خوفًا من صواريخ "حزب الله".. إسرائيل تفرض قيودًا أمنية في عدة مدن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراء تغيير فوري في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية؛ حيث قرر توسيع نطاق القيود الأمنية الخاصة بالجبهة الداخلية لتشمل العديد من البلدات والمدن ومن بينها القدس وتل أبيب.
وفرض الجيش قيودا على التجمعات وشدد على ضرورة وجود السكان بالقرب من الملاجئ.
وقال الجيش إنه "في إطار التغييرات، تقرر فرض قيود في مناطق التوجيه الإضافية في جميع أنحاء البلاد، وتقليص النشاط والتجمعات في مناطق التوجيه في الكرمل ووادي عارا ومنشيه والسامرة وشارون ودان وياركون والشفلح والقدس ومنخفضات يهودا".
كما أشار إلى أن بقية مناطق البلاد ستبقى دون تغيير في التعليمات الصادرة حتى الآن.
وفيما يتعلق بأهم التغييرات في قيادة الجبهة الداخلية ذكر الجيش في بيانه أنه "سيتم إجراء الأنشطة التعليمية في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع".كما أوضح أن "التجمعات والخدمات يمكن عقدها بحد يصل إلى 30 شخصا في منطقة مفتوحة وما يصل إلى 300 شخص في المبنى".
أما فيما يتعلق بأماكن العمل فقد ذكر الجيش أنه من الممكن العمل في مبنى أو في مكان يمكنك من خلاله الوصول إلى مساحة محمية قياسية أثناء الدفاع عن نفسك.
ونصح الجيش الإسرائيليين بالاستمرار في اتباع التعليمات التي تنشرها قيادة الجبهة الداخلية في وسائل التوزيع الرسمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد البدري: الرئيس السيسي أثبت أن الأمن القومي لا يمكن المساومة عليه
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تظل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس الثابتة والحاسمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية جعلت من مصر القوة الإقليمية التي لا يمكن لأحد تجاهلها.
وأكد أن جهود الدولة المصرية كانت وما زالت حجر الزاوية في حماية حقوق الفلسطينيين، برفضها القاطع لأية حلول تنتقص من حقهم في العيش بكرامة على أرضهم.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي فتح جبهة جديدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، حيث أصبح حاميًا حقيقيًا للحقوق الفلسطينية في المحافل العالمية، وفرض على الجميع أن يسمع لصوت مصر، الذي يصر على التمسك بالحقوق الفلسطينية وعدم التفريط فيها تحت أي ظرف، مؤكدًا أنه من خلال مواقفه المتسقة والمتواصلة أنه لا يساوم على قضايا الأمة العربية، وأن فلسطين ستظل في قلب كل مصري وفي قلب كل قرار سياسي.
وأضاف البدري أن التاريخ سيشهد أن الرئيس كان حائط الصد الأول ضد كل محاولات الابتزاز السياسي التي تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهو ما تجلى في اللقاءات الدبلوماسية التي عقدها مع القادة العرب والأجانب مثل الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أو مع الشخصيات المؤثرة عالميًا مثل رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر.
ولفت البدري إلى أن مصر مع الرئيس السيسي لن تتنازل أبدًا عن دعم حقوق الفلسطينيين، وستظل مصر، قلب العرب النابض والقوة الكبرى التي تفرض إرادتها في الدفاع عن فلسطين، وأن قائدنا السيسي، بأدواته الدبلوماسية والإنسانية، يثبت يومًا بعد يوم أن الأمن القومي المصري والحق الفلسطيني لا يمكن المساومة عليه.