محمود سعد في لقاء مع سوسن بدر بـ«سولد أوت»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يواصل الإعلامي محمود سعد جولته في تونس ببرنامجه «سولد أوت – كامل العدد» على قناة CBC، حيث يُعرض الجزء الثاني من رحلته يوم الخميس المقبل، ضمن سلسلة من 3 حلقات يقدمها من تونس الخضراء.
يُسلط محمود سعد الضوء خلال الحلقة من برنامج «سولد أوت»على العديد من المناطق منها سيدي بوسعيد لأبو الحسن الشاذلي لقرطاج ومسجد الزيتونة والأسواق الشعبية، كما يستعرض الأكلات التقليدية والهريسة التونسية والرموز الثقافية.
وفي حلقة يوم الجمعة من البرنامج، تحل سوسن بدر ضيفة على «سولد أوت» في تمام الساعة التاسعة مساء، في لقاء جماهيري يناقش أهمية الدراما العائلية وعلاقة سوسن بدر بالجيل الذهبي من الفنانين والمخرجين إلى جانب حديث خاص عن النجومية وتصدر المشهد الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوسن بدر محمود سعد برنامج سولد أوت سوسن بدر سولد أوت
إقرأ أيضاً:
صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.