بمشاركة الأهالي.. افتتاح محطة رفع المدامود بالأقصرلتلبية احتياجاتهم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
افتتح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، محطة رفع المدامود بحري الرئيسية كجزء من مشروع صرف صحي الزينية، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير خدمات أساسية لهم.
وأكد المحافظ على أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير البنية التحتية في جميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن محافظة الأقصر تشهد تطوراً ملحوظاً بفضل مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المهندسة رقية حماد، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أن المشروع سيوفر خدمة الصرف الصحي لحوالي 100 ألف نسمة في مركز ومدينة الزينية، وسيساهم في تحسين الصحة العامة والبيئة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة أعمال المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" في مركز ومدينة أرمنت بحلول نهاية العام الجاري، لتصبح بذلك أول مركز في المحافظة يستفيد بشكل كامل من هذه المبادرة.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على جهود الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر لتوصيل خدمات الصرف الصحي لكافة قرى مراكز ومدن المحافظة وفقاً للجداول الزمنية المقررة لكل مشروع، مشيراً إلى أنه بمجرد أنتهاء مشروعات الصرف الصحي بمركز الزينية سيتم تكثيف العمل لأدخال الغاز الطبيعي و غيره من الخدمات الآخرى.
يذكر أن المشروع بلغت تكلفته 200 مليون ليتضمن شبكات انحدار بطول 7.7 كم لتخدم أهالى نجع جاد الكريم بواقع 8111 نسمة وأهالى المدامود بحري بواقع 16110 نسمة، و تبلغ طاقة المحطة 661.35 ل /ث، بعدد 6 طلمبات تصرف الطلمبة الواحدة 332 ل /ث ويتكون مشروع صرف صحي الزينية من عدد 7 محطات رفع ومحطة معالجة بطاقة 23/33 الف م٣/ يوم وشبكات انحدار وخطوط طرد تقدر بنحو 100 كم أقطار مختلفة لخدمة 100 الف نسمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر مياه الشرب والصرف الصحى مدينة الزينية
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تعيد افتتاح بوتيك مركز سابكو التجاري بحلة جديدة
مسقط- الرؤية
أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح بوتيكها في مركز سابكو التجاري بعد عام ونصف من أعمال التجديد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي وعشاق الدار.
ويحمل تصميم البوتيك في حلته الجديدة توقيع وكالة Héroïne Paris التي استحضرت من خلاله إرث أمواج العريق، بواجهة زجاجية تحتضن تحفة فنية مستوحاة من شجرة اللبان العُمانية، إذ يأتي هذا الافتتاح في وقت تواصل فيه الدار توسّعها العالمي، مع تدشين عدد من البوتيكات في أسواق رئيسية، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويعد بوتيك أمواج في مركز سابكو المحطة التي بدأت منها رحلة الدار وحجر الأساس الذي ارتكز عليه إرثها في عالم صناعة العطور، ومنذ افتتاحه الأول عام 1985، وقد ظل البوتيك منارة لرؤية الدار، ومساحة عطرية آسرة تلتقي فيها الحرفية بالتعبير الفني، على امتداد أربعة عقود.، وجاء إعادة تصميمه اليوم ليعكس، في كل تفاصيله، ملامح مرحلة إبداعية جديدة لأمواج.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة أمواج: "يحمل هذا البوتيك مكانة خاصة بالنسبة لي شخصيًا ولعائلتي ولدار أمواج، فمن هنا من مركز سابكو انطلقت أولى خطواتنا قبل أربعين عامًا، حين افتتحنا أول بوتيك لأمواج، وفي الوقت نفسه أسّسنا أول مركز تسوق عصري في السلطنة، إيذانًا ببداية جديدة في تجربة التسوق في مسقط، واليوم يُمثل إعادة افتتاح البوتيك محطة نستحضر بها البدايات، ونتطلع من خلالها للمستقبل كدار عطور عُمانية تحمل اسم وطننا الغالي إلى العالم، ورغم تغيير التصميم والتفاصيل، يبقى هذا المكان وفيًا لروحه الأصلية، ومساحة يزدهر فيها شغفنا بالعطور، وتستمر فيها رحلتنا مع كل جيل جديد."
وتبدأ التجربة منذ الوهلة الأولى، من الواجهة حيث يلتقي الزجاج بحجر الترافرتين الكريمي والحجر الرملي المنحوت، في توازن خلاب يهيئ الزائر لما ينتظره في الداخل، وفي قلب البوتيك، تقف بكل اعتزاز شجرة لبان خشبية بارتفاع سبعة أمتار، يقول عنها رينو سالمون، المدير الإبداعي للدار: "استلهمت هذه الشجرة من زياراتي المتكررة لوادي دوكة وقد أردتها أن تكون شجرة لا توضع داخل البوتيك فحسب، بل تشكّل تصميمه، بتفرّعها، وحجمها، ووجودها اللافت، ولتحقيق هذه الرؤية، أعدنا تصميم البوتيك بالكامل لتكون هذ التحفة الفنية في صلبه، وليس فقط جزءًا منه."
وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وكالة Héroïne Paris، حيث تم نحت الشجرة يدويًا من قبل فريق مختص من Ouvrage Paris، وذلك ضمن مبادرة أمواج الفنية الذي تتعاون من خلاله مع قائمة من الفنانين العمانيين والعالميين لابتكار أعمال فنية من أنحاء العالم.
وتتجلّى تفاصيل البوتيك في اختيار خامات تنطق بالفخامة المعاصرة، من خشب البلوط الداكن، إلى الفولاذ الأسود المصقول، مرورًا بالنحاس ولمسات من ورق الذهب في توليفة تترجم هوية الدار بلغة فنية حديثة. وتكتمل روعة البوتيك بأثاثه الراقي المصمم من الفنان الفرنسي ديمتري هلينكا الحائز على جائزة بتيتنكورت.