يديعوت: قرار ضرب "النووي الإيراني" على طاولة الإسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عما إذا كانت إسرائيل ستنفذ هجوماً على المنشآت النووية في إيران، مشيرة إلى أن هناك اعتبارات مهمة تدعم هذا السيناريو في الوقت الحالي، وإن تكن تحذر من مخاطر خطوة كهذه.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" في تحليل تحت عنوان "المعضلة الإسرائيلية.. ما إذا كان سيتم شن هجوم وقائي على المبشآت النووية في إيران أم لا"، أن هناك قرارين دراماتيكيين على وشك اتخاذهما في المستقبل القريب من قبل قيادتين في المنطقة، القرار الأول هو قرار للقيادة الإيرانية، يتعلق بكيفية الرد على الأحداث في لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ، في طهران، وهو الرد الذي سيحدده المرشد الإيراني علي خامنئي.
اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024 3 خيارات على طاولة خامنئيوأوضحت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 خيارات على طاولة خامنئي، الأول هو هجوم واسع النطاق على إسرائيل، وهو الأمر الذي حاول الإيرانيون تجربته وفشلوا فيه أبريل (نيسان) الماضي، أو هجوم هادف ومؤلم قدر الإمكان، أو الصبر الاستراتيجي، وهو الصبر الذي سيحاولون خلاله إعادة بناء إمكانية ضرب إسرائيل، من خلال حزب الله الذي سيُعاد تأسيسه مُجدداً.
ضربة وقائية
أما القرار الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة فهو قرار القيادة في إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربة الوقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية أصبحت على طاولة صناع القرار أكثر من أي لحظة من العقد الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن التنظيمين الكبيراين اللذين بنتهما طهران لردع إسرائيل، حزب الله في لبنان وحماس في غزة، قد تعرضا لضربة قوية، وأصبحت قدرتهما على الرد على أي هجوم إسرائيلي "محدودة".
وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كانت إسرائيل ستستطيع تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي، أو محاولات تصنيع الأسلحة الصغيرة والمحدودة للإيرانيين، مجيبه بأن الجواب هو لا، وتابعت: "لنفترض أن القوات الجوية يمكنها تدمير 40%، هل هذا يكفي؟ في عالم 6 أكتوبر الطبيعي، الجواب هو لا، ولكن في واقعنا، سيجادل كثيرون بأنه ممكن، مشيرة إلى أن مسؤولاً قال شيئاً مهماً مفاده: "لا داعي لتدمير كل القدرات، يكفي أن يقفز سعر برميل النفط إلى 200 دولار، ليفهم العالم ذلك".
بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024 شرعية تصنيع القنبلة النوويةوذكرت الصحيفة أن الهجوم على إيران من شأنه أن يمنح الشرعية الدولية للنظام الإيراني للمضي قدماً في تصنيع القنبلة النووية، مشيرة إلى أن أنصار فكرة الهجوم على إيران سيقولون إنها "في طريقها إلى النووي على أي حال".
حرب طويلة
وأشارت إلى أن هذا السيناريو سيضع المنطقة في حرب إقليمية وكاملة، وأن المواجهة مع إيران بشكل مباشر قد تستغرق سنوات لأن الإيرانيين يتحلون بالصبر، وعلى الرغم من أن حماس وحزب الله تنظيمان ضعيفان، إلا أنهما لا يزال لهما وجود ويشكلان تهديداً عسكرياً.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن "الجدل في إسرائيل يمكن أن يحسم بقرار إيراني، وإذا أخطأت طهران وهاجمت إسرائيل، فإنها تفتح الباب أمام معسكر الهجوم لتحقيق أهدافه، ومن يدري ربما بمساعدة أمريكية قبل الانتخابات أو بعدها، نحن في لحظة دراماتيكية تتطلب يداً ثابتة جداً على عجلة القيادة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل حزب الله مشیرة إلى أن على طاولة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.