاطر المتمثلة في رؤية الوضع يتدهور في شكل أكبر، مع ما يترتب على ذلك من عواقب رهيبة على المدنيين ورؤية الوضع يمتد بسرعة إلى دول أخرى في المنطقة، هي مخاطر حقيقية".
وقالت "في شمال إسرائيل وبعض أجزاء شمال الضفة الغربية المحتلة، دوت صفارات الإنذار وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قرب الملاجئ والحد من تحركاتهم وتجنب التجمعات".
وتابعت أن "تأثير التصعيد الناتج من الهجمات الصاروخية للحوثيين من اليمن على إسرائيل، والهجمات الإسرائيلية رداً عليها هو أيضاً مصدر قلق شديد".
وأوضحت "لقد قتل عدد كبير من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، وتم التسبب بكثير من الدمار"، داعية كل أطراف النزاع إلى "التمييز بوضوح بين الأهداف العسكرية والمدنيين والأملاك ذات الطابع المدني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة حزب الله للبنان إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من التوسع الاستيطان في فلسطين المحتلة
سرايا - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية "يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأكد غوتيريش في تقرير قدمته المنسقة الأممية الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة، سيخريد كاخ خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، أن الفلسطينيين "محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، ??مما يمثل تهديدًا وجوديًا لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ومستقلة".
وأشارت كاخ إلى أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير – من 7 كانون الأول 2024 إلى 13 آذار 2025 - استمر النشاط الاستيطاني بمعدل مرتفع، حيث قدمت إسرائيل أو وافقت على ما يقرب من 106 ألف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 4920 وحدة في القدس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت أو أغلقت أو أجبرت الناس على هدم 460 مبنى لفلسطينيين، مما أدى إلى نزوح 576 شخصًا، نصفهم من الأطفال.
وأكد غوتيريش على أنه يجب معاملة غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ككيان واحد، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا. وقالت كاخ، إنه يجب على الجميع العمل معًا لوضع "إطار سياسي يحدد خطوات ملموسة لا رجعة فيها ومحددة زمنيًا"، مشيرة أن الاحتلال يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن، وأن حل الدولتين القابل للتطبيق "قد تأخر كثيرًا".
وأعربت كاخ عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف وتزايد نزوح الفلسطينيين، حيث أُفرغت عدة مخيمات للاجئين تقريبا من سكانها، وهم لا يزالون محرومين من حق العودة إلى ديارهم، وقالت، إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء أي وجود طويل الأمد لقوات الاحتلال الإسرائيلية في المخيمات، وهو الأمر الذي أكدته السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأشارت كاخ، إن الأمين العام يرفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، "والذي يُشكّل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويرفض بشدة أي شكل من أشكال التطهير العرقي".
وبشأن غزة، أعربت عن قلق الأمم المتحدة من "الوضع الإنساني المروع"، مشددة أن "المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض" فيما أدان الأمين العام بشدة وقف السلطات الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 آذار، حيث حثّ على استئناف دخولها والبضائع التجارية بشكل فوري.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1402
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-03-2025 10:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...