نظاراتأوريون من ميتا.. جسر بين العالمين الواقعي والرقمي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا عن نظارات الواقع المعزز الجديدة "أوريون"، بعد خمس سنوات من بدء تطويرها لهذه التقنية. تسعى الشركة من خلال هذه النظارات إلى دمج العالمين الواقعي والرقمي، حيث يمكن للمستخدم أن يتفاعل مع المعلومات والأدوات الرقمية دون الحاجة إلى استخدام الهواتف الذكية، مع الحفاظ على وجوده في العالم الواقعي.
أقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
ما الذي يميز نظارات "أوريون"؟
تتيح نظارات "أوريون" للمستخدمين عرض محتويات رقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد في أي مكان ضمن العالم المادي. بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستطيع النظارات فهم البيئة المحيطة وتقديم المساعدة استباقياً. وتتميز النظارات بكونها خفيفة ومناسبة للاستخدام اليومي سواء في الداخل أو الخارج، مع الحفاظ على تواصل طبيعي بين المستخدمين بفضل العدسات الشفافة التي تتيح رؤية العيون والتعبيرات الوجهية.
تطور النظارات الذكية
سبق أن أطلقت ميتا نظارات Ray-Ban Meta، التي سمحت للمستخدمين بالتحكم في بعض جوانب حياتهم الرقمية بدون استخدام اليدين. لكن مع "أوريون"، تقدم ميتا تجربة أعمق تجمع بين عرض هولوغرامي واسع ومساعدة شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تصميم خفيف ومريح.
أقرأ أيضاً.. ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تقنية العرض المتطورة
تمكنت ميتا من تصغير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المختلط لتناسب تصميم نظارات عصرية خفيفة. تتيح "أوريون" أكبر مجال رؤية حتى الآن، مما يمكن المستخدم من استخدامات متعددة مثل عرض نوافذ هولوغرامية كبيرة أو هولوغرامات بحجمها الطبيعي.
التجارب التي تقدمها النظارات
تعمل "أوريون" بنظام Meta AI الذي يفهم ما ينظر إليه المستخدم ويقدم معلومات ومساعدات بصرية، مثل إظهار وصفة طعام بناءً على مكونات الثلاجة أو إجراء مكالمات فيديو بدون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كما يمكن إرسال واستقبال الرسائل عبر WhatsApp وMessenger.
تطوير مستمر
رغم أن نظارات "أوريون" ليست جاهزة للبيع للمستهلكين بعد، إلا أن ميتا تستمر في تطويرها وتحسينها من خلال تجربتها داخليًا مع موظفيها وشركاء محددين. الشركة تعمل على تحسين جودة العرض، تصغير حجم النظارات، وجعلها متاحة بأسعار معقولة في المستقبل القريب.
تمثل "أوريون" خطوة جديدة في تقنيات الواقع المعزز، حيث تقدم تجربة متكاملة تجمع بين العالمين الرقمي والواقعي، مع وعد بمزيد من التطوير والابتكار في المستقبل.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا الواقع المعزز الذكاء الاصطناعي نظارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية
أبوظبي (وام)
نظمت منصة المجتمع التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة استضافت فيها الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم، تحت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، وسط حضور من محبي الأدب والفانتازيا.
وكشف أسامة المسلم، عن طقوسه الخاصة في الكتابة، حيث يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع.
وأشار إلى أن اللحظات التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة» التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة.
ودعا إلى الكتابة العفوية دون انشغال أولي بالتفاصيل اللغوية، مع تخصيص المراجعة لمرحلة لاحقة، مشدداً على أهمية تدوين الأفكار فور ورودها، سواء على الورق أو عبر الهاتف المحمول.
وفيما يتعلق بالأدب والذكاء الاصطناعي، عبّر المسلم عن موقفه المنفتح تجاه هذه التقنية الحديثة، مؤكداً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي هو اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية».
وأضاف أن «نكهة الكاتب» تظل الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع الذي يميز الأعمال الأدبية.
واستعرض المسلم، مشاريعه المستقبلية للحضور، حيث كشف عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي، من المقرر أن يصدر في أواخر هذا العام، وأعلن عن عمله على مسلسل جديد مستوحى من رواية «خوف»، بالإضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في الشهر السادس من العام الجاري.
واختتم المسلم، حديثه بالتأكيد على علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبراً أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.