الحرة:
2024-10-01@14:35:36 GMT

ضربات تستهدف مواقعها النووية.. تحذير غربي لإيران

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

ضربات تستهدف مواقعها النووية.. تحذير غربي لإيران

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الدول الغربية التي تتواصل مع إيران حذرتها من أن تدخلها في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله قد يدفع إسرائيل إلى توجيه ضربات على مواقع استراتيجية داخل إيران، تشمل المنشآت ذات الصلة ببرنامجها النووي وصناعة النفط، بحسب ما قاله دبلوماسيان مطلعان للصحيفة.

وقالت هآرتس إن التقديرات الغربية تشير إلى أن إيران لم تقرر بعد ما إذا كانت سترد على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وتنتظر كذلك تقييم التوغل الإسرائيلي للبنان وقدرة حزب الله على الرد، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها.

وكانت الصحيفة ذكرت في تقرير آخر، الاثنين، أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر خلال الأيام المقبلة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل.

وفي أبريل الماضي، ردت إسرائيل على إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران نحو أراضيها عبر هجوم محدود في إيران، دون أن يتسبب ذلك في إحداث دمار واسع.

رد مختلف هذه المرة.. واشنطن نقلت رسالة تحذير إلى إيران حذرت الولايات المتحدة إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر في الأيام القادمة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل، وفق مراسل الحرة في تل أبيب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية توغل بري في جنوب لبنان، الثلاثاء، وطلب من سكان المنطقة الحدودية إخلاء حوالي 30 قرية "فورا".

لكن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" قال في وقت لاحق إنه "لم يتم رصد أي توغل حتى الآن".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

توتر عسكري متصاعد.. الولايات المتحدة تحذر إيران في ظل الغزو الإسرائيلي للبنان

في تطور متسارع للأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، شنت إسرائيل غزوًا بريًا "محدودًا" على القرى الحدودية في جنوب لبنان.

وقد حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إيران من تداعيات وخيمة في حال شنت هجومًا عسكريًا مباشرًا على إسرائيل، حيث تأتي هذه التحذيرات في سياق تصاعد التوترات الأمنية والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله، وسط دعوات لتفكيك بنيته التحتية لضمان عدم قدرته على تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي شهدتها إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

العملية العسكرية والرد الأميركي

أكد أوستن، خلال حديثه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأشار إلى أهمية العمل نحو "حل دبلوماسي" يضمن عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم.

ويأتي هذا في الوقت الذي أودت فيه الضربات الجوية الإسرائيلية بحياة نحو 1000 مدني وأجبرت مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفقًا للحكومة اللبنانية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 95 شخصًا وإصابة 172 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الضربات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية.

وتدل هذه الأرقام على الأثر المدمر للتصعيد العسكري المستمر، الذي يثير مخاوف كبيرة من توسع دائرة الصراع في المنطقة.

تحذيرات من التوسع الإيراني

في سياق متصل، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران.

وأوضح أن الإدارة الأميركية تدرك المخاطر المحتملة من توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، مشددًا على أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

التعهدات الإيرانية

جاءت تصريحات أوستن بعد تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان لدعم حزب الله، مما يعكس الانقسامات داخل المنطقة حول كيفية التعامل مع التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • توتر عسكري متصاعد.. الولايات المتحدة تحذر إيران في ظل الغزو الإسرائيلي للبنان
  • يديعوت: إسرائيل تدرس شن "هجوم استباقي" على المنشآت النووية في إيران
  • رد مختلف هذه المرة.. واشنطن نقلت رسالة تحذير إلى إيران
  • بعد قصف الحديدة.. الجيش الإسرائيلي يتوعد بشن ضربات في أماكن أخرى
  • غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • هل تحاول إسرائيل جر أمريكا إلى حرب ضد إيران؟
  • بعد اغتيال «نصر الله».. إيران واليمن والعراق: ضربات المقاومة ستزداد قوة
  • "أكسيوس": إسرائيل طلبت من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله