“حماد” يستقبل المبعوث الخاص لرئيس جمهورية ليبيريا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، السفير فوق العادة والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية ليبيريا.
وخلال اللقاء، سلّم المبعوث الليبيري رسالة من رئيس جمهورية ليبيريا، “جوزف بواكي” إلى رئيس الحكومة الليبية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وليبيريا، حيث تركز على توطيد التعاون المشترك بين البلدين.
كما تأتي في سياق الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية لتطوير علاقاتها مع دول القارة الأفريقية، بما يسهم في تعزيز المصالح المشتركة لشعوب القارة.
حضر اللقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج.
الوسومالحكومة الليبية حماد ليبيا ليبيرياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد ليبيا ليبيريا
إقرأ أيضاً:
“الدكتور البطل” حديث الشارع التركي
في حادث مأساوي هز تركيا، لقي 78 شخصًا مصرعهم إثر حريق اندلع بفندق “غراند كارتال” في مركز كارتال كايا للتزلج. الحادث الذي وقع بسبب الإهمال والتقصير أثار حالة من الحزن والغضب، فيما برزت قصص بطولية لعدد من النزلاء الذين أنقذوا أرواح الآخرين٬ من بين هؤلاء الأبطال، كان أستاذ جراحة المخ والأعصاب الدكتور إمره دورداغ، الذي أنقذ 15 شخصًا بفضل شجاعته وحسن تصرفه.
إهمال قاتل وذعر بين النزلاء
الحريق اندلع أثناء نوم العديد من النزلاء، وبينهم عائلات جاءت لتقديم عطلة مميزة لأطفالها بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي. لكن الكارثة حوّلت تلك اللحظات السعيدة إلى مأساة، حيث فقدت العديد من العائلات حياتها أثناء نومها.
بطولة وسط النيران: “حبال من الشراشف”
الدكتور إمره دورداغ، الذي كان في الفندق مع زوجته الدكتورة غولشن دورداغ وطفليه، أظهر شجاعة نادرة. بفضل تدريبه السابق على تسلق الجبال، استخدم الشراشف كحبال لإنقاذ نفسه وعائلته، وتمكن من مساعدة 15 شخصًا آخرين، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.
متى سيحدث زلزال إسطنبول كبير؟ ولماذا تأخر؟.. بروفيسور تركي…
الجمعة 24 يناير 2025ووفقًا لشهادة نُشرت على تويتر، كانت عائلة الدكتور تقيم في الطابق السابع من الفندق. بعد أن نجح في إنقاذ العديد من الأشخاص، انقطع الحبل أثناء محاولة إنزال زوجته، ما أدى إلى سقوطها من ارتفاع 4 أمتار وإصابتها بكسر في الساق. ومع ذلك، تمكنت فرق الإطفاء من إنقاذهم لاحقًا.
رسالة تواضع من الدكتور دورداغ
رغم الإشادة الكبيرة التي تلقاها، نشر الدكتور دورداغ رسالة متواضعة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيها:
“قرأت الأخبار التي ذكرت اسمي، وأعتقد أن بعضها مبالغ فيه. في الفندق، كل أم وأب كانوا يحاولون إنقاذ أطفالهم. العديد من الأطباء والمواطنين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ الآخرين. أشكر الجميع على كلماتهم الطيبة، لكن هذه البطولة كانت جماعية”.
غضب شعبي ودعوات للمحاسبة
الحادث أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وقوع الكارثة. وتنتظر العائلات المفجوعة نتائج التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق ومن المسؤول عن فقدان أرواح أحبائهم.