اتفاقية تأجير أرض لإنشاء مصنع تعبئة الأغذية في صحار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تأجير أرض مع شركة "دان للصناعات الغذائية"، لتأسيس وإنشاء مصنع متطور لإعادة تعبئة المواد الغذائية في المنطقة الحرة بصحار، باستثمار بلغت قيمته 2.7 مليون ريال عُماني، أي ما يعادل 7 ملايين دولار أمريكي.
وسيقام المصنع على مساحة 15 ألف متر مربع لإعادة تعبئة المواد الغذائية الأساسية السائبة المستوردة مثل الأرز ومسحوق الحليب والسكر من أكبر المنتجين العالميين في الهند ونيوزلندا وكندا، وسيتم تصديرها إلى دول منطقي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعزز التجارة الإقليمية ويزيد من كفاءة سلسلة الإمداد في المنطقة.
ويمهد المشروع الطريق للابتكار والتميز في الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان ويبرز قدرة ميناء صحار والمنطقة الحرة على جذب الاستثمارات الدولية التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وسيؤدي هذا المصنع نقلة نوعية في الإمكانات اللوجستية في ميناء صحار والمنطقة الحرة؛ إذ سيعزز من سهولة إعادة توزيع البضائع المعاد تعبئتها في الأسواق الرئيسة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى وصول منتجاتها إلى أفريقيا.
وقال محمد بن علي الشيزاوي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار بالإنابة: إن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية المنطقة الرامية إلى إيجاد اقتصاد يستند على التنوع والابتكار والاستدامة، موضحًا أن تأسيس المصنع يعكس الجهود التي تبذلها المنطقة لجذب الاستثمارات ودفع عجلة النمو وتعزيز دور سلطنة عُمان في سلسلة توريد الغذاء عالميًّا.
من جانبه أشار مصطفى محمد مدير عام شركة دان للصناعات الغذائية إلى أن الشركة تتطلع من خلال هذا المشروع إلى توظيف خبراتها في مجال إعادة تعبئة المواد الغذائية عبر شراكتها مع ميناء صحار والمنطقة الحرة وموقعها الاستراتيجي الذي يتيح وصولًا سهلًا وسريعًا للأسواق الرئيسة في دول مجلس التعاون والمنطقة، مبينًا أن استثمار الشركة في هذا المشروع يهد إنجازًا كبيرًا في رحلة الشركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وأمريكا تفتح آفاقا جديدة للتعاون
عززت اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009م، من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما ساهمت في فتح المجال لدخول المنتجات العُمانية إلى السوق الأمريكي.
وبالرغم من مرور 15 عامًا على توقيع الاتفاقية إلا أن هناك العديد من المزايا والتسهيلات التي لم يتم استغلالها من قبل القطاع الخاص العُماني لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية بما يسهم في تعزيز الشراكات القائمة بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر": إن اتفاقية التجارة الحرة تتطلب وجود برنامج وخطة واضحة لتفعيلها وتوجيهها نحو قطاعات مستهدفة من أجل زيادة تدفق المنتجات العُمانية إلى الأسواق الأمريكية بما يحقق الطموحات المنشودة، موضحًا أن هناك تطورا في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أن هناك العديد من المنتجات العُمانية التي بدأت في دخول الأسواق الأمريكية.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توفر المعلومات المتعلقة بمزايا الاتفاقية كما أن لدى السفارة الأمريكية دليل استرشادي، أعدته الوزارة، خاص للمستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقية منوط برجال الأعمال في البحث عن الفرص التي يمكن الاستفادة منها خاصة وأن السوق الأمريكي كبير وواعد ومتنوع.
وأوضح خالد الشعيبي أنه يجب تحديد المنتجات المستهدفة لدخول السوق الأمريكي مع خطة واضحة قد تكون أفضل وسيلة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عُمان إلى الاستفادة من المزايا والفرص التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة.
وأكدت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي أن الهدف الرئيس من اتفاقية التجارة الحرة هو تسهيل التجارة، إذ يجب على الأفراد والمؤسسات التجارية أن يستثمروا مزايا الاتفاقية، مشيرةً إلى أن مجلس الأعمال العُماني الأمريكي يعمل على مساعدة الشركات العُمانية في الحصول على مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي على أهمية وجود مكتب لاتفاقية التجارة الحرة في البلدين، لافتة إلى ضرورة تعريف الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفي نفس الوقت تشجيع الشركات العُمانية على التوسع والدخول في السوق الأمريكية.