جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مساء الإثنين، اجتماعا طارئا بشأن التصعيد في لبنان لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع نطاقا.
وقال مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن وزراء الخارجية الأوروبيين عقدوا محادثة طارئة الاثنين بشأن الوضع في لبنان، بينما تواصل إسرائيل غاراتها الجوية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه من الضروري تجنب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.
وقال بوريل للصحافيين، متحدثا من المكسيك، بعد المؤتمر الطارئ، إن "أي تدخل عسكري إضافي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير ويجب تجنبه".
وتكافح القوى الدولية لمنع الصراع بين إسرائيل وحزب الله من التطور إلى صراع أوسع، ويكافح الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة حتى الآن للتحدث بصوت واحد - وممارسة قدر كبير من التأثير - للحد من أعمال العنف التي انتشرت في المنطقة خلال العام الماضي.
وأمس، نفذت إسرائيل غارتها الجوية الأولى في قلب بيروت، وليس فقط في حي الضاحية، منذ اندلاع الحرب على غزة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وكان هذا الهجوم ضمن حملة جوية بلغت ذروتها باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 700 شخص في لبنان، وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من منازلهم وهم داخل لبنان، وأكثر من 100 ألف فروا إلى سوريا المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التصعيد في لبنان الحرب بين إسرائيل وحزب الله إسرائيل وحزب الله اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
هدد الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.