#سواليف

أصدر #مركز_وسم_الإقليمي النشرة الشهرية لشهر #أكتوبر 2024، واعتمادا على بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي والمشغل بدورة رئيسية في 25-9 والذي يعمل بفترات التشابه الإحصائية المعايرة بشكل مرن، وتميز هذا النموذج بالدقة الفائقة خلال السنوات السابقة.

الوضع العام|
ويتوقع ان يكون شهر 10 أبرد قليلا من المعتاد مع حدوث فترات دافئة قصيرة أحيانا تتزامن مع #الاضطرابات_الجوية، ولا يتوقع حالات ممطرة مهمة أو رئيسية قبل منتصف الشهر، وتزداد #الحالات_الممطرة الرئيسية ابتداء من 20 الشهر وتوقع لحالة ممطرة رئيسية قد تكون قوية خلال نهاية الشهر والأيام الأخيرة.

الهطولات المطرية ستتركز في المناطق الغربية من المملكة وعلى عكس المعتاد ونتيجة لطبيعة الغلاف الجوي الدورانية المختلفة عن السنوات السابقة، كما يتوقع أن تكون الحرارة أقل من المعدلات الموسمية في فترات طويلة من هذا الشهر وخاصة خلال الليل والصباح الباكر وبشكل غير معتاد.

مقالات ذات صلة حزب الله ينفى مزاعم الجيش الإسرائيلي التوغل البري في لبنان 2024/10/01

امتداد منخفض البحر الأحمر ( الذي يجلب الطقس الأكثر دفئا وجفافا) وارد قبل منتصف الشهر في عدة فترات وكذلك خلال نهاية الأسبوع الثالث من الشهر، ويتوقع اشتداد على سرعة الرياح وانخفاض الحرارة مع اضطراب منطقة شرق المتوسط وتركيا وانخفاض الحرارة بشكل كبير وغير معتاد في وقت لاحق من بدايات شهر 11.

الحالات الجوية بالتفصيل| ( نتائج من النموذج المناخي لوسم والنتائج الأدق مع النشرات اليومية) ..
من 1 إلى 5 الشهر.. أجواء أبرد من المعتاد ، مع توقع تساقط الزخات المطرية ( المستوى الأخضر).
من  6 إلى 15 الشهر| امتداد لمنخفض البحر الأحمر وارتفاع الحرارة ثم انخفاض الحرارة وحالة من عدم الاستقرار الجوي في نهاية الفترة ( المستوى الأخضر) .
من 16 إلى 19 الشهر| فترة جافة ودافئة أخرى مع امتداد منخفض البحر الأحمر.
من 20 إلى 22 الشهر| حالة من عدم الاستقرار الجوي وزخات مطرية رعدية في مناطق مختلفة ( المستوى الأصفر) .
من 26 إلى 29 الشهر| حالة ممطرة غزيرة وباردة في أجزاء من غرب المملكة ( المستوى البرتقالي)

المستويات ومعناها|
المستوى الأخضر.. حالة جوية غير مؤثرة.
المستوى الأصفر.. الحالة الجوية تستدعي الانتباه وتؤثر على بعض مظاهر الحياة العامة ولا تشكل خطرا بالعادة.
المستوى البرتقالي.. الحالة الجوية تستدعي الحذر وتؤثر على العديد من مظاهر الحياة العامة وتشكل الخطر في بعض المناطق.
المستوى الأحمر.. الحالة الجوية عالية الخطورة وتستدعي الحذر التام والتي تؤثر على معظم مظاهر الحياة العامة

الحالات الجوية الهامة والرئيسية تتركز خلال الأيام الأخيرة من شهر 10، ويشهد النصف الأول أجواء أكثر دفئا وجفافا

دورانية #الغلاف_الجوي|
ويتوقع أن تشهد مناطق غرب أوروبا ووسط البحر المتوسط استمرار للعواصف المطرية القوية والأجواء الأكثر برودة من المعتاد غالبية الفترة المقبلة، ونتيجة لاقتراب عواصف البحر المتوسط في بعض الفترات وبسبب سلوك التيار النفاث شبه الاستوائي الضعيف، يسبب ذلك وصول بقايا هذه الأنظمة الجوية بسرعة نحو الأردن وفلسطين وشرق المتوسط مما يسبب انخفاض الحرارة وتساقط زخات المطر.

ومع انتصاف الشهر يتوقع أن تصبح الأنظمة الجوية فوق وسط المتوسط أكثر قوة وعمقا وعواصف غرب أوروبا أكثر تتابعا مما يزيد من نشاط منخفض البحر الأحمر نحو المنطقة، ونشوء حالات عدم استقرار جوي في بعض الفترات ( ضعيفة بالمجمل وجافة) .

ومع نهاية الشهر، يتوقع أن يرتفع الضغط الجوي نحو وسط القارة الأوروبية ووسط البحر المتوسط بوضوح، مما يدفع بكتل هوائية باردة جدا نحو جنوب شرق القارة الأوروبية، والتي ستصل على شكل كتل هوائية باردة أكثر عمقا وتزيد من نشاط منخفض البحر الأحمر الذي سيندمج مع منخفضات شرق البحر المتوسط والذي قد ينتج حالة ممطرة غزيرة ورئيسية في المنطقة وتمتد حتى شمال السعودية وشمال غربها وانخفاض الحرارة دون المعدلات الموسمية بشكل ملموس.

المرتفع الجوي في أوسط أوروبا يتوقع أن تزداد سيطرته لاحقا على غرب القارة الأوروبية خلال شهر نوفمبر بشكل تدريجي مع استمرار ضعف التيار النفاث بشكل غير اعتيادي.

هذه النتائج صادرة من نموذجنا المناخي في وسم، وليست نتائج نهائية، فالتقوقعات الجوية اليومية ستكون أكثر دقة ووضوحا بسبب اقتراب الفترة الزمنية.

النموذج المناخي لوسم|
وتم التشغيل النموذج بدورة رئيسية في 25-9-2024 ، مع جمع بيانات جديدة ومعايرة ومقارنة مع نتائج النموذج خلال الفترة السابقة وما زالت نتائج هذا النموذج دقيقة للغاية من فترة 11-9 إلى 25-9.

هذا النموذج يعمل بطريقة المعايرة لفترات التشابه الاحصائية بشكل مرن، أو Analogue Calibration-Dynamic- Method ، وهو نموذج يتم تطويره منذ عام 2018، ويصدر نتائج على مستويات 200 و500 و700 مللبار في طبقات الغلاف الجوي، ويعمل بطريقة مختلفة وليست احصائية تماما، حيث أن النتائج الاحصاية غير دقيقة وتعطي نتائج عشوائية جدا وغير دقيقة زمنيا ومكانيا، ومع تطوير هذا النموذج استطعنا التغلب على هذه المشاكل الاحصائية، وكما استطعنا حتى تحديد دقيق للفترات النشطة زمنيا وصل في بعض الفترات إلى أكثر من 90% خاصة في خريف موسم 2022، وكذلك خريف موسم 2019  وربيع موسم 2024 وصيف 2023 ، عندما استطعنا عبر هذا النموذج أيضا التحديد الدقيق لعدد العواصف الاستوائية المتوقع أن تتشكل في بحر العرب في خريف 2019.

ولا ينصح مركز وسم اعتماد النماذج المناخية العالمية خاصة لمناطقنا، حيث أن أغلب دوائر الأرصاد العربية تعتمد هذه النماذج فقط مما يعكس نتائج غير دقيقة بسبب عدم توفر نماذج مناخية خاصة بها.

إن طريقة إصدار توقعات بعيدة المدى في غاية التعقيد، حيث يتم دراسة سلوك الغلاف الجوي بدقة متناهية، ومعرفة الظروف الجوية التي قد يؤدي إليها خلال المواسم المطرية بعد تشغيل النموذج ومعايرته للتأكد من نتائجه.

وارتفعت دقة النموذج المناخي لوسم من 60% إلى حدود 75% خلال الموسم الأخير ومع إضافة العديد من التطويرات وقدرتنا على التغلب على نتائج التشويش الاحصائية والمسؤولة عن الأخطاء التي قد تحدث في توقعات بعيدة المدى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركز وسم الإقليمي أكتوبر الاضطرابات الجوية الغلاف الجوي منخفض البحر الأحمر البحر المتوسط الغلاف الجوی هذا النموذج یتوقع أن فی بعض

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 4.4 مليار مسافر غادروا بلادهم بأمان خلال عام 2023

سلط الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الضوء على 3 أولويات أساسية لضمان تقدم مستدام في مجال السلامة الجوية، وذلك خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي للسلامة والعمليات 2024 في مراكش، المغرب.

وأكد الاتحاد ضرورة تعزيز المعايير العالمية بشكل مستمر، وتنمية ثقافة السلامة، والإستفادة من البيانات لتحسين الأداء في ظل التحديات التشغيلية المتزايدة، والصراعات الإقليمية المتعددة، والتهديدات المتنامية في مجال الأمن السيبراني.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «السلامة هي الأولوية القصوى لصناعة الطيران، فقد سافر أكثر من 4.4 مليار مسافر بأمان في عام 2023 رغم البيئة التشغيلية التي تزداد تعقيداً. وللمضي قدما يجب التركيز على المعايير العالمية من خلال تطبيقها وتحديثها باستمرار، كما يجب علينا تعزيز ثقافة السلامة بالتعاون والقيادة القوية، كما يجب علينا الاستفادة من القدرات المتزايدة لتحليل البيانات لفهم المخاطر بشكل أفضل ودفع عجلة الابتكار، هذه الاستراتيجية هي التي ستجعل صناعتنا الآمنة أكثر أمانًا».

المعايير العالمية

وتعد المعايير والممارسات العالمية ضرورة لتعزيز وتحسين السلامة، وحدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي مثالين رئيسيين:

الانتقال إلى تدقيق IOSA القائم على المخاطر والذي يوفر تدقيق السلامة التشغيلي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IOSA) معيارا عالميا معترفا به للسلامة في العمليات الجوية، مع سجل يمتد لعشرين عامًا من دعم التشغيل الآمن.

وبلغ متوسط معدل الحوادث لشركات الطيران المعتمدة في IOSA للفترة بين 2019 و2023 نحو 0.84 لكل مليون رحلة، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف أفضل من المعدل غير المعتمد في IOSA الذي بلغ 2.24.

وأوضح مدير الاتحاد أن الانتقال إلى تدقيق IOSA القائم على المخاطر، والذي يركز على معالجة المخاطر المحددة المتعلقة بكل شركة طيران، سيعزز من فعالية التدقيق.

ومنذ بدء البرنامج في عام 2023، تم إجراء 63 عملية تدقيق قائمة على المخاطر، ومن المقرر الانتهاء من الانتقال الكامل بحلول نهاية عام 2024.

نشر تقارير الحوادث الجوية في الوقت المناسب

وتابع مدير الاتحاد، أن تقارير التحقيق في الحوادث الجوية أداة حيوية للسلامة، تُمكن الصناعة من التعلم المستمر من خلال فهم الأسباب الجذرية للحوادث.

ومنذ عام 2018، أشار تقرير السلامة السنوي الأخير للاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أن 48% فقط من الحوادث قد تم نشر تقرير نهائي عنها كما هو مطلوب بموجب الملحق 13 من اتفاقية شيكاغو. ويجب معالجة هذا الفجوة، حيث تدعو إياتا جميع الحكومات إلى إعطاء الأولوية للوفاء بهذا الالتزام الضروري للسلامة. وقد تم تطوير ورقة عمل وخطة من خمس نقاط من قبل الاتحاد وبدعم من عدة دول، وسيتم تقديمها في الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العام المقبل.

ثقافة السلامة

وتلعب الثقافة دورًا أساسيًا في السلامة الجوية. لبناء ثقافة سلامة قوية، يجب على القادة الكبار خلق بيئة يشعر فيها الموظفون بالقدرة على إثارة مخاوف تتعلق بالسلامة، مدعومين بعمليات واضحة وميسرة تضمن معالجة القضايا بسرعة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز قنوات مفتوحة لمشاركة تحسينات السلامة عبر الصناعة أمر حيوي لدفع عجلة التقدم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 4.4 مليار مسافر غادروا بلادهم بأمان خلال عام 2023
  • الخطوط الجوية الهولندية تعلق جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية 2024
  • اليمن.. وفاة 680 شخصا بمرض الكوليرا
  • نتائج مشاركة مصر بأسبوع المناخ نيويورك.. مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر
  • التقنيات والإتجاهات الرئيسية لبناء المدينة الذكية
  • سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر
  • الولايات المتحدة تعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط خلال أيام
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • الإحصاء: أعلى نسبة زواج بين الحاصلين على شهادة متوسطة خلال 2023