الكهرباء: مستعدون للتعامل مع الارتفاعات المحتملة للأحمال الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
#سواليف
تفقد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة اليوم السبت، مركز المراقبة والطوارئ في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والمعني بمتابعة سير الأداء في الشبكة الكهربائية التابعة لشركات توزيع الكهرباء، ومركز المراقبة والتحكم التابع لشركة الكهرباء الوطنية المعني بإدارة وتشغيل النظام الكهربائي في المملكة.
وأكد الخرابشة خلال الجولة أهمية دور الهيئة في مراقبة أداء النظام الكهربائي وسلامة الشبكة وحماية مصالح المستهلكين والشركات العاملة في القطاع والجهود المبذولة من قبل كوادر الهيئة في الميدان لضمان استمرارية تزويد الخدمة ومتابعة شكاوى المواطنين وضمان المعالجة الفورية لأي انقطاعات في التيار الكهربائي في ظل الظروف الجوية التي تشهدها المملكة.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن النظام الكهربائي شهد استقراراً في تزويد الخدمة خلال الظروف الجوية الراهنة على الرغم من ارتفاع معدل أحمال النظام الكهربائي نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء في مناطق بالعقبة وإيقاف تحميل صهاريج النفط ظهرا 2023/08/12من جانبه، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة أن الهيئة اوعزت للجهات العاملة في قطاعات الكهرباء تكثيف الجهود ورفع جاهزيتها استعدادا لمواجهة الظروف الجوية، مؤكدا أن الهيئة تواصل متابعة اداء الشركات وتزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة من خلال مركز المراقبة والطوارئ وكوادر الضابطة العدلية، مشيدا باستجابة شركات القطاع في الابقاء على الجاهزية العالية للتعامل مع الظروف الجوية الراهنة.
ودعا السعايدة شركات الكهرباء للاستمرار بتكثيف حملات التوعية بطرق ترشيد الاستهلاك نظرا لما تتطلبه الظروف الجوية من استخدام بعض الأجهزة الكهربائية لفترات أطول ما يؤدي لزيادة كمية استهلاك الطاقة وانعكاسها على قيم فواتير الكهرباء. وحث المواطنين على اتباع أساليب الترشيد في استهلاك الطاقة واستخدام وسائل التبريد الأقل كلفة، والتواصل مع مراكز خدمة الجمهور التابعة لشركات توزيع الكهرباء ومركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة للإبلاغ عن أي أعطال قد تحدث.
بدوره عرض مساعد المدير العام للتشغيل في شركة الكهرباء الوطنية المهندس خالد الوليدي خلال الجولة التفقدية خطة الطوارئ المعتمدة في الشركة والاستعداد للتعامل مع الارتفاعات المحتملة للأحمال الكهربائية في ظل الارتفاعات المتواصلة لدرجات الحرارة.
وأضاف الوليدي أن الفرق الفنية في مركز المراقبة والتحكم في كامل جاهزيتها للتعامل مع أي مشاكل قد تطرأ، مؤكدا جاهزية المنظومة الكهربائية من محطات توليدية لاستيعاب الأحمال المرتفعة خلال موجة الحر التي بدأ تأثيرها على الأردن.
وأشار الوليدي ان الحمل الكهربائي لليوم السبت وصل الى 3500 ميجا واط في الفترة النهارية و من المتوقع وصوله إلى 3800 ميغا واط مساءً، وإذا استمرت الموجة لأيام متتالية قد يسجل مستوى قياسي خلال الصيف عند 4000 ميغا واط.
وإن المنظومة الكهربائية جاهزة لاستيعاب الأحمال الإضافية في موجة الحر المقبلة، كما أن سلسلة التزويد ومحطات التوليد والنقل والتحميل جاهزة وفرق الطوارئ، اضافة إلى العمل المشترك والمستمر مع شركات التوزيع لتغطية الأحمال الكهربائية.
وكانت ادارة الارصاد الجوية أكدت في تصريح لها على تأثر المملكة والمنطقة ككل بكتلة هوائية حارة الى حارة جدا وجافة مصدرها شبه الجزيرة العربية وتبدأ بالتأثير تدريجياً إعتبارا من الجمعة وتتعمق اليوم السبت.
رافق الوزير الخرابشة والسعايدة في الجولة التفقدية المفوض زاهرة طبيشات وعدد من المدراء والكوادر المختصة بالهيئة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.
وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".
وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".
وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.
إعلان
اتهامات إيرانية لإسرائيل
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".
وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.
وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.