أعلنت شركة ميتا عن نظارات الواقع المعزز الجديدة "أوريون"، بعد خمس سنوات من بدء تطويرها لهذه التقنية. تسعى الشركة من خلال هذه النظارات إلى دمج العالمين الواقعي والرقمي، حيث يمكن للمستخدم أن يتفاعل مع المعلومات والأدوات الرقمية دون الحاجة إلى استخدام الهواتف الذكية، مع الحفاظ على وجوده في العالم الواقعي.





أقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"



ما الذي يميز نظارات "أوريون"؟

تتيح نظارات "أوريون" للمستخدمين عرض محتويات رقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد في أي مكان ضمن العالم المادي. بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستطيع النظارات فهم البيئة المحيطة وتقديم المساعدة استباقياً. وتتميز النظارات بكونها خفيفة ومناسبة للاستخدام اليومي سواء في الداخل أو الخارج، مع الحفاظ على تواصل طبيعي بين المستخدمين بفضل العدسات الشفافة التي تتيح رؤية العيون والتعبيرات الوجهية.

 


تطور النظارات الذكية
سبق أن أطلقت ميتا نظارات Ray-Ban Meta، التي سمحت للمستخدمين بالتحكم في بعض جوانب حياتهم الرقمية بدون استخدام اليدين. لكن مع "أوريون"، تقدم ميتا تجربة أعمق تجمع بين عرض هولوغرامي واسع ومساعدة شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تصميم خفيف ومريح.


 

 



أقرأ أيضاً.. ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

أخبار ذات صلة ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ طحنون بن زايد يهنئ شركة Meta على إصدار 3.2 Llama وإطلاق 3S Quest وعرض Orion


تقنية العرض المتطورة

تمكنت ميتا من تصغير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المختلط لتناسب تصميم نظارات عصرية خفيفة. تتيح "أوريون" أكبر مجال رؤية حتى الآن، مما يمكن المستخدم من استخدامات متعددة مثل عرض نوافذ هولوغرامية كبيرة أو هولوغرامات بحجمها الطبيعي.

التجارب التي تقدمها النظارات
تعمل "أوريون" بنظام Meta AI الذي يفهم ما ينظر إليه المستخدم ويقدم معلومات ومساعدات بصرية، مثل إظهار وصفة طعام بناءً على مكونات الثلاجة أو إجراء مكالمات فيديو بدون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كما يمكن إرسال واستقبال الرسائل عبر WhatsApp وMessenger.





تطوير مستمر
رغم أن نظارات "أوريون" ليست جاهزة للبيع للمستهلكين بعد، إلا أن ميتا تستمر في تطويرها وتحسينها من خلال تجربتها داخليًا مع موظفيها وشركاء محددين. الشركة تعمل على تحسين جودة العرض، تصغير حجم النظارات، وجعلها متاحة بأسعار معقولة في المستقبل القريب.

تمثل "أوريون" خطوة جديدة في تقنيات الواقع المعزز، حيث تقدم تجربة متكاملة تجمع بين العالمين الرقمي والواقعي، مع وعد بمزيد من التطوير والابتكار في المستقبل.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميتا الواقع المعزز الذكاء الاصطناعي نظارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • مجلس استشارات السلامة في ميتا يحذر من تداعيات تغييرات السياسة الجديدة
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • مارك زوكربيرج يعترف بتفوق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" ويؤكد التزام "ميتا" بالاستثمار في AI
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته